الفصل الواحد والعشرون

319 31 1
                                    



سمير بضحك: تعالى يا ورد ، انا هسيبكم مع بعض تتكلموا شويه

ادم : نبيه سمير اووى ما شاء الله

ورد بتوتر : اه ،لا

ادم بضحكه و هو يقترب من ورد: مالك يا ورد

ورد وهى ترجع للخلف : لا مفيش ، انا همشي

ادم وهو يمسك يد ورد : اهدى يا ورد ، ثم تنهد ، انتى اكيد سمعتى انا قولت ايه لسمير ، وليكى حق تستغربى ، يعنى بقلنا فترة صغيره جداا نعرف بعض ، بس معرفش

ورد وهى تنظر له : متعرفش ايه يا ادم

ادم وهو ينظر لها : معرفش ازاى حبيبتك ، من يوم ما شوفتك فى المستشفى وانا وقعت فى غرامك ، ولما فوقتى و اكتملت ملامح الملاك اللى قدام لما فتحتى عينك اللى غرقت فيهم ، مع انى حولت ابعد ،واقول اكيد اعجاب ، بس غصب عنى لقيت نفسي بقرب مش ببعد

ورد بخجل : ادم ، انت كلامك ده بيخيلنى اتوتر ع فكره

ادم و هو يقبل يد ورد : ورد يا بنت عيله الرازى ، تقبل تكونى مراتى و حبيبتى

ورد بصدمه : هاااا

ادم بضحك : هااا ايه بس ، ردك ايه

ورد بابتسامه : هفكر

ادم بضيق : نعممم

ورد بضحك : خلاص خلاص ، موافقه يا ادم

____________________________________

على باب قصر الرازى

كان مندوب التوصيل قد حضر ولكن لسؤء الحظ من اخذت الطلب لم تكن غير صباح

صباح : طب اتفضل انت و انا هستلمه مكان سمير

المندوب : تمام يا فندم ، حضرتك ممكن تمضى هنا
صباح و هى تصعد الى غرفه سعاد

سعاد : ايه ده يا صباح

صباح : ده فستان العروسه. يا ام العريس

سعاد : انتى بتعملى ايه

صباح : ركزى معايا ، انا فضيت بودره الهرش دى فى الفستان ، وعقبال ما يجى بكرا ، وتلبسه المحروسه ، البودره هتكون اشتغلت و هرت جسمها هرش ، و تبقي تورينى بقي هتحضر ازاى كتب كتابها

ولكن لم يدركوا ان ميار سمعت ما حدث من خارج الغرفه ، واثرت ان تحكى الى سمير ما حدث ، فذهبت الى مكان الاسطبل حيثوا تواجدهم

ميار وهى تذهب لهم

ميار : سميرر ، ياا سمير

سمير : فى ايه يا ميار ، بتصرخى ليه

اتجهوا كلا من سجى و ورد و نيرمين الى ميار

ورد : اهدى يا ميار ، فى ايه

ميار بصوت متقطع : امى و خالتى سعاد

سمير ونيرمين : مالهم

ميار : فى مندوب جيه و جاب فستان ع اسمك وامى اخدته من المندوب

سمير : اه المندوب كان كلمنى وقالى انو قرب يجى

ميار مكمله : امى حط فيه بودره هرش علشان لما سجى تلبسه جسمها يوجعها و متحضرش كتب الكتاب

سجى بصدمه : ااايه

سمير بغضب : اصلا مش ده فستان سجى ، فستان سجى كان هيجى الصبح

ورد : امال ده كان فستان مين

سمير : الفستان ده كنت جايبه لنيرمين. ، كان عجبها من فتره ووصيت عليه مخصوص ليها

نيرمين : يا حبيبى يا سمير

ورد : هو ده وقته

ميار : طب الحمد الله انى عرفتكم ، انا هرجع البيت علشان ميحسوش بحاجه

مازن : هتعمل ايه يا سمير

ورد بخبث : انا عندى فكره

ادم : استر يارب من افكارك

سمير : قولى يا جيمس بوند

ورد: انت اول حاجه هتجيب فستان نفس شكل الفستان اللى انت جبته ، و طبعا هتبعته مع باقى الفساتين بتاعتنا بكرا مع سجى

سمير بتركيز : والفستان اللى شبه بتاع نيرمين ، اللى ميارهى اللى هتلبسه

نيرمين : نعممم

مازن : استنى بس يا نيرمين ، يعنى انتى يا ورد هتفهمى  خاله سمير ، ان الفستان ده لميار اصلا

ورد : تعجبنى

ادم بغضب : هو ايه اللى تعجبنى ده

نيرمين : يا عم اهدى شويه ده انت لسه طالبها

ورد : اكيد خالتك صباح هتحط الفستان مكانه او هتبلغ يعنى انو جيه , تانى يوم هنبدله بفستان شبه و نرمى اللى عليه بودره و هنتفق مع ميار على باقى الخطه

سمير : انتى عليكى دماغ , ربنا معاك يا ادم

ادم بابتسامه ل ورد : يا عم انا راضى

نيرمين : سمير ، انا النتيجه هتظهر بعد يومين ، وزى ما انت وعدتنى

سمير : خلاص هخليكى تقدمى دراسات زى ما انتى عاوزه

مازن : انتى فى كليه ايه ع كده

نيرمين بهدوء  حيث بدءت معجبه ب مازن: انا خلاص خلصت اعلام ، بس عاوزه اعمل دراسات فى جامعه القاهره

مازن: اشمعنى القاهرة يعنى

نيرمين : تغير ان اخرج من المنصوره وكده

مازن : خلاص شوفى انتى عاوزه تقدمى امتى ، وانا هساعدك ، انا معيد اصلا فى جامعه القاهره

سمير : يبقى عملت معايا جميل  والله يا مازن

مازن : ولا جميل ولا حاجه ، دى اقل حاجه اقدمها والله

ثم اخذ سمير سجى و اخذوا يتمشوا

كما فعل ادم و ورد ايضا

ولم يتبقى غير مازن و نيرمين

مازن بضحك : مفضلش غيرنا ، تيجى نتمشي

نيرمين : مفيش مشكله

مازن : انتى بقي قسم ايه

نيرمين : صحافه

مازن: اممم حلو ، هتبقي صحافيه يعنى

نيرمين : هو انا نفسي بس هنا ف البيت رافضين ، ده انا اقنعت سمير ان  اعمل دراسات في القاهرة بالعافيه

مازن : طب ليه رافضين

نيرمين : بيقوله ، بنات العيله اخرهم يتعلموا و يتجوزا مفيش شغل ليهم

مازن: طب ليه لزمتها الدراسات بقي

نيرمين : عاوزه اثبت ليهم نفسي وانى اقدر ابقي حاجه

مازن و هو ينظر لها : وانا واثق من ده ، انتى فعلا هتبقي حاجه كبيرة يا نيرمين

نيرمين وهى تفرق يديها : مازن ، انا كنت عاوزه اقولك حاجه

مازن وهو يضع يديه فى جيب بنطاله : قولى

نيرمين وهى تقف فجاءة : انا كنت عاوزه اعتذر ليك عن اللى حصل لما اتقبلنا ف المستشفى

مازن : يا ستى مفيش حاجه ، وبعدين محصلش حاجه يعنى لكل التوتر ده ، ثم امسك يديها ، مفيش حاجه يا نيرمين

نيرمين وهى تسحب يديها : شكرا

مازن : بقولك ايه يا نيرمين

نيرمين وهى تنظر له : نعم

مازن بخبث : بما ان الحبايب اتنين اتنين ، ومفضلش غيرى و غيرك ، ايه رايك ننضم ليهم احنا كمان
نيرمين وهى تنظر له بفم مفتوح

مازن و هو يقترب لها ونظره واقع على عيونها : انا هعتبر  انى دى موافقه منك ، انا هروح واكلم سمير
ثم تركها مصدومه و ذهب بتجاه سمير

نيرمين بعد ان افاقت : هو ايه اللى حصل ده

يتبع ...

وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن