الجزء السابع عشر

548 30 12
                                    

في الجزء السابق...

صرخ ميشيل بخوف من حركه اموامي السريعه واسقط ماكان يحمله في يديه وقال: اموامي مـ مالذي تـ تفعله؟
نظر إليه اموامي و لمس انف ميشيل بأنفه
ميشيل بضحكه خفيفه: مرحبًا بك ايضاً اموامي
خنخن (صوت تطلقه القردة من انفها) اموامي واظهر اسنانه وبدا كأنه يبتسم لميشيل، قام ميشيل بالتربيت على رأسه وقال: حسنًا والآن لنذهب إلى البيت.
ركب ميشيل على ظهر اموامي بعد ان التقط اغراضه التي وقعت سابقاً على الارض وذهبا

———

وصل ميشيل إلى القرية و اموامي يحمله على ظهره، عندما دخلا إلى كوخهما بعد ان رجع تشارلز لهيأته~
ميشيل: تشارلز انت تعلم بأن الوقت قد حان ؟
تشارلز: حان إلى ماذا؟
ميشيل بتردد: تشارلز ارجوك.. لا تجعل الموضوع صعبًا عليّ كذلك
تشارلز وبدأ قلبه بالإعتصار: هل سوف تعود لديارك؟
ميشيل بأسى: أنا مُضطر، لقد انتهت مُده بحثي و لدي دراسة لأكملها وايضًا لا اريد ان تقلق امي عندما تعلم بأن ابنها الوحيد اختفى تحت ظروف غامضه في افريقيا

أخذ تشارلز يُفكر بالموضوع وازداد قلق ميشيل وبدأ بقضم اظافره وسُرعان ما امسك تشارلز بكلتا يديه وقبلهما بكل حُب وقال: مارأيك بأن آتي معك؟
ميشيل بدهشة: حقًا؟ ولكن ماذا عن قريتك وشعبك؟
تشارلز: سوف يتدبر كوبا و اروري الأمر في غيابنا
ميشيل: ولكن... ولكن ماذا لو..
تشارلز مقاطعًا: الا ترديني ان آتي معك؟
ميشيل: بلى! ولكن ماذا سأقول لامي؟
تشارلز: بكل بساطة، اخبرها الحقيقة ولكن دون ذكر امر اني غوريلا
ميشيل بقلق: مـ ماذا لو اصبحت حاملًا؟
ضمّ تشارلز ميشيل وقبله على رأسه وهمس عند اذنه: لا تقلق، عندما تحمل سآخذك عندي لتنجب طفلنا هُنا، بإمكانك ان تخبرهم ان الطفل مُتبنى. ميشيل انا لا ارفض فكرة إخبار والدتك بالأمر ولكن لا اعلم مدى تقبلها للموضوع
ميشيل بتنهد: معك حق، عندما نذهب سأرى مالذي سأفعله

______

بعد يومين رحل تشارلز وميشيل من القرية مودعين أهلها وَ وصلوا إلى تورنتو وتحديدًا شقة ميشيل
ميشيل: مرحبًا بك في المنزل او بالأحرى منزلنا
حمل تشارلز ميشيل بعد ان اغلق الباب خلفه ودار به بالغرفة
ميشيل بضحكة: تـ توقف سأسقط
تشارلز: عارٌ عليّ إذا اسقطتك هل نسيت انني غوريلا يا عزيزتي ميشيل؟
ميشيل وهو يمسح عينيه: لا لم انسى والآن ضعني ارضًا
وضع تشارلز ميشيل على السرير و اصبح فوقه واخذ ينظر له بكل حُب وقبّله قبلة عميقة طويلة وعندما ابعد شفتيه ولكن ليس بعيدًا جدًا قال: احبك كثيرًا ميشيل
وضع ميشيل يديه على وجهه وقال: وانا احبك ايضًا
وضع تشارلز انفه بين كتف ميشيل ورقبته وقبّلها وشمّ عبق رائحته اللذيذه وقال: هل لي؟
ميشيل بخجل: أ أجل ولكن لا تكن قاسيًا اريدها بلطف ورومانسية
ضحك تشارلز ضحكة كلها شهوة وقال: لك ذلك عزيزي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اسرار روانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن