البارت الثامن الجزء الثانى

2.1K 150 27
                                    

إشعار من نوع خاص
البارت الثامن الجزء الثانى
تأليف نوران محفوظ

سوسن بصتله بغيظ وهى بتقول : يا بنى دى سيلا
يوسف بصلها بصدمه وبص للفون وعطاه لسوسن من غير ولا كلمه
سوسن لسه بترد الفون اتقفل
فبصت ليوسف الا واضح قوى انه بيفكر ف حاجه وبعد كده بصت للفون وهى بتقول ايه الا حصل
سيلا قفلت الفون ووقفت مكانها وكل حاجه بتيجى قدامه
دا يوسف يا سيلا
الباشمهندس يوسف
يا بنتى انا خريج هندسه
سيلا فتحت عنيها بصدمه وهى بتقول : يوسف هو نفسه المدير بتاعى
ازاى مأخدتش بالى من صوته للدرجه دى انا غبيه
سيلا قعدت ع الكرسى بصدمه وهى بتقول : ازاى ازاى بس
سيلا ملقتش رد ترد بيه ع نفسها وحطت وشها بين اديها وهى بتحاول تستوعب الا عرفته
منى طلعت وهى بتدور عليها ومتعصبه بس اول ما شافتها بالوضع ده قربت منها بسرعه وهى بتقول بقلق : سيلا سيلا
سيلا رفعت رأسها وهى بتهز رأسها بمعنى نعم
منى بصتلها جامد وهى بتقول بقلق وخوف : مالك يا سيلا قاعده كده ليه
سيلا هزت رأسها وهى بتحاول تفوق من الحاله الا دخلت فيها ووقفت وهى بتقول : مفيش حاجه بس حسيت بدوخه شويه تعالى يلا الفلك الحجاب لأنهم زمانهم ع وصول كده
منى كشرت وهى بتقول بعند: قولى مالك الأول
سيلا رسمت بسمه خفيفه بس اتمحت بسرعه وهى سامعه صوت عربيه بتقف ففتحت عنيها ع وسعها وهى بتشد منى وبتخدها وتدخل الاوضه : امك لو شوفتك كده مش بعيد تقتلنى انا وانت
تعالى بقا دا انا من امبارح بتفرج ع فديوهات علشان لفت الحجاب هى بسيطه وجميله يلا
منى مردتش كل الا حاسه بيه دقات قلبها والقلق والتوتر الا سيطر عليها مره واحده
وحاسه إن الاوضه بضيق بيها خايفه ومستغرب خوفها ده
سيلا كشرت وهى بتقول بصوت عالى شويه : منى
منى رفعت وشها وهى بصلها بتوهان وبتقول : ها
سيلا شاورت ع الفون وقالت فكك يا رحاب منها وركزى معايا وقولى ايه رأيك ف لفة الحجاب دى
رحاب ابتسمت بفرحه وقالت : قمر يا بت يا سيلا طلعتى استاذه هخليكى تعملينى بتتلف ازاى
منى بتأفف: هاها يا سلام سيبنى كل حاجه وعجبتك لفة الحجاب
رحاب ضحك وهى بتحط اديها ف شعرها ونامت ع السرير وهى بتقول : حقيقى لفة الحجاب جذابه وملفته وبسيطه يعنى حاجه آخر جمال
رحاب عيونها لمعت بفرحه وهى بتقول : حقيقى يا منى انا معنديش كلمه بتقولها ليكى اكتر من يا بخت شهاب بيكى بس اوعى ياخدك مننا
منى كشرت بكسوف وقالت : انت شايفانى وافقت يعنى
رحاب مسحت دمعه من ع وشها وقالت بسخريه مقصودة: ع أساس ان حد دخل قبله البيت يا روحى انت كنتى بترفضى من برا لبرا ومعنى إنه دخل البيت ان ف موافقه مبدئيه ع الاقل
منى بصت لرحاب وقالت بتردد : وسمرا
رحاب قاطعتها ببسمه لطيفه: تنسيها سمرا دى انسيها متخليش ساعدتك ناقصه علشان شويه هبل
او كلام ملهوش أساس وبعدين انا الا هقولك سمرا دى واحده حقودى منبع كده للحقد مش بتحب تشوف حد سعيد وبالذات انت يا منى
منى هزت رأسها وهى بتقول : انا اصلا اول حاجه هسئله عنها هى ايه علاقته بسمرا
مش هسيب دماغى تودى وتجيب
سيلا ايد فكرتها هى و رحاب زغرطت وهى بتملى المكان ببهجه اكتر وسيلا بدأت تندن بمرح وهى بتحاول تخلى الجو مبهج اكتر
منى انتفضت وهى بتقول : ماما جايه ع هنا يا سيلا
سيلا بصتلها باستغراب منى تصرفاتها زى ما تكون مرهقه
لسه عندها 18 سنه فضحكت وهى بتقول: أهدى يا حبيبتى هى زمانها جايه علشان تطلعى تقعدى معاهم برا
منى حطت اديها ع قلبها وهى بتحاول تهدى وقالت بصوت واطى : مش عايز اطلعى قوللهم انى رافضه
سيلا بصت بسرعه وراها هى ومنى لما سمعوا صوت امهم
نعمه قريت بسرعه وهى بتقول : انت عايزه تحرجى ابوكى مع الناس يا منى يلا يا منى ربنا يهديكى
منى مسكت ايد سيلا وهى بتبصلها بقلق وتوتر سيلا ضغطت ع اديها وهى بطمنها اكتر بنظرتها
منى غمضت عنيها وهى بتتنفس بسرعه وبتقول : انا هطلع اهو يا ست الكل
منى مشت وهى بتبص ع رجليها وخايفه تقع ع الأرض بس وقفت مره واحده وهى بتقول : سيلا
سيلا بصتله وهى بتقول : اطلعى وانا هاجى وراكى
منى بصتلها بقلق وقبل ما تنطق كلمه كانت نعمه بتشدها براحه وهى بتقول : يلا يا منى مينفعش كده يا بنتى الناس مستنيه برا

إشعار من نوع خاص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن