إشعار من نوع خاص
البارت التاسع عشر الجزء الاول
بقلم نوران محفوظ
بصتله بزعل وهى شايفه تجاهله ليها
حست ببروده فجأه وهى بتبص حوليها : مكان غريب
بصلها باستغراب وقال بدون إدراك: اية الغريب
الزينه مثلا بس انا شايفها طبيعيه والفيلا كمان
ردت ببساطه وقالت : بارد البيت فيه نسمة هوا بارده تخلى الجسم يرتعش من جوا
استغراب اكتر وقال وهو بيقلع الجاكت :لو بردانه البسى الجاكت
ابتسمت تلقائى وهى بتهز رأسها بلا وقالت : لا مش بردانه كل الحكاية إن البيت ده تحسه مش دافى
يوسف هز رأسه بتفهم ورسم بسمه سريعه وهو شايف عمه مجدى وراجل تانى جانبه ملامحه مألوفة جاين نحيتهم
مسك اديها ومشى بهدوء ف اتجاهم
مد ايده مع بسمه بسيطه وقال : الف مبروك لبنت حضرتك
ابتسم ببسمه واسعه والفرحه مسيطره عليه وقال : الله يبارك فيك يا بنى بص على سيلا بعدم معرفه وقال
مين دى
هز رأسه هزه بسيطه وقال : سيلا مراتى
مد ايده بسلام بسيط كتحيه وهو بيقول بعتاب لطيف: مش كان واجب بردوا تعزمنا حط ايده ف شعره بكسوف ف من الموقف الا حطه فيه عمه وقال: الموضوع جه بسرعه وإن جيت للحق انا الا كنت مستعجل واستغليت فرح رحيم و شهاب وعملت كتب كتاب بس اكيد الفرح انت اول الحضرين
هز رأسه بتأكيد وشاور ع حسام وقال : دكتور حسام خطيب رودى انت تعرفه هو الدكتور الا ساعد ردوى ف شرم فاكره
هز رأسه بسرعه وهو بيقول بتذكر : ايوه طبعا فاكره
اهلا يا دكتور ومبارك
ابتسم بخفه وقال : الله يبارك فيك يا
رد بهدوء : باشمهندس يوسف
رد وهو بيكمل جملته : الف مبروك يا باشمهندس يوسف
سيلا كانت بتبص حوليها بتشتت ويوسف لحظ ده فقال بهمس : بدورى على حاجه
ردت بتشتت : لا قصدى ايوه
وجهت كلامها لأبو رودى : اُمال رودى فين يا عمى
بصلها باستغراب وقال : لسه فوق بتجهز منزلتش قدامها دقايق وتنزل
ردت بسرعه بطريقة خلت يوسف بصلها بشك : طب هطلعلها بلعت ريقها وهى شايفه الكل بيبصلها باستغراب فقالت أصل يعنى جايبلها هدية وعايزه اقدملها قبل ما تنزل
ابتسم ببساطه وهو بيقول: اتفضلى يا بنتى هطلعك ليها بنفسى
بس قبل ما يمشى معاها كان هناك حد داخل فقال بسرعه : اطلعى السلم ده اول طرقه ف شمال تالت اوضه معلش مضطر اسيبكم يوسف انت ف بيتك
هز رأسه ببسمه بسيطه وهو بيقول : طبعا يا عمى
سيلا طلعت بسرعه قبل ما يوسف يقول اى كلمه او يسألها
غمض عنيه بغضب وهو بيضغط ع سنانه وكل أمله إن سيلا متعملش الا ف دماغه بيتمنى إن يكون ظنه المره دى غلط
ابتسم بهدوء وهو شايف حور بتقرب منه هى ووالدها ومحمد ابتسم وهو بيقول : يوسف اخبارك ايه
رد ببسمه بسيطه وقال: بخير الحمدلله
حور اتكلمت وهى بتقول : اُمال فين مراتك اسمها سيلا مش كده
ابتسم بسمه واسعه وقال : فوق عند رودى
حور ممكن تطلعى تعرفيها انى عايزها تحت
هزت رأسها ببسمه بسيطه وهى بتقول حاضر
يوسف كان بيرقبها وهى بتبعد بس ضغط ع كف ايده اول ما شاف حد وقفها بعدها بدقيقتين اتحركت تانى