في المساء~
استيقظ ميشيل من نومه مُمددًا ذراعيه للأعلى، قام ببطء من السرير وشعر بالوخز في مؤخرته، عندما نظر للفراش وجد نقاط من الدم في نفس المكان الذي نام فيه هو و تشارلز...
تمتم ميشيل لنفسه "اللعنة إذًا ماحدث كان حقيقي~"
ذهب للحمام وهو يعرج قليلاً حتى يُنظف نفسه وعاد للغرفة وجلس يأكل من الطعام الذي احضره له الخادم عندما كان نائمًا.*صوت طرق باب*
ميشيل: تفضل
ادخل تشارلز رأسه فقط ونظر لميشيل بكل حُب والابتسامه تعلو شفتيه وقال: إذًا لقد استيقظت
ميشيل بتثاؤب: نعم منذ قليل، تفضل بالدخول
دخل تشارلز واغلق الباب وراءه وجلس امام ميشيل وبدأ يأكل معه
ميشيل: إذاً، كيف يسير العمل اليوم؟
تشارلز: كل شيء على مايرام حتى الآن
ميشيل بتردد: هل توجد اخبار عن غلوريا؟
تشارلز بحزم: نعم. وجدنا جثتها ليست ببعيده في الغابه وانتشلناها هي و بريتشر وتم التخلص منهما
اقشعر بدن ميشيل وقال: إذا .. هذا مايحدث عندما يموت شريكك؟
تشارلز بضيقه: نعم.. ، حسنًا لا اريد التحدث عن هذا الموضوع. انت اخبرني عنك هل جسدك بخير لم اؤذيك اليس كذلك؟
ميشيل: لا جسدي بخير، اشعر بالوخز قليلاً ولكن سأكون بخير
تشارلز: هذا مُطمئن، هل تريد الذهاب الآن لخيمتك؟
ميشيل: نعم فلقد انتهيت من الأكل
قبّل تشارلز ميشيل بكل حُب قبلة لطيفه رطبة على شفتيه
تشارلز: امممم يجب ان تأكل الكثير من الفراوله فمذاقها على شفتيك لا يُقاوم
ميشيل بخجل: هل تُحب الفراوله كثيرًا؟
تشارلز: لا ولكنها اصبحت فاكهتي المفضله الآن
احمرت اذني ميشيل وقام من مكانه حتى يُبدل ليخرج مع تشارلز للذهاب إلى مكان تخييمه وجلب اغراضه كلها.*بعد نصف ساعه من المشي المتواصل*
ميشيل: لقد وصلنا اخيراً
ضمّ تشارلز ميشيل من الخلف وهمس بأذنه؛ مارأيك هل انت مستعد لجوله ثانيه هُنا؟
اقشعر بدن ميشيل ووضع كلتا يديه على يديّ تشارلز وقال؛ اود ذلك ولكن كما ترى فخيمتي تحطمت والشكر يعود لبريتشر اللعين، سأأخذ أغراضي كلها او ماتبقى منها بالأحرى وسأكمل البحث بهاتفي المحمول الشكر للرب انه لم يتحطم مع بقيه ممتلكاتي...
قبّل تشارلز خد ميشيل وقال: حسنًا سأجعل اموامي يخرج قليلاً يُريد ان يقابلك و يُرجعك للمنزل
ميشيل بتردد: هل انت متأكد من انه لن يفعل شيء لي...
ضحك تشارلز وقال: انت تجرح مشاعره عزيزي ميشيل، اموامي غوريلا ولكنه ذكي جدًا ويخاف عليك اكثر من نفسه بالطبع لن يؤذيك او يمس شعره منك بدون موافقتك.
ابتسم ميشيل وضحك على نفسه وذهب لجلب اغراضه كلها~في هذه الأثناء تحول تشارلز لأموامي، نظر إليه ميشيل وحدق بعينيه و نبضات قلبه تسارعت وشعر بالتردد من الإقتراب من الغوريلا التي امامه وكلتا يديه تقبض على اغراضه بشده لمنعها من الارتجاف.
اقترب اموامي اكثر منه، اخذ ميشيل نفساً عميقاً واخرجه وبكل تردد تقدم إلى اموامي ببطىء يشعر وكأنه يمشي على ارض طينية تقوم بسحب قدميه إليها.
عندما لم يتبقى سوا قدم بينهما اغمض ميشيل عينيه خائفاً من رده فعل الغوريلا امامه، لا تسيئوا فهمه فهو يعلم بأن اموامي لن يؤذيه لكن ان تكون بهذا القرب من اضخم غوريلا في العالم ليس بالشيء السهل فَ امامك ٦ اقدام و ٥٠٠ رطلاً على الاقل!
ولكن الشيء الذي لم يتوقعه ميشيل حقاً هو سحب اموامي له ومعانقته..صرخ ميشيل بخوف من حركه اموامي السريعه واسقط ماكان يحمله في يديه وقال: اموامي مـ مالذي تـ تفعله؟
نظر إليه اموامي و لمس انف ميشيل بأنفه
ميشيل بضحكه خفيفه: مرحبًا بك ايضاً اموامي
خنخن (صوت تطلقه القردة من انفها) اموامي واظهر اسنانه وبدا كأنه يبتسم لميشيل، قام ميشيل بالتربيت على رأسه وقال: حسنًا والآن لنذهب إلى البيت.
ركب ميشيل على ظهر اموامي بعد ان التقط اغراضه التي وقعت سابقاً على الارض وذهبا———-
ملاحظة: اولاً مرحبا جميعاً بالمتابعين القديمين والجديدين، ادري اني مقصره واجد والرواية اخذت وقت طويل لكن كيف اصارحكم اني ما عرفت كيف انهيها 😂 كل ماجيت بنهيها تطلع فكره ثانيه براسي ☹️ ما ادري كم بارت باقي لكن ودي اقفل على ٢٠ مو اكثر
أنت تقرأ
اسرار رواندا
Paranormalنظرات الشهوة تعتلي عيناه .. فمه المفتوح والذي اصبح جافاً من نظره فقط.. نظره ميشيل ميشيل والخوف تمكن منه *ارجوك لا تقتلني اتوسل اليك* .. بعد انتظار دام ١٥ سنة واخيراً وجدتك. لن اتركك ابداً لن اتخلى عنك ولو كان هذا اخر يوم في حياتي! ____ - الروا...