الفصل العشرون

331 29 1
                                    



فى الجنينه

عبدالرحيم ل احمد : باذن الله فرح سمير و سجى ، بعد اسبوعين من كتب الكتاب

احمد : بس يا حج ، لسه فى ترتيبات وحاجات هتجهز  لسجى

سمير : عم احمد انا شقتى اللى فى القاهرة  جاهزه من كل حاجه ، مش ناقصه غير ان سجى تنورها ، يبقى ليه التاخير

احمد : والله انا معنديش مانع ، بس شوف انت بقى سجى

سجى و هى تنزل من ع الخيل : تسئلونى على ايه

عبدالرحيم : تعالى يا عروسه

ورد وهى فوق الخيل  : هى بس اللى تيجى يا جدو

عبد الرحيم : ايه ده انتوا كمان جايين معاه ، تعالوا يا بنات

وذهبت كلا من سجى و ورد و نيرمين. الى جدهم و جلسوا بجواره

سجى : كنتوا عاوزين تسئلونى على ايه بقي

سمير و هو يقوم من مجلسه : عم احمد انا هستاذن منك انا هاخد سجى و هتكلم معاها بنفسى

احمد : ماشي يا بنى

وبعد ذهاب سمير وسجى

ورد : هو ايه الحكايه

عبد الرحيم : بقولك ايه يا ورد، ماتخدى ادم و مازن انتى ونيرمين تفرجيهم على الاسطبل

ورد : هاا

ادم بضحكه خبيثه: شكل الانسه ورد مش حابه يا حج عبد الرحيم سيبها براحتها

نيرمين: لالالا ، الموضوع مش كده، اصل الاسطبل ده مخصص ل ورد بس مفيش حد بيدخله ،

ورد: مفيش حاجه ، تعالو معايا

ورد ل ادم: بتعرف تركب خيل

ادم : اه ، انا اصلا كنت بتدرب فروسيه من صغرى

ورد باندهاش : ايه ده بجد

نيرمين ل مازن ب ضيق : وانت يا كابتن

مازن برفع حاجب : كابتن ،

نيرمين : بترفع تركب خيل

تركها مازن و ركب الخيل الذى كانت نيرمين تتمطيه

نيرمين : ايه يا انتى ده الفرسه بتاعتى

ورد: خلاص يا نيرمين تعالى اركبى معايا

و ادم ، هيركب خيل بتاع سمير (اللى كانت سجى بتتمطيه)

و اتجهوا الى الاسطبل

عند سمير و سجى ، حيث ساروا بعيدا نوعا ما عن مجلس العائله و ثم جلسوا على تحت ظل شجرة

سجى : فى ايه يا ابو سمرا

سمير بابتسامه : والله ابو سمرا بقي مش قادر يعيش من غيرك

سجى بابتسامه : ما خلاص بكرا كتب الكتاب بتاعنا ، قلقان ليه

سمير و هو يمسك يد سجى : بصى يا سجى انا حبيت ان انا اللى اقولك ، علشان لما جدى قال لعمى احمد على موضوع كتب كتابنا نكدتى عليا

سجى : انا نكديه يا سمير

سمير : لالا بلاش نبدا دلوقتى ، المهم يعنى ، رايك ايه لو فرحنا كان بعد اسبوعين من كتب كتابنا

سجى : اسبوعين ازاى يا سمير مش هلحق

سمير : بس يا سجى ، الفرح و هيتعمل ف القاهرة ، علشان احنا باذن الله هنعيش فى شقتى فى القاهرة و هى جاهزة من كل حاجه و لو وافقتى بعد كتب الكتاب بكام يوم نروح انا وانتى و عم احمد تشوفيها لو عاوزه تغيرى حاجه غيرها ،

سجى : ايوا بس يعنى يا سمير

سمير : من غير بس يا سجى ، والفستان والقاعه كله بالتليفون هيبقى جاهز ، ثم قبل يديها ، ها قولتى ايه

سجى بابتسامه : موافقه يا ابو سمرا

سمير : اه صحيح ، الفستان بتاع كتب كتابك هيجى بعد شويه ، ثم غمز له بعينه 😉, يارب يعجبك ذوقى

سجى بفرحه وهى تسقف كالاطفال: هيييببه ، ثم ارتمت بحضن سمير , بحبك يا سمير

سمير وهو يضمها اليه: وانا كمان يا قلب سمير

فى الاسطبل

بعد ان وصلوا الى الاسطبل

ورد وهى تشاور ل ادم على حصان ما : الفرسه دى اسمها حور و لسه جايبه حصان صغير بس لسه مختريش ليه اسم

ادم بابتسامه : تحبى اساعدك و اختار ليه اسم

ورد بفرحه اطفال : ايه ده بجد هييييه

نيرمين بضحك : انتى دايما كده يا ورد

ورد باحراج : بس بقي يا نيرمين

مازن ل نيرمين : قصدك ايه

نيرمين ل مازن: اصل ورد اى حاجه ليها علاقه بالخيل تتحمس اووى كده و ترجع اكنها طفله من تانى

ادم وهو ينظر ل ورد و بصوت لا يصل الا ل ورد : واحلى طفله كمان

ورد باحراج : احمم ، طب مش هنختار ليه اسم

ادم و هو يتجه الى الحصان الصغير : شكله حلو اووى ، اممم  ايه رايك

مازن مقاطع ادم بخبث : ادم ، سميه ادم

ادم وهو ينظر لورد التى كانت مصدومه

ادم بضحك على صدمه ورد: ايه رايك

ورد : هاا

نيرمين : خلاص ، بقي اسمه ادم

ورد بابتسامه و خجل : ماشي ، قدام كلكوا اخترتوا  الاسم

نيرمين و هى تتجه الى ورد : الله يسهلو

ورد : بس يا بنت ، وبعدين انتى مالك ومال مازن بتتخانقى معاه ليه من ساعه ما جيه

نيرمين : فاكرة الشاب اللى قوتلك انى اتخبط فيه

ورد باستغراب : اه مالو

نيرمين بضحك : اصل هو مازن

ورد بصدمه : لا

و بعد قليل انضم سمير وسجى اليهم

سمير : يعنى خلاص يا ورد قررتى تسمي الحصان ، ادم

ورد : اه ، اخدت بالاغلبيه. يعنى

سمير بخبث : خلاص يبقى معندكيش مانع انك تهدى ادم الحصان ده

ادم : لا يا سمير مينفعش

سمير : دى حاجه بسيطه وقدام هو عجبك ، يبقى حلال عليك ، بس هو يكبر شويه علشان تقدر تركب عليه و يبقى ليك ، و لو حتى عاوز تخليه هنا ، وتيجى كل شويه تشوفه مفيش مشكله

ادم : انا مش عارف اقولك ايه

سمير وهو ياخد ادم بعيد عنهم : بس انا عارف انت عاوز تقول ايه

ادم بعدم فهم : مش فاهمك يا سمير

سمير : انا اه معرفكش من فتره كبيره يا ادم ، بس اتعملت معاك و لقيتك راجل و محترم ، و خلاف كده بحكم شغلى ، بقيت اعرف الشخص اللى قدامى ده بيفكر فى ايه

ادم: ربنا يكرمك يا سمير ، بس انا مش فاهم قصدك

سمير : انت عيونك فضحاك يا ادم

ادم بتوتر : سمير ، انت فاهم غلط٠

سمير : لا انا فاهم صح ، وده ولا عيب و لا حرام ، انا حابب اساعدك ، وبعدين انا بعمل كده علشان ورد لولا انها راحت لسجى مكنش حصلت ليها الحادثه دى ، وبعدين ورد و نيرمين بيعتبرونى بير اسرارهم ، فقول اللى عندك متقلقش

ادم بشجاعه : بصراحه انا عاوز اخطب ورد

ورد التى جاءت اليهم فى نفس اللحظه الذى قال فيها ادم

ورد بصدمه : اايه

يتبع ...

وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن