الفصل التاسع عشر

321 28 1
                                    



فى المنصوره

بعد وصول الجميع ووصول سياره سمير و احمد ، و صدمه مازن بوجود نيرمين و معرفته انها اخت سمير ولم تقل صدمه نيرمين عنه بل صعقت بتواجده معهم وانه على صله ب ادم

وبعد تجمعهم لتناول الطعام حيث كان يتجمع الجميع على سفرة الطعام وكان يتراس عبد الرحيم سفرة الطعام و بجانبه ابنه رضا و بجوارها سعاد ثم سمير و نيرمين ثم ورد ثم نوال و من الطرف الاخر كان يجلس ادم و بجواره  مازن ثم خالته ،  ثم سجى و خلود  واحمد ، ولكن اثناء الطعام كان كان ادم يغتلس النظر ل ورد التى تنظر له بخجل ، كما حدث لسمير و سجى ايضا ولكن بالنسبه لمازن و نيرمين فكانت نظراتهم اشبه بالحرب بين بلدين

قطع هذه النظرات دخول صباح وهى تزغرط  وتتجه اليهم

صباح : الف مبروووك يا حج عبدالرحيم ، عقبال ما تفرح بنرمين ياااارب

عبد الرحيم : الله يبارك فيكى يا صباح ، وعقبال ميار يااارب

ميار بابتسامه  : ربنا يخليك يا جدى

صباح وهى تنغز ميار ف زراعها  وتقوم بالجلوس على المائدة و تسحب ابنتها بجانبها حيث كانت تجلس ميار بجانب والد احمد و صباح تجلس بجانب نوال ، ثم قالت و هى تنظر الى سجى

صباح : اه ادعيلها يا حج اصل فى حربايه  خطفت خطيبها منها ، بس نقول ايه نصيب

كاد ان يتحدث عبدالرحيم ولكن قاطعته ورد

ورد : لامؤخذه بقى يا جدى ، سبيلى انا الطالعه دى ، ثم نظرت الى صباح , اصل يظهر غيبتى عن البيت خلى اللى يسوى و للى ميساوش يتكلم ، وبعدين يا خالتى صباح ، هى ميار اتخطبت امتى ، انا اه غايبه سنه ونص بس مفيش حد قالى ، ثم قالت بخبث ، ولا انتى كنتى ناويه على حاجه بس مخططك فشل كالعاده ،

صباح بغضب : سعاد انا هستناكى فوق فى اوضتك ، وذهبت غاضبه ، وقامت سعاد بالذهاب اليها

وبعد ذهبهم عم الضحك والإبتسامة على وجه نيرمين و سجى و سمير و خلود و نوال

والصدمه كانت من نصيب ادم الذى كان منصدم ان ورد قالت هذا الكلام

نجوى بهمس ل ادم : طلعت مش سهله ،ثم قالت بفخر  هى دى مرات ابنى  ، جدعه

ميار باسف : انا اسفه يا جدى لو امى ضيقت حضرتك

عبدالرحيم : متعتزريش يا ميار ، انا عارف كويس نيه امك ايه ، بس متقلقيش

وبعد انتهاء الطعام ذهبوا لكى يقوموا الرجال بالجلوس فى حديقه المنزل حيث اشجار الفاكهه و التى تطل على احدى  البحيرات

ادم : سبحان الله المكان ده جنه

عبدالرحيم بابتسامه: ده من زوقك يا ابنى

مازن: والله يا حج عبد الرحيم ، المكان هنا خيالى ، ليه حق والله سمير انو هيعمل هنا كتب الكتاب

و عند السيدات

حيث كانت تجلس كلا من نوال و خلود و نجوى بجانب البحيره

نوال : بس يا ست نوجا و ده اللى حصل بسبب سعاد

نجوى : انا معرفش ايه الحقد اللى ملى النفوس ده ، يلا الحمد الله ربنا يكمل فرحه سمير و سجى ع خير

خلود : بس انتى يا نوجا ليكى حق تتباهى باولادك  عندك دكاتره بسم الله ما شاء الله
واحد فى الجامعه ، والتانى فى أكبر مستشفى

نجوى برضا : الحمد الله ، ادم اه مش ابنى اللى ولدته بس يعلم ربنا انو حته من قلبي ، ربنا يفرحنى بيه بقي

اما عند الفتيات فى كانوا عند الاسطبل

حيث كانوا كلا من نيرمين وسجى و ورد يركبوا الاحصنه الخاصه بيهم و يتنافسوا بيها ، وكانت ميار صعدت الى والدتها وخالتها

ورد : يلا يا بنات نروح عند البحيره

نيرمين : يلا ، بس جدى مش هيزعق

سجى بضحك : والله لو زعق هنلبس ورد فيها

ورد : طب يلا ياختى منك ليها بسرعه

وركضوا جميعا عند تجمع كلا من نوال و خلود و نجوى الى البحيرة

اما فى غرفه سعاد

كانت تخطط مع اختها صباح لتوقيع بين بين كلا من سمير و سجى

صباح : احنا لازم ننفذ الخطه دى بكرا الصبح قبل اجراءت كتب الكتاب

ميار: انا يستحيل اعمل كده انتوا فاهمين ،

سعاد : انتى يا بت اسكتى هتفضحينى ، لمى بنتك يا صباح

صباح : انتى يا بت بطلى هبل  وتخلف ، و حسك عينك حد يعرف اللى هيحصل مفهوم

ميار بخوف : ححاضر

عند البحيره

نوال : اهلا اهلا بالقمرات ، تعالوا يا حبابيى
الفتيات وهن ينزلون من على الخيول

ورد وهى تتجه الى نجوى : يارب يكون المكان عجب حضرتك يا طنط

نجوى بابتسامه : اكيد يا حبيبتى عجبنى ، كفايه انتى موجوده فيه ، ثم اكملت بضحك ،والصراحه طلعتى مش سهله يا ورد خالص

ورد بضحك: ليه بس

نجوى : دى انتى كتمتى اللى اسمها صباح دى خلتيها متعرفش تنطق

نوال بضحك : هى كده ورد على طول اللى بتعرف تكتم الحربايه سعاد و اختها العقربه

خلود : الحمد الله نيرمين مش طالعه زيهم

نيرمين : انا تربيه عمتو نوال ، ثم اكملت بحزن ، امى  على طول مش مهتمه بيا ، همها الفلوس وبس

نجوى وهى تاخذ نيرمين فى حضنها: يا حبيبتى يا بنتى ، ولا يهمك عندك بدلها ٣ اهو ، ولا انا منفعش

نيرمين بابتسامه : لا طبعا ، ده انا ربنا هيكون بيحبنى ، انا عارفه اه انها امى بس انا مش هزعل منها ليها عندى ان احترمها لكن اى حاجه تعصى ربنا اكيد لا

نوال وهى تربط على وجه نيرمين: برافو عليكى يا نيرو ، هى دى بنوتى

ورد : ماما انا هروح لجدو

نوال: مش هينفع يا ورد ، جدك لما يكون عامل قاعده الرجاله دى بيمنع الحريم انها تروح هناك

ورد : لا ما هى سجى عاوزه تسئل سمير ع حاجه

سجى بصدمه : يا كدابه

خلود بضحك : خلاص روحوا انتو التلاته ، بس احنا ملناش دعوة بيكم

ركضوا الفتيات الى الخيول و اتجه حيث مجلس عبد الرحيم 

يتبع ....

وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن