إشعار من نوع خاص
البارت الثامن الجزء الأول
بقلم نوران محفوظسيلا قالت بتردد هى عارفه الاجابه بس عمرها موجهت نفسها بيها : ومدام عارفه إن حرام اى علاقه بين شاب وبنت غير ف اطار محلل بمعنى متوج بزواج
ليه لما قولتلك ع يوسف سيبتنى اكلمه
رغم تفجأ منى الا انها ابتسمت بهدوء وهى بتوضح لها : يوسف لما دخل حياتك كانت رقيه ماتت
وانا بعيده والدراسة واخده وقتى كله
ومتأكده من تربيتك يا سيلا وانك عمرك ما تغلطى
مردتش اقولك لا وانا عارفه إنك لو مطلعتش من الحاله الا كنتى فيه مكنتيش هتبقى قدامى كده
يوسف يعتبر خير وابتلاء بردوا وزى ما بيقولوا محدش عارف الخير فين غير انى معاكى خطوه بخطوه ولو كنت حسيت من كلامك انه مش كويس او حتى قالك بحبك والكلام ده كنت هبعدك عنه لأنه كنت هعرف ان مش كويس
انا بس كنت شايفه إن يوسف ايد اتمدتلك ف وقت انت محتاجاها عارفه انى غلط بس زى ما قولت محدش عارف الخير فين
سيلا ابتسمت وهى مش مقتنعه وعارفه الاجابه الصح منى مكانتش متفرغه ليها كان كل همها دراستها فمفكرتش ف السلبيات ومهمهاش غير الايجابيات وقالت بمرح مزيف : اقنعتنى يا باشا
منى ابتسمت وهى بتهرب من عيون سيلا لأن هى الا عطت حق لحد تانى يدخل حياة اختها ومهما بررت لنفسها مش هتقدر تكذب كتير
يمكن وقتها حست انه حمل وهيتشال من عليها بس مع الوقت بتحس بندم فظيعرحاب بصت حوليها وهى بدور ع رحيم وهمست لنفسها بتفكير: هو قال هيستنى هنا ياترا راح فين
رحاب مشت كذا خطوه وهى بردوا لسه بتلتفت
وراحت لموظف الاستقبال بتاع الفندق الا مقمين فيه وسألته
فبتسم بعمليه وهو بيشاور ع نقطه وراها
ابتسمت ولفت بضهرها شافته واقف مع واحده وواضح انهم بيتكلموا ف موضوع مهم من تعبيرات وشهم
رحاب كشرت بغيره وحاولت ترسم بسمه خفيفه وهى بتقرب منهم وقالت : رحيم
رحيم ابتسم اول ما شافها وقال بهدوء : رحاب باشمهندسه ايمان المسئوله عن الفندق الا بيتبنى هنا
رحاب ابتسمت بسمه صغيره وهى بتمد اديها وقالت : اهلا
ايمان قربت بترحاب وهى بتضمها ضمه صغيره : نورتى شرم يا انسه رحاب مكنتش اعرف إنك بالجمال ده
رحاب استغربت رد فعلها وانكسفت قوى من نفسها وقالت : دا من زوق حضرتك
رحيم ابتسم بود وهو بيقول : طب يلا بينا نتعشى لأنى هموت من الجوع
ايمان ابتسمت بهدوء وهى بتقول : طب همشى انا لأنى لسه ورايا كذا حاجه
رحيم هز رأسه بنفى وهو بيقول بإصرار خلى رحاب تلف بوشها النحيه التانيه : لا مينفعش تعالى كولى الأول
ايمان ابتسمت بسمه بسيطه وهى بتهز رأسها لرحاب وقالت : كان الود ودى بس حقيقى مشغوله غير إن خطيبى عزمنى ع العشا ولو اتحججت بأى حاجه ممكن يخنقنى لأنه بيخطط للمعاد ده من حاولى شهر بسبب مواعيد شغلى وشغله
رحاب لفت بسرعه اول ما سمعتها بتقول خطيبى وقالت بتردد واضح قوى ع صوتها : انت مخطوبه
ايمان رفعت اديها الا فيها الدبله وقالت بفرحه : و كمان مكتوب كتابى بس مستنين الفندق يخلص علشان نحدد معاد الفرح وننزل نشترى الا محتاجينه
رحيم كان تركيزه كله ع رود افعال رحاب وابتسم براحه وسعاده وهو متأكد انها حتى لو مش بتحبه ع الاقل معجبه بيه
بس مع نهاية جملة ايمان كان رحيم بيقول بضحك : طبعا يوسف مش مخليكى تعرفى تاخدى نفسك
ايمان اول ما سمعت اسمه اتنهد قوى وهى بتقول : كل اما اسمع اسمه او صوته بحس انه هيكلفنى بشغل جديد حقيقى انا ف الفتره دى مضغوطه جدا غير إن المشروع الجاى هيكون تقيل قوى بس يارب يكون بعيد عن هنا
رحيم ضحك وهو بيشاور لرحاب: شوفتى يوسف عامل رعب ازاى للموظفين
رحاب ردت بتلقائيه شديده وقالت : استاذ يوسف غريب جدا يبقى بيهز وبيضحك وفجأة يقول عملتى ايه ف مشروع كذا او ملف كذا
يعنى بيصدم الواحد بأكتر من شخصيه ف الدقيقه الواحده بس انا بدأت اتأقلم ع كده والفضل يرجع لمنى
ايمان ابتسمت وهى بتاكد كلامها : حقيقى كلامك بس دمه خفيف وحاجه كده عسل
رحيم ضحك وهو بيقول بتهديد : هعرف خطيبك بالكلام ده خدى بالك
ايمان اتكلمت بفزع وهى بتديهم ضهرهم وبتبعد : لا وعلى ايه انا امشى افضل ما اعك الدنيا اكتر
رحاب اتكلمت ببسمه مريحه : باين عليها جدعه قوى
رحيم اتكلم بتأكيد وهو بيشاور ليها تمشى : خدومه جدا وجدعه قوى زى ما بتقولى لو طلبتى منها اى حاجه متتاخرش عنك
رحاب ابتسم وهى بتأكد كلامه وبتقول بمغزى وترقب وشدت الكرسى علشان تقعد : ايوه حقيقى عليها ابتسامه تخليها تدخل قلب اى حد من غير استأذن
رحيم اتكلم بحسن نيه وهز رأسه كعلامة تأكيد وشد الكرسى الا قصدها : عندك حق
رحاب ابتسمت بسخريه وهى بتقول : يا خساره مخطوبه لا ومش بس كده دى مكتوب كتابها كمان
رحيم أتجاهل سخريتها وترجمها ع انها غيره و قال: تطلبى ايه ولا اطلبلك ع ذوقى
رحاب ردت بلامبالاه : اوك