فى المستشفى
كان يجلس امام مديره و يستمع ما يمليه عليه من تعليمات و كان على ملامحه الضيق والحزن الشديد
اسامه : و هو دكتور ادم هيجى امتى يا فندم
عبدالمجيد : هو لسه واصل النهارده ، احتمال يجى من اول بكرا
اسامه : طب حضرتك عاوزنى اسيب حاله ورد لدكتور ادم ليه
عبدالمجيد: جرا ايه يا دكتور ما انت عارف ان دكتور ادم جاى مخصوص علشان الحاله دى علشان هو تخصص الحاله اللى عند المريضه و يمكن على ايده تفوق البنت دى
اسامه بحزن: عارف يا فندم بس انا افتكرت انو هيشرف معايا ع ورد يعنى مش هو اللى هيتخصص ليها ع طول
عبدالمجيد بعمليه: دكتور اسامه انا عارف انك عملت مجهود كبير مع المريضه بس انت اهو شايف مفيش اى نتيجه استجابه و زى ما قوتلك يمكن يكون ربنا سبحانه وتعالى ليه حكمه فى كده وان يكون ادم هو اللى يقدر يخليها تفوق
اسامه و هو يقوم من مكانه: ونعم بالله يا فندم، استاذنك بس اروح اشوف المحلول خلص ولا لسه اللى مركبه ل ورد
عبد المجيد بابتسامه : اتفضل يا دكتور
___________________________________
فى مدينه الشيخ زايد
حيث كان يجلس بجانب خالته الذى يعتبرها بمقام والدته و كان بجانبهم مازن
مازن: وبعدين بقي يا نوجا انا كده هغير
نجوى بضحك: يوه كتك ايه يا واد هتغير من اخوك
ادم لمازن: خليك كده غيران ، وبعدين انا بس اللى اقولها يا نوجا
نجوى وهى تضم ابن اختها: حبيب قلب نوجا انت يا غالى يا ابن الغاليه ، مع انى زعلانه منك برضو
ادم بحنيه: ليه بس كده يا امى
نجوى : كل ده غياب يا ادم ، انت من ساعه ما سافرت منزلتيش خالص يا بنى
مازن: معلش بقى يا ماما و بعدين اهو جالك اهو يا ستى ، ده حتى المفروض كان يروح المستشفى علشان الحاله اللى جاى علشانها
نجوى بحزن: على قد ما انا زعلانه على حاله البنت دى ، ع قد ما انا فرحانه انها السبب انها خليتك ترجع تانى
مازن و هو ينظر لادم: لا ما خلاص بقي يا نوجا ، ادم ناوى يستقر هنا و مش هيسافر تانى ، ده حتى هيسكن هنا معانا مش فى الفيلا بتاعت خالتى الله يرحمها
نجوى بفرحه وهى تضم ادم الى حضنها: بجد يا ابنى مش هتسبينى تانى
ادم: ايوه يا امى مش هسافر تانى وهفضل معاكى هنا
مازن بغضب طفولى: ما كفايه احضان بقي ، اشمعنى هو
نجوى بضحك وهى تشير الى ابنها: تعالى انت كمان فى حضنى ولا تزعل
(مازن وهو فى حضن امه و هو ينظر إلى ادم )
مازن: شوفت بقي بتحبني اكتر منك , ثم قام باخراج لسانه ل ادم دليل على غيره طفوليه
ادم بضحك: بس هى حضتنى اكتر منك
نجوى: مفيش فايده فيكوا برضو ناقر و نقير
ادم و مازن وهما ينظرون اليها بضحك : ربنا يخليكى لينا يا ست الكل
_________________________________
فى ألمانيا
كان تتحدث مع والدتها فى الهاتف لتطمئنها. على حالتها و ان وضعها اصبح مستقر ، حيث كانت فى رحله علاجيه نظير هذا الحادث المؤسف و قد تجاوزت مرحله الخطر و اصبح نسبه شفائها كبيره
سجى : يا ماما يا حبيبتى بتعيطى ليه دلوقتى ، ما انا بقولك انى فى تحسن اهو
خلود والده سجى ببكاء : مش مصدقه يا بنتى ، الحمد الله
(سجى وهى تحاول ان تهدء من روع والدتها)
سجى : طب اهدى طيب و كلها فتره صغيره و هرجع اهو
خلود: يا سجى انا بقالى سنه مشفتكيش ، من ساعه الحادثه اللى حصلت ليكوا دى ، ازاى ابقي هنا وانتى هناك بتتالمى
سجى بهدوء : يا ماما انتى عارفه كويس ان الدكتور مانعك انك تسافرى , وبعدين ما بابا معايا اهو
خلود بغيره: اه ما هو مصدق انو يسافر علشان يعاكس الممرضات براحته
سجى بصدمه ثم اكملت ضاحكه: يعاكس ايه بس يا ماما ، انتى ناسيه انو هو دكتور مخ و اعصاب ، وبعدين ما هو كان لازم يبقى معايا علشان زميله اللى هنا هو اللى بيشرف ع علاجى
خلود بطفوله نسبيه : طب متخلهوش يعاكس حد
سجى بخبث: ااه قوتلى بقي ، انتى يا خوخه غيرانه ع بابا
خلود بعضب مصطنع: بت ، اسكتى , وبعدين ايه خوخه دى
سجى بضحك: الله اشمعنى بتحبيها من بابا بقي
خلود وهى تحاول ان تهرب من كلام ابنتها: المهم ابقي عرفينى هتنزلوا امتى علشان هستناكوا فى المطار
سجى : حاضر يا ماما , ثم اكملت بحزن ، هو مفيش اى اخبار جديده عنها يا ماما
خلود بحزن : للاسف لسه زى ما هى
سجى بحزن على صديقتها: ماما ورد ملهاش ذنب فى الحادثه انا اللى قوتلها انى عاوزه اسوق العربيه و هى منعتنى اكتر من مرة بس انا حكمت رائى
خلود: ده قدر و مكتوب ليكوا يا بنتى و بعدين نصيب ورد كده ، وبعدين ورد دى تعتبر بنتى التانيه
سجى ببكاء: طب طنط نوال عامله ايه
خلود : نوال من ساعه الحادثه و هى مش بتسيب بنتها مقيمه معاها هناك فى المستشفى ، و اتحيلت عليها تيجى تقعد معايا فى البيت بدل ما انا قاعدة لوحدى مش راضيه
سجى باسف: انا السبب فى كل ده انا السبب
خلود بحنيه : يا حبيبتى ده نصيب خفى يلا بسرعه و ارجعى و انا متاكده انها لما تحس بوجودك حواليها هتفوق من الغيبوبه
سجى : كلها شهر و اخلص العلاج الطبيعى و هرجع اكيد ليها ، و مش هسيبها ابدا
خلود : باذن الله يا حبيبتى
يتبع......
أنت تقرأ
وردتى الجميله
Romanceدراما ، رومانسي،اجتماعى بنت بسبب حادثه عملتها تدخل فى غيبوبه وترفض التواصل مع الواقع و تفضل محبوسه فى عالم اللاوعى الخاص بيها تربط اصوات الناس فى الواقع ب العالم اللا وعى اللى هى فيه بس يا ترى هتفضل فى العالم الخاص بيها ده كتير طب ايه الحادثه ال...