الفصل الخامس

468 33 1
                                    



فى المستشفى و خاصه غرفه ورد كان ينظر عليها بينما كان اسامه يملى عليه بما يخص ورد

ادم : و هى الحادثه دى حصلت ازاى

اسامه باسف ع ورد: كانت حادثه عربيه  و كان معاها واحده صحبتها  واتخبطوا فى ترله ،  صحبتها الحادثه اثرت عليها و كانت هتبقي مشلوله بس والدها لقى فرصه علاج ليها فى المانيا و سافرت ، وورد زى ما حضرتك شايف بعد ما عدت مرحله الخطر دخلت ف غيبوبه ، ثم تنهد اسامه واكمل، بس الحمد الله ربنا كتب ليهم عمر جديد

ادم : عملتو تقارير على الجهاز العصبى بتاعها

اسامه : اكيد ، والنتيجة هى هى. مفيش اى حاجه عندها ، وحاله كويسه جدا

ادم و هو يقترب من ورد: وده اللى خلاكوا تحددوا انها غيبوبه من تاثير نفسي يعنى

اسامه باستغراب : ملهاش حل تانى ، وخصوصا يعنى  ( ثم سكت )

ادم وهو ينظر له : خصوصا ايه كمل

اسامه : قبل ما اروح كنت بحود ع غرفه ورد اشوفها و اشوف المحلول لو خلص و ساعتها كنت يعنى بتكلم معاها

ادم بتركيز : ازاى يعنى قصدك ايه

اسامه : يعنى بفضل اقولها فوقى اصحى كده يعنى

ادم بابتسامه : و النتيجه كانت ايه

اسامه بحيره: ساعات كنت بحس انها سامعنى ، وساعات بلاقى ملامح وشها مكشره ، وساعات يبقى فى ابتسامه

ادم : كويس اووى اللى انت قوتله ده ، معنى كده ان فى نسبه كبيره يكون الشك اللى عندى صح

اسامه : قصد حضرتك ايه

ادم: الموضوع فعلا نفسي بس فى حاله ورد انها معتبره اللاوعى بتاعها هو الامان ليها علشان كده رافضه انها تفوق و احسن حاجه انها رابطه بين الواقع و الحقيقى

اسامه بعدم فهم : ها مش فاهم

ادم بعمليه: طب تعالى نكمل كلام بره وانا هفهمك بعد خروجهم اتجهوا الى غرفه ادم

اسامه : فهمينى حضرتك

ادم: فى حد كان بيتكلم معاها غيرك

اسامه: معتقدش

ادم: انت شوفت ورد فى اي حته قبل كده او هى شافتك

اسامه : لا برضو

ادم : كل الحكايه ان الصوت الوحيده اللى اتواصل معاه كان صوتك و ده خالها تحس بالقلق ف اتمسكت بالاوعى اكتر

اسامه بحزن : يعنى انا السبب

ادم : مش بالظبط بالعكس انت المفتاح

اسامه : ازاى

ادم: هقولك ، اول حاجه لازم نغير اوضه ورد بمعنى تتنقل فى اوضه تانيه

اسامه باستغراب : اشمعنى

ادم بابتسامه: لازم نخلى ورد تحس بقلق فى العالم بتاعها و نفس الوقت تحس بالامان للاصوات اللى بتكلمها

اسامه : اصوات ، هو فى حد هيكلمها

ادم : اكيد

اسامه : زى مين مثلا

ادم: والدتها و هيبقى الاحسن كمان صحبتها اللى كانت معاها

اسامه: طب والدتها وماشي , صحبتها صعب دى ف المانيا ، وبعدين اشمعنى يعنى

ادم: ازاى فهقدر اقولك النت مخلاش حاجه صعبه ، اما ليه بقي ف اكيد علشان فى نسبه من الاثر النفسي متعلق بالحادثة وخصوصا ممكن يكون واصل لورد انى صحبتها بعد الشر اتوفت بسببها ف ممكن تكون مشيله نفسها الذنب ده

اسامه: وانا مع حضرتك فى اى حاجه تحتاجها

ادم : اكيد يا دكتور , بس لو امكن تكلم والدتها علشان ننفذ اللى اتفقنا عليه

اسامه : تمام ، انا هروح بقى لدكتور عبد المجيد علشان عاوزنى

ادم : اتفضل يا دكتور
_____________________________________

فى المنصوره
وبالاخص فى غرفه سعاد ورضا

رضا : قوتلك يا سعاد الكلام ده لسه بدرى عليه

سعاد: هو ايه البدرى بس يا رضا بقولك عريس لبنتك

رضا : وانا قولت لا نرمين مش هتتجوز على ابن اختك

سعاد: ومالوا بقى ابن صباح يا رضا

رضا : متجوز يا سعاد وعنده عيال

سعاد: وايه يعنى ، وبعدين هو عينه ع نرمين من وهى صغيره وطالبها كتير وانت رافض

رضا: علشان مشيه بطال يا سعاد و اكبر منها بكتير ياسعاد

سعاد بحنق : ما ربنا هداه و فتحه عليه

رضا: قصدك لما اتجوز بنت مديره يا سعاد و بقي يلهف من وراه الفلوس

سعاد: وايه يعنى المهم البنت هتعيش مبسوطه

رضا بعصبية: انتى اايه هى مش دى بنتك من لحمك ودمك

سعاد: ما هى علشان بنتى خايفه ع مصلحتها

رضا: لا انتى خلاص الكلام معاكى مبقاش ليه فايده ، غورى من وشى

(سعاد وهى تنظر لزوجها بعد  خروجه من الغرفه)
سعاد : يخيبك يا رضا مش عارف مصلحه بنتك

واثناء نزول رضا وجد ابنه سمير بالمكتب مع عبدالرحيم

رضا: سلام عليكم ، متجمعين عند النبى

سمير.عبدالرحيم: عليه أفضل الصلاة والسلام

عبدالرحيم: صوتك مسمع البيت ليه يا رضا

رضا بحنق : مفيش يا حج شديت شويه مع سعاد

عبدالرحيم : وايه الجديد ما انتوا دايما كده

رضا : امال انت هنا ليه يا سمير ، مروحتيش المصنع ليه

سمير : رايح لمستشفى ورد

رضا باستغراب : اشمعنى مش المفروض كنتوا هتروحوا بعد يومين بعد امتحانات نرمين

عبدالرحيم : نوال اختك كلمتنى و قالتى ف. دكتور جديد جاى من بلاد بره و هو اللى هيبقى مسئول عن حاله ورد بدل الدكتور اللى بيتبعها و طالب قريبها يجيوا المستشفى

رضا : طب سمير هيروح لوحده ليه ما كلنا نروح معاه

عبد الرحيم : سمير هيروح الاول و بعد كده احنا هنبقي نحصله بعد يومين

رضا : اومرك يا حج وانا هروح ع الشركه

سمير : باذنك يا جدى علشان متاخرش  ع عمتى نوال زمانها مستنيه هناك

عبد الرحيم: ماشي يا ابنى

___________________________________

فى جامعه القاهرة
حيث كان يتجه الى سياره لمغادرة الجامعه كان يوجد اعين تراقبه

فتاه ما ١ : هيجننى بتقله ، مغرور اوووى

فتاه اخرى ٢ بضحك : يا بنتى رايحه نفسك ده معانا بقاله سنتين اهو و مفيش بنت فى الدفعه عرفت توقعه

الفتاه ١ بخبث: مش على نسرين يا حبيبتى ، وارهنك يا نسمه

نسمه بغضب: انتى ايه يابنتى الغرور اللى فيكى ده ، وبعدين دكتور مازن شخصيه عمليه جداا

نسرين بنظرة😏: كلهم بيقوا كده بس نظرة منى هتخليهم عكس كده خالص

نسمه بشماته: اه علشان كده مش معبرك اصلا

نسرين بغضب : غورى من وشى يا نسمه

نسمه بضحك : انا اصلا همشي بابا بيرن عليا اهو ، سلام

نسرين بتفكير شيطانى : يا انا يا انت يا مازن

يتبع ........

وردتى الجميله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن