عند منزل خلود و احمد
سمير وهو يلعب مع احمد طاوله : راحت عليك يا عمى
خلود وهى تضع الطعام ع السفره : يلا كفايه لعب الاكل جهز يلا
سجى وهى تساعد والدتها : انتى بتكلمى مين يا ماما سمير عامل زى بابا قصه عشق مع الطاوله ، انا عن نفسي مش هدخلها بيتى
احمد بضحك : خلاص خلاص احنا جايين اهو ، قوم يا بنى علشان مراتك و حماتك مش هيجبوها لبر
و جلسوا على طاوله الطعام
حيث تراس احمد السفره و بجانبه خلود ومن الطرف الاخر كان سمير و بجانبه سجى
_______________________________
فى الجامعه
حيث قام مازن بتقديم سجى فى الدراسات العليا التى تريدها نيرمين ،
نيرمين : انا عاوزه اروح المكتبه يا مازن ،
مازن : ثوانى بس يا حبيبتى هخلص حاجه واروح معاكى
نيرمين : طب انا هسبقك و ابقي حصلنى ماشي
مازن: ماشي بس متتاخريش
وبعد ان اتجهت الى مكتبه الجامعه واحضرت بعض المذكرات التى تحتاجها و اثناء خروجها وجدت فتاه تعترض طريقها
نسرين : انتى بقى خطيبه مازن
نيرمين : قصدك الدكتور مازن ، اياكى ترفعى الألقاب بينك وبينه
نسرين بغيظ : هتعملى ليا ايه يعنى ، ده انت حته عيله ولا راحت ولا جت ، وانا بقي هوريك هعمل فيكى ايه
نيرمين بخبث : افتكرى انى قوتلك بلاش ، يلا يا حلوه من هنا بدل ما ابوظ فرح العمده اللى فى وشك ده
نسرين وكادت انت تمسك شعر نيرمين ولكن نيرمين امسكت زراعها وقامت بلويه الى خلف ظهرها
نيرمين : ايدك دى لو فكرتى بس تمديها عليا ، ثم شدد على يديها بقوه اكتر ، ثم اكملت ، او على حاجه تخصنى ، هكسرهالك ، فاهمه
وكان مازن فى طريقه إلى المكتب ليطمئن على نيرمين التى استغرقت وقت اكثر من اللازم
مازن : نيرمين ، فى ايه
حيث وجد نيرمين تقوم بلوى زراع نسرين بيد و تمسك شعرها بيدها الأخرى
نيرمين وهى تزق نسرين بعيد عنها : لا مفيش حاجه يا حبيبى ، ده واحده كنت بعرفها مقامها. بس يلا
مازن وهو يتجه الى نسرين : مش انا حذرتك انى متقربيش منى ولا منها تانى
نيرمين وهى تتجه الى نسرين : خلاص يا مازن يا حبيبى هى جربت بنفسها ، و شافت انا ممكن اعمل فيها ايه
ثم تركوا نسرين التى كانت تستشيط من الغضب
مازن وهو يركب سيارته : ده ايه الجبروت ده
نيرمين وهى تقبل خاتم خطوبتها : ايه بدافع عن حقى
مازن وهو يقبل يديها : يسلملى حبيبى يارب
نيرمين : طب يلا على بيت ماما نوجا علشان جعانه
مازن : ماشي يا ست البنات ، وزمان سمير هيحصلنا على هناك
______________________________________
وبعد مرور عده ايام لم يكن يوجد حدث مهم سوا شبكه اسامه والذى كان يحضرها كلا من الشباب و الفتيات ، و كان يوم ممتع لم يخلو من مضيقات مازن لاسامه وزياده الرابطه بين كلا من الشباب و الفتيات
كما كانت سجى تريد أن تعيش فى المنصوره بجانب سعاد التى تحسنت الامور بينهم كثيرا ولكن رفضت سعاد لكى يكونوا بحريتهم ، و لكن اتفقت معهم ان ياتوا اليها فى الزيارات ، و كما كان ادم و مازن كلا منهم مشغول حيث كان ادم مشغول فى ترتيب الفيلا التى كانت يعيش فيها قديما و اصراره على انتقال نجوى اليها معه وان يعيش مازن ايضا معه ولكن مع اصرار ادم الشديد لم يستطيع مازن او نجوى الرفض ، كما ان نيرمين فرحت كثيرا بسبب تواجد ورد معاه وايضا نجوى وهكذا هسيبدء التحالف الثلاثى على كلا من مازن وادم ، كما كان سمير قد انتهى من توضيب شقه الزوجيه
و مر الاسبوعين بكل هدوء و جاء اليوم المنتظر
يوم زفاف كلا من سمير و سجى ، و ورد وادم ، و مازن و نيرمين ، ف. احدى اكبر قاعات القاهرة و كان حفل فى منتهى الروعه ، كانت كلا من ورد و سجى و نيرمين مثل الاميرات الجميلات ، ولم يختلف الشباب عن الاطلاله الخاصه بهم فكانوا يتنافسوا ايا منهم اوسم من للاخر
و حضر اسامه و هند خطيبته الفرح و جاءت لحظه الرقصه المنتظره
فاتجهوا إلى ساحه الرقص و انضم اليهم اسامه وهند
وبعد مرور الوقت انتهى الفرح
واتجه كل امير مع اميرته الى الجناح المخصص لهم
فى جناح ادم
ادم : اخيرا ، حبيبى بين ايديا و عنينا
ورد : ادم ، لم نفسك و خليك بعيد
ادم بخبث : ابعد ايه بس ، تعالى لما اقولك بس
*****************************************
اما فى جناح سمير
سمير : انا مش مصدق نفسي يا لمبى ، اخيرا انتى معايا يا سجى
سجى و هى تضم سمير اليها : اخيرا يا ابو سمرا
سمير: احنا لو ربنا رزقنا ببنت هسميها سمرا
سجى بضحك : طب لو ولد
سمير وهو يحمل سجى التى شقهت بخجل : تعالى اقولك جوا
****************************************
اما عند مازن و نيرمين
مازن بضيق : نيرمين كل ده بتاكلى
نيرمين : الله جعانه يا اخى
مازن بصدمه : اخوكى ايه ، لا ابوس ايدك مينفعش خالص اخوك الليله دى ، استهدى بالله يا حبيبتى و اقومى اقلعى
نيرمين بتوتر : يا قليل الادب انت بتقول ايه
مازن: مبقولش يلا انا هاكل معاكى اهو
نيرمين : لا خلاص انا شبعت
مازن : الحمد الله يلا طيب
نيرمين : عاوزه اشرب شاى
مازن وهو يحمل نيرمين : سبينى يا مازن هتودينى فين
مازن بسخرية : هوديكى المطبخ يا حبيبتى
يتبع...
أنت تقرأ
وردتى الجميله
Romanceدراما ، رومانسي،اجتماعى بنت بسبب حادثه عملتها تدخل فى غيبوبه وترفض التواصل مع الواقع و تفضل محبوسه فى عالم اللاوعى الخاص بيها تربط اصوات الناس فى الواقع ب العالم اللا وعى اللى هى فيه بس يا ترى هتفضل فى العالم الخاص بيها ده كتير طب ايه الحادثه ال...