البارت الثانى

3K 193 75
                                    

طبعا كنت قايله ع اقتراح بس خلاص حور الريان رواية جامده مش هدخلها ف وقت رواية تانيه لأنها محتاجه وقت أكبر
وكده كده يوسف وسيلا صغيره بإذن الله ممكن تخلص ف شهر و نص او شهرين بس تفاعل مشجع لأنها لسه قيد الكتابه  ف اى حاجه بتأثر عليا
يوسف وسيلا رواية ممتعه جدا وف ناس منكم هتحبها اكتر من حور الريان

إشعار من نوع خاص بقلم نوران محفوظ
البارت الثانى

سيلا سافرت هى واختها وكانت فرحانه جدا انها مش هتسيب منى
سيلا بعيون متسعه : احنا هنقعد هنا
منى بصوت منخفض : وطى صوتك البيت كويس وبعدين الحى مش وحش قوى
سيلا بصت حوليها بتذمر : مش وحش تصدقى عندك حق وبعدين مش شايفه الناس بتبصلنا ازاى
منى شاورت ع عماره قديمه الا حدا ما : تعالى باين كده هى دى
سيلا لسه هتتكلم منى حذرتها: ولا كلمه لو مش عجبك ارجعى المنصورة
سيلا بنفى وهى بتبص حوليه وبتزيف ابتسامه : لااا دا المكان جميل
منى ببسمه بارده : ايوه انعدلى اااه مش تحاسب يا أخ
...... : انا اسف جدا
منى بتفهم : اوك بس خد بالك متمشيش تخبط  ف خالق الله كده
قاطعهم صوت : شهاب وربى ما انا سيبك يا حيوان
شهاب بسرعه : خلاص يا يوسف برستيجى قدام الجيران مش كده
يوسف اول ما شاف سيلا بصلها بذهول وبعد كده قال بنبرة عاديه: اهلا حضرتكم انتوا  ساكنين هنا
منى بضيق  : بعد اذنكم مش تحقيق هو ومشيوا وسابتهم
سيلا اول ما شافت يوسف افتكرت الموقف الا حصل بينهم وفضلت انها متتكلمش افضل علشان ميحرجهاش
شهاب ويوسف بصوا لمنى بذهول ورحيم طلع لقاهم كده بصلهم باستغراب : مالك يا بنى انت وهو ماما بتنادى عليكوا علشان الغدا يلا
يوسف بحماس : ايوه دا  انا واقع من الجوع وبصراحه اكل ماما لا يقاوم يلا بينا بيبص جانبه ملقاش شهاب لقاه بينادى من جوه وباين انه بياكل
رحيم بضحك : طب يلا لأن شهاب ممكن يخلص ع الاكل كله
يوسف  طلع يجرى هو كمان ورحيم ابتسم بفرحه ع اصحابه الا عمرهم ما هيتغيروا ابدا
يوسف بغيظ : ام انك شخص رخم صحيح بتاكل من غيرى  اغرفيلى  يا سوسو
سوسن بضحك : حاضر يا نن عين سوسن
يوسف ببسمه : انت الا روحى يا سوسو المهم فكرتى ف عرضى
سوسن بضحك : جاتك ايه يا يوسف دا انت خطيبتك قمر
يوسف بلامبالاه : انت اجمل يا سوسو صدقنى وبعدين انا عندى استعداد اتجوزكم انتوا الاتنين
رحيم بضجر مصتنع : وانت هتقدر ع مهرها
يوسف بتحدى : دا انا اتقالها ماس 
شهاب بضيق : مش عارف استمتع بالأكل انتوا عارفين انى بكره الكلام ع الاكل
يوسف بصله وبعد كده بص لسوسن : مقولتليش يا سوسن إن ف ضيوف ف العمارة يعنى
سوسن باستغراب : ضيوف مين يا بنى
شهاب بسرعه : بنتين كده يا ماما سوسن تحسيهم جاين ع اقامه من الشنط الا معاهم ودخلوا الشقه الا قصدنا
رحيم رفع رأسه بسرعه بعد ما كان مندمج ف الاكل
وقال بسرعه : هى رحاب رجعت
امه ببسمه: ايوه يا ضنايا دى رجعت من حوالى اسبوع كده وجات سلمت عليا بس انت مكنتش هنا غريبه انك مشفتهاش
شهاب غمز ليوسف ويوسف قال بمكر: اخيرا  رحاب رجعت يااااه
رحيم بحنق : وانت مالك ومالها
يوسف ببسمه : انا مليش دعوة بس عايزين نفرح بيك
شهاب بهيام: انا حاسس كده انكم هتفرحوا بيا قريب
ثم أكمل بجديه انتِ تعرفى البنتين دول
سوسن بعدم معرفه : انا كل الا اعرفه ان ف اتنين صحاب رحاب جاين يقعدوا معها  اهو كده احسنلها يعينى عليها  من بعد موت اهلها وهى لوحدها
رحيم ببسمه : كويس ثم قال بتردد اومال معزمتهاش ليه يا امى
سوسن  بضيق : والله يا يبنى حاولت بس انت عارف هى عنديه ازاى
شهاب بتدخل : وانت حد يقدر عليكى انت تروحى تعزميهم التلاتة ع الغدا بكره  وتعزيمنا احنا كمان
رحيم بتأكيد : ايوه يا امى شهاب معاه حق
سوسن  بتفكير: وانت هتكون فاضى يا  بنى
يوسف بنفى : لااا يا امى انت عارفه يوم الاجازة الوحيد الا بعرف اخرج فيه مع رودى ولو مخرجتهاش ممكن تقيم الحد عليا
الكل ضحك وسوسن ببسمه : ربنا يفرح قلبك يا بنى واشوف اولادك ع حياة عينى طب خلاص احنا نأجل العزومه دى يومين و انت يا بنى تجيب خطيبتك معاك
يوسف بسعادة : فكره جميله  انا موافق  وكمان اكيد رودى هتفرح انها هتشوفك

إشعار من نوع خاص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن