سمير بضحك: تعالى يا ورد ، انا هسيبكم مع بعض تتكلموا شويه
ادم : نبيه سمير اووى ما شاء الله
ورد بتوتر : اه ،لا
ادم بضحكه و هو يقترب من ورد: مالك يا ورد
ورد وهى ترجع للخلف : لا مفيش ، انا همشي
ادم وهو يمسك يد ورد : اهدى يا ورد ، ثم تنهد ، انتى اكيد سمعتى انا قولت ايه لسمير ، وليكى حق تستغربى ، يعنى بقلنا فترة صغيره جداا نعرف بعض ، بس معرفش
ورد وهى تنظر له : متعرفش ايه يا ادم
ادم وهو ينظر لها : معرفش ازاى حبيبتك ، من يوم ما شوفتك فى المستشفى وانا وقعت فى غرامك ، ولما فوقتى و اكتملت ملامح الملاك اللى قدام لما فتحتى عينك اللى غرقت فيهم ، مع انى حولت ابعد ،واقول اكيد اعجاب ، بس غصب عنى لقيت نفسي بقرب مش ببعد
ورد بخجل : ادم ، انت كلامك ده بيخيلنى اتوتر ع فكره
ادم و هو يقبل يد ورد : ورد يا بنت عيله الرازى ، تقبل تكونى مراتى و حبيبتى
ورد بصدمه : هاااا
ادم بضحك : هااا ايه بس ، ردك ايه
ورد بابتسامه : هفكر
ادم بضيق : نعممم
ورد بضحك : خلاص خلاص ، موافقه يا ادم
____________________________________
على باب قصر الرازى
كان مندوب التوصيل قد حضر ولكن لسؤء الحظ من اخذت الطلب لم تكن غير صباح
صباح : طب اتفضل انت و انا هستلمه مكان سمير
المندوب : تمام يا فندم ، حضرتك ممكن تمضى هنا
صباح و هى تصعد الى غرفه سعاد
سعاد : ايه ده يا صباح
صباح : ده فستان العروسه. يا ام العريس
سعاد : انتى بتعملى ايه
صباح : ركزى معايا ، انا فضيت بودره الهرش دى فى الفستان ، وعقبال ما يجى بكرا ، وتلبسه المحروسه ، البودره هتكون اشتغلت و هرت جسمها هرش ، و تبقي تورينى بقي هتحضر ازاى كتب كتابها
ولكن لم يدركوا ان ميار سمعت ما حدث من خارج الغرفه ، واثرت ان تحكى الى سمير ما حدث ، فذهبت الى مكان الاسطبل حيثوا تواجدهم
ميار وهى تذهب لهم
ميار : سميرر ، ياا سمير
سمير : فى ايه يا ميار ، بتصرخى ليه
اتجهوا كلا من سجى و ورد و نيرمين الى ميار
ورد : اهدى يا ميار ، فى ايه
ميار بصوت متقطع : امى و خالتى سعاد
سمير ونيرمين : مالهم
ميار : فى مندوب جيه و جاب فستان ع اسمك وامى اخدته من المندوب
سمير : اه المندوب كان كلمنى وقالى انو قرب يجى
ميار مكمله : امى حط فيه بودره هرش علشان لما سجى تلبسه جسمها يوجعها و متحضرش كتب الكتاب
سجى بصدمه : ااايه
سمير بغضب : اصلا مش ده فستان سجى ، فستان سجى كان هيجى الصبح
ورد : امال ده كان فستان مين
سمير : الفستان ده كنت جايبه لنيرمين. ، كان عجبها من فتره ووصيت عليه مخصوص ليها
نيرمين : يا حبيبى يا سمير
ورد : هو ده وقته
ميار : طب الحمد الله انى عرفتكم ، انا هرجع البيت علشان ميحسوش بحاجه
مازن : هتعمل ايه يا سمير
ورد بخبث : انا عندى فكره
ادم : استر يارب من افكارك
سمير : قولى يا جيمس بوند
ورد: انت اول حاجه هتجيب فستان نفس شكل الفستان اللى انت جبته ، و طبعا هتبعته مع باقى الفساتين بتاعتنا بكرا مع سجى
سمير بتركيز : والفستان اللى شبه بتاع نيرمين ، اللى ميارهى اللى هتلبسه
نيرمين : نعممم
مازن : استنى بس يا نيرمين ، يعنى انتى يا ورد هتفهمى خاله سمير ، ان الفستان ده لميار اصلا
ورد : تعجبنى
ادم بغضب : هو ايه اللى تعجبنى ده
نيرمين : يا عم اهدى شويه ده انت لسه طالبها
ورد : اكيد خالتك صباح هتحط الفستان مكانه او هتبلغ يعنى انو جيه , تانى يوم هنبدله بفستان شبه و نرمى اللى عليه بودره و هنتفق مع ميار على باقى الخطه
سمير : انتى عليكى دماغ , ربنا معاك يا ادم
ادم بابتسامه ل ورد : يا عم انا راضى
نيرمين : سمير ، انا النتيجه هتظهر بعد يومين ، وزى ما انت وعدتنى
سمير : خلاص هخليكى تقدمى دراسات زى ما انتى عاوزه
مازن : انتى فى كليه ايه ع كده
نيرمين بهدوء حيث بدءت معجبه ب مازن: انا خلاص خلصت اعلام ، بس عاوزه اعمل دراسات فى جامعه القاهره
مازن: اشمعنى القاهرة يعنى
نيرمين : تغير ان اخرج من المنصوره وكده
مازن : خلاص شوفى انتى عاوزه تقدمى امتى ، وانا هساعدك ، انا معيد اصلا فى جامعه القاهره
سمير : يبقى عملت معايا جميل والله يا مازن
مازن : ولا جميل ولا حاجه ، دى اقل حاجه اقدمها والله
ثم اخذ سمير سجى و اخذوا يتمشوا
كما فعل ادم و ورد ايضا
ولم يتبقى غير مازن و نيرمين
مازن بضحك : مفضلش غيرنا ، تيجى نتمشي
نيرمين : مفيش مشكله
مازن : انتى بقي قسم ايه
نيرمين : صحافه
مازن: اممم حلو ، هتبقي صحافيه يعنى
نيرمين : هو انا نفسي بس هنا ف البيت رافضين ، ده انا اقنعت سمير ان اعمل دراسات في القاهرة بالعافيه
مازن : طب ليه رافضين
نيرمين : بيقوله ، بنات العيله اخرهم يتعلموا و يتجوزا مفيش شغل ليهم
مازن: طب ليه لزمتها الدراسات بقي
نيرمين : عاوزه اثبت ليهم نفسي وانى اقدر ابقي حاجه
مازن و هو ينظر لها : وانا واثق من ده ، انتى فعلا هتبقي حاجه كبيرة يا نيرمين
نيرمين وهى تفرق يديها : مازن ، انا كنت عاوزه اقولك حاجه
مازن وهو يضع يديه فى جيب بنطاله : قولى
نيرمين وهى تقف فجاءة : انا كنت عاوزه اعتذر ليك عن اللى حصل لما اتقبلنا ف المستشفى
مازن : يا ستى مفيش حاجه ، وبعدين محصلش حاجه يعنى لكل التوتر ده ، ثم امسك يديها ، مفيش حاجه يا نيرمين
نيرمين وهى تسحب يديها : شكرا
مازن : بقولك ايه يا نيرمين
نيرمين وهى تنظر له : نعم
مازن بخبث : بما ان الحبايب اتنين اتنين ، ومفضلش غيرى و غيرك ، ايه رايك ننضم ليهم احنا كمان
نيرمين وهى تنظر له بفم مفتوح
مازن و هو يقترب لها ونظره واقع على عيونها : انا هعتبر انى دى موافقه منك ، انا هروح واكلم سمير
ثم تركها مصدومه و ذهب بتجاه سمير
نيرمين بعد ان افاقت : هو ايه اللى حصل ده
يتبع ...
أنت تقرأ
وردتى الجميله
Romansدراما ، رومانسي،اجتماعى بنت بسبب حادثه عملتها تدخل فى غيبوبه وترفض التواصل مع الواقع و تفضل محبوسه فى عالم اللاوعى الخاص بيها تربط اصوات الناس فى الواقع ب العالم اللا وعى اللى هى فيه بس يا ترى هتفضل فى العالم الخاص بيها ده كتير طب ايه الحادثه ال...