الفصل العاشر

409 32 0
                                    



فى المستشفى

سمير : اهدى بس و فهمينى ، ثم لفت نظر  ما يحدث داخل الغرفه حيث الزجاج الشفاف
حيث وجد اسامه يقوم بصعق ورد بجهاز الصاعق ووجد ان اشاره القلب بعد لحظات بدءت بالتزايد

واثناء خروج اسامه  وجدوا امامه سمير

سمير : مالها ورد

اسامه بارهاق : متقلقش بقيت كويسه

سمير : ودكتور ادم فين

اسامه : دكتور ادم جاى ف الطريق

رضا بعصبيه: ازاى الدكتور  لحد دلوقتى ميجيش

اسامه بتفهم: يا استاذ ، دكتور ادم تخصص نفسي و مكنيش هيقدر يساعد الانسه ورد فى الحاله دى ، هو حصل معاه بس ظرف و زمانه جاى ، ووضع الانسه بقي احسن دلوقتى

عبدالرحيم : حفيدتى حصلها ايه يا بنى

اسامه: حصلها ضيق تنفس و اثر على عضله القلب خلى القلب يوقف ، قطع حديثه نيرمين،

نيرمين بشهقه خوف : ايه يعنى ايه

اسامه بابتسامه: اهدى يا انسه هى بقيت بخير متقلقيش

و قطع هذا الحديث وصول ادم

ادم : ايه اللى حصل يا اسامه ، ثم انتبه للحضور الموجوده

ادم : انا اسف يا جماعه ع التاخير ، بس العربيه عطلت منى ف الطريق

اسامه: مفيش حاجه الحمد الله وضعها اتحسن

ادم وهو يقوم بسحب اسامه

ادم: ايه اللى حصل بالظبط

اسامه: جالها اختناق شديد و ده اثر ع عضله القلب و قلبها وقف بس الحمد الله حالتها بقت مستقرة دلوقتى

ادم : ازاى ده حصل ، وجالها الاختناق ده من ايه

اسامه : لحد دلوقتى معرفش ، ممكن تكون بوادر عاديه

ثم اتجهوا الى مكان عائله ورد

ادم: استاذن من حضراتكم تشرفونى ف مكتبى
ذهبوا جميعا الى مكتب ادم

ادم: دلوقتى يا جماعه نسبه افاقه الانسه ورد كبيره
و كل اللى محتاجه منكوا. انكوا تخلوها تحس بوجودكم حواليها.

كادت ان تتحدث سعاد ولكن القى عليها رضا نظره اسكتتها

رضا : طب حضرتك عاوز مننا نعمل ايه بالظبط

ادم: اخر مرة لما مدام نوال كلمت فيها ورد ، حست بيها و اديتنا اشاره علشان بعديها بيوم جسمها كان فى حاله تنشك غريب اكنها بتحارب حاجه  ، واللى حصل النهارده دليل تانى ع كده

عبدالرحيم : طب يا بنى ينفع ادخل ليها

ادم بابتسامه : احنا قدامنا اليوم طويل يا حج، و عدد معين بس اللى هيدخل ليها للاسف ، بس اكيد حضرتك اولهم

سمير : وانا كمان يا دكتور ، عاوز اطمن عليها

ادم بنظرة ثاقبة ع سمير: هو حضرتك اخواها

سمير باستغراب: لا ابن خالها ، بس ده هيفرق يعنى

ادم بضيق: لا عادى ، الحج هيدخل الاول ليها و بعد كده نشوف بناءا لو حصل ليها استجابه ولا لا

قطع هذا الحديث  دخول دكتور عبد المجيد بصحبه اسامه

ادم : اتفضل يا دكتور

عبدالمجيد : ادم ، فى ضيوف جايين لورد

ادم : اه طبعا اتفضلوا

و بعد لحظات ، دخل احمد و هو يمسك بيد ابنته سجى

ادم وهو ينظر لهم : حضرتك الانسه سجى

سجى و هى  منصدمه بوجود سمير الذى ينظر اليها بشوق , ونظرات والدته الممتلئه بالحقد و نظرات السعاده ع كلا من عبدالرحيم و رضا و نيرمين و نوال

سجى : ايوا انا

ادم و هو يتجه اليه : اهلا وسهلا بيكى ، حمد الله على سلامتك ، ثم اتجه الى والدها , اهلا بحضرتك انتوا جيتوا فى وقتكم

سمير بغضب: يا دكتووور ، جدى هيدخل اوضه حفيدته امتى

ادم باستغراب : بعد ساعه باذن الله

احمد : طب انا هستاذن هروح انا و سجى نستنى فى الكافيتريا

سعاد: يبقى احسن برضو

رضا بغضب: سعاااد

عبدالرحيم : متاخدتش ع كلامها يا احمد يا بنى ، وبعدين انا عاوز اتكلم معاك شويه تعالى يا سمير امسك بايدى

اتجه سمير الى جده

عبد الرحيم و هو يتجه الى احمد و بصحبته سمير ، ثم القى نظره ع الجميع : احنا هنستنى ف الكافيتريا  
و بعد ساعه هنبقي نطلع ليكم

نوال : ماشي يا بابا ، وانا هاخد سجى و نرمين و نرتاح شويه فى اوضه ورد اللى هنا و نبقي نتجمع عندها ، ثم نظرت الى سعاد ، تحبى تيجى معانا يا سعاد

كادت ان تتحدث ولكن قاطعها رضا

رضا : معلش يا ام ورد ، سعاد انا عوزاها ف كلمتين ، ثم اتجه الى سعاد و قام باصطحبها الى خارج الغرفه بل خارج المستشفى باكملها

ادم: هو فى ايه

نوال : لا متاخدتيش ف. بالك ده العادى، المهم يا بنى  انا عاوزه ادخل برضو ل ورد

ادم : مدام نوال بصراحه المفروض واحد بس اللى يدخل ليها و كانت الانسه سجى هى اللى هخليها تدخل ليها بس مرضتيش ازعل الحج عبد الرحيم

نوال بتفهم : ولا يهمك يا بنى

ادم: انا اسفه ف اللى هقوله ، بس هو استاذ سمير كام مرتبط ولا حاجه ب ورد

نوال : لا ده زى اخوها بس بتسئل ليه

ادم بفرحه داخليه لم يعرف سببها : لا مفيش بس بفتكر انو خطيبها مثلا ف اكيد لو اتكلم معاه هيفرق

نرمين بتسرع : لا سمير خطيب سجى

سجى بغضب: نرمين متقوليش زفت خطيبته ، انا مش خطيبه حد

نوال : مش وقته الكلام ده يا سجى

سجى : لا معلش يا انطى نوال ، انا و سمير ملناش علاقه ببعض علاقتنا انتهت من ساعه الحادثه

وهنا صاح ادم بانتباه : اايه لحظه واحده ، ايه علاقه سمير بالحادثه

سجى وهى تنظر له باستغراب :  حضرتك بتسئل ليه

ادم : حضرتك فهمتنى غلط بس فهمينى ايه علاقه فسخ خطوبتك ب الحادثه

نوال: انا هحكى ليك يا بنى

وبدءت نوال بسرد ما حدث دون ذكر الجزء الذى يخص سعاد

ادم بتفكير و يربط الاحداث: يعنى يوم ما راح سمير ليكى علشان يصلح اللى حصل رفضتى و بعد كده ورد لما عرفت من مامتها راحت ليكى و بعد كده خليتك انتى اللى تسوقى علشان تتطلعى الغضب اللى عندك و من غير ما تخدوا بالكوا  جت ترله خبطت فيكوا ، صح كده

سجى : اه مظبوط كده

نوال : فى ايه يا بنى

ادم بابتسامه: كل خير باذن الله ، ثم نظر الى سجى  واكمل حديثه، سجى وسمير هيدخلوا سوا ل ورد

سجى بصدمه وهى تتحرك ف الغرفة وتستند ع العجاز  : نعمممم ، انا و مين

ادم:  فى حاجه كمان ، هتتكلموا مع بعض انكوا لسه مخطوبين

سجى كانت ملامح الصدمه ع وجهها

ادم: لما ورد عملت الحادثه مخها كان عاوز يعمل حاجه و كانت الحاجه دى رجوع سجى و سمير لبعض ، ولما حصلت الحادثه مخها حفظ الجزء ده ، وبالتالى ده اكتر حاجه هتقدر تساعد ورد ، ثم نظر الى تلك المصدومه، اعتقد ال ١٠ دقايق دول بالنسبه ليكى مش هتكون حاجه لما يكون بسببها ان صحبتك تفوق

سجى بتفكير : موافقه يا دكتور

ادم : على خيره الله

نرمين : سجى ممكن اتكلم معاكى شويه

سجى وهو تشاور لها بالموافقه

و اتجهوا للخارج

__________________________________

ف الكافيتريا

احمد : اؤمرنى يا حج حضرتك كنت عاوزنى فى ايه

عبد الرحيم بابتسامه : انا بطلب منك سجى للمرة التانيه والاخيره باذن الله لحفيدى سمير ، ثم نظر الى سمير الذى وقع على سمعه الكلام بفرحه و قلب يتراقص بداخله

احمد: حق عليا يا حج بس ، هما ملهمش نصيب مع بعض و خصوصا لما عرفت اللى حصل ده كان بسبب مين

عبد الرحيم : قصدك علشان اللى عملته سعاد

سمير بصدمه: انت كنت عارف يا جدى

عبدالرحيم بثقه: هو انا فى حاجه بتخفى عليا يا واد ، ثم نظر الى احمد واكمل حديثه،

عبدالرحيم : المرة دى انا اللى هحط حد ليها ، مع انى اللى هقوله ده صعب عليا بس باذن الله سمير هياخد سجى و يعيشوا بعيد عن سعاد

سمير بصدمه : جدى انت هتوافق  ، مش هتبقي زعلان يعنى

عبدالرحيم :اتلم يا واد ، مش لما ابوها يوافق ، اتهد يا واقع انت

احمد بضحك: والله لو كده وبنتى هتبقي بعيده عن المشاكل معنديش مانع، بس هشاورها طبعا الاول

سمير : بعد اذنك يا عمى ، انا عاوز اكتب كتابى ع طول

عبدالرحيم و هو يصفعه على مؤخرة راسه : يااض انت البجاحه عاوزه منك ايه ، كتب كتاب ع طول

سمير بضيق: يا جدى اصلك متعرفش سجى دى بنت مجانين

احمد بضحك : طب لاحظ ان ابوها قاعد ، واحترم نفسك

سمير باحراج : لا مؤاخذة يا عمى

عبدالرحيم : احمد يا بنى ، انا بس بطلب منك ان سمير و سجى يقعدوا الاول مع بعض يمكن ربنا يهدى النفوس ما بينهم

سمير و هو يقبل وجنتيه جده: حبيبى .. يا جدى.. ما يجبها الا عبد الرحيم

عبدالرحيم : ما تلم نفسك ياض يا ابن .... بقى

سمير  وهو يضع يده ع فهمه : اهو انا سكت اهو

احمد بضحك شديد : ربنا يسهل يا حج

يتبع .....



وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن