الفصل الاحدى عشر

394 32 1
                                    



بعد مرور ساعه وبعد تجهيز عبد الرحيم بملابس التعقيم

كان عبد الرحيم  داخل غرفه العنايه يجلس على الكرسي الذى يقع بجوار سرير ورد التى كانت تنام عليه

عبد الرحيم وهو يمسك يد ورد ويبكى : يا حبيبه قلب جدك وحشتينى يا احلى ورده فى الدنيا ، قومى يا وردتى نورى دنيتى تانى ، فاكره يا ورد ابوكى الله يرحمه كان بيتغاظ ازاى كل ما كنتوا تيجوا زياره عندى ، كان بيضايق علشان بتحبى تقعدى جنبى و تلعبى معايا و تسببه ، وكنت دايما بتتخانقى مع سمير علشان كان بيركب الفرسه بتاعتك  لسه فاكره لما كنت عندك ١٣ سنه  و كنتى بتجرى ورا سمير لما ركب الفرسه بتاعتك ، ويوم ما ولدت الفرسه بتاعتك سميتها حور ، حور زعلانه عليكى يا ورد ، ده حتى جابت ليكى مهرة صغيره جميله اوووى ، بس سمير مستنى تفوقى علشان ينفذ وعده ليكى ان اى حصان يتولد انتى اللى تسميه ، فوقى بقى يا نور عينى ، فوقى علشان نفرح و نجوز سجى و سمير لبعض يلا واحشنى شقاوتك وصريخ سعاد لما بتضيقها

ادم وهو يقوم بفتح الباب : حج عبد الرحيم كفايه كده بعد اذنك

عبدالرحيم و هو يقبل جبين ورد : حاضر يا بنى

فى ذلك الاثناء

كانت ورد فى عالمها تشاهد فتاه صغير تقوم بلمس حصان و ظهر بجانبها فتى يقوم بحملها و اجلسها على الحصان
اتجهت ورد الى هذه الفتاه ولم تكن سوى نفسها و هى صغيره
ابتسمت الفتاه ل ورد وقامت بتودعيها و ركضت بالحصان و خلفها ذلك الفتى بحصانه  الذى لم يكن سوى سمير و هو صغير

_________________________________

فى غرفه ادم

ادم : طب يا جماعه بعد ساعتين استاذ سمير و الانسه سجى هيدخلوا ل ورد

سمير باستغراب : اشمعنى انا كمان

سجى : علشان انت السبب فى اللى احنا فيه

سمير : انا وانا عملت ايه

سجى : صح ، مش انت السبب ، بس ربنا يجازى اللى كان السبب ثم القت نظرها الى سعاد

احمد : سجى

سجى : انا اسفه يا بابا

نوال : سمير ، دكتور ادم بيقول ان ممكن انت و سجى لما تتدخلوا مع بعض عن ورد يكون فى تاثير عليها و تفوق ، ثم سكتت قليلا

و لكن قاطعتها نيرمين

نيرمين : و قال برضو انكو تتكلموا قدامها على اساس انكوا رجعتوا لبعض

كانت تريد سعاد ان تتحدث ولكن تهديد رضا لها بعقاب قاسى عندما تركوا المستشفى جعلها لا تتحدث

سمير بخبث : عمى احمد استاذن من حضرتك اتكلم مع سجى لوحدنا

كادت ان ترفض سجى

ولكن نظر اليها والدها وقال : ماشي يا سمير

سجى بغضب طفولى : اوووف  ، ثم تركته و اتجهت الى الخارج

سمير بطريقه مضحكه : دعواتكم بقي معايا ، ثم خرج خلفها

سمير و هو يمسك يد سجى : سجى استنى

سجى  بغضب : انت ازاى تمسك ايدى انت بتستهبل

سمير بهدوء : سجى لو سمحتى خلينا نتكلم شويه بهدوء ف الكافيتريا

سجى  وهى تتحرك سريعا مما ادى الى تعثرها و كادت ان تسقط ولكن يده كانت اسرع اليها

سمير  بقلق:  انتى كويسه يا حبيبتى

سجى بتوتر من قربه حيث كان يضمها اليه : ششكرا ، انا كويسه ، ثم اكملت بعصبيه ، بعد اذنك سيبنى , ومتقوليش زفت

سمير : لا حول ولا قوه الا بالله ، انتى مجنونه يا بنتى 

سجى : احترم نفسك

سمير و هو يقترب منها : ولو محترمتيش نفسى هتعملى ايه

سجى بخوف وتوتر : هاا ،

سمير بضحك وهو يبتعد عنها : قدامى يلا على الكافيتريا  يلا

وبعد لحظات من وصولهم و الحديث

سمير : ايه رايك يا سجى ف اللى قوتله ، موافقه نكمل مع بعض

سجى و بداخلها مشاعر متضاربه فقد علمت من نرمين ان السبب الرئيسي لهذا الخلاف كان بسبب والدته ، والان يطلب منها ان تقوم بمسامحته  ع خطئ لم يقترفه  من الاساس

سمير: ايه طلبى صعب للدرجه دى

سجى : موافقه بس بشرط

سمير مسرعا : موافق

سجى برفع حاجب : مش لما تعرف الاول انا عاوزه ايه

سمير: انا موافق ع اي حاجه انتى هتطلبيها

سجى : كتب الكتاب هيبقى بعد سنه

سمير : نعممم ياااختى ، سنه ايه

سجى : سمير صوتك الناس بتتفرج علينا

سمير وهو يتمتمم بغضب

سجى : بتقول ايه

سمير : ببرطم ، عاوزه حاجه

سجى : ده اللى عندى

سمير بتمثيل متقن: يعنى يا سجى انا بقولك عاوز اكتب كتابى عليكى علشان تبقي مراتى و منتعرضتيش للى حصل ده تانى  ، وانتى ترفضى ، للدرجه دى مش واثقه فيا بعد ما عرفتى انى مليش ذنب ، ع العموم انا مش هغصبك ع حاجه يا بنت الناس

سجى و هى تقوم بالتصقيف: هاااايل يا فنااان تصدق انا الدموع كانت هتفر من عنيا

سمير بضيق : يعنى مكلش معاكى الكلام ده

سجى وهى تلعب فى خصله شعرها الاشقر  : و حياتك ولا الهوا

سمير : طب خفى من المده شويه

سجى : والله انا الوقت اللى احس فيه انك اتغيرت وبقيت هادى مش كل حاجه عصبيه و غيره هبقي اقولك نكتب الكتاب

سمير : اه صحيح انت بتتكلمى مع اللى اسمه ادم ده ليه ، و بعدين

سجى بصراخ : اهوو شوفت لسه بقول ايه وانت بتقول ايه

سمير بضيق : طيب ، ثم اخرج خاتمها والبسه له

سجى بصدمه : ايه ده يا سمير

سمير بعشق : دبلتك يا سجى

سجى : هى لسه معاك يا ابو سمرا

سمير بضحك : انتى عارفه لو حد تانى قالى الكلمه دى هعمل فيه ايه

سجى بعصبيه وغيره : حد تانى ،ثم امسكت طرف قميصه ،  حد تانى مين انطق ،

سمير بابتسامه لغيرته عليه : اهدى على نفسك يا شبح ، ده انا بتكلم على البت  نيرمين

سجى وهى تتركه ولكن بعصبيه : اااه بحسب

سمير : احبك يا شرس  انت

يتبع ....

وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن