وردتى الجميله

الفصل الثامن عشر

مازن : يلا يا نوجا خلصتى ولا لسه

نجوى: خلاص اهو بجهز الشنط

مازن: يعنى كان لازم يا ادم نروح ليهم من بدري

نجوى: عقبال اصلا لما نروح هيكون الوقت معظمه ضاع و بعدين علشان نشوف الجنينه اللى قال لادم عليها

ادم:  نروح بدرى هيبقى احسن ، وبعدين يبقى احسن علشان نبقي هناك قبل كتب الكتاب و تبقوا براحتكم

مازن : طب انا هنزل اسخن العربيه ،

ادم : طب ما تخلي عربيتك وانا اخد عربيتى

مازن : انا وانت واحد ، خليها عليا المرة دى انا هاخد الشنط وهستنى تحت

نجوى : احنا نازلين وراك اهو

______________________________________

ف. المنصوره

ورد التى تاخذ الاوضه ذهابا و ايابا
بعدين هو مجاش ليه لحد دلوقتى ، ثم سمعت صوت هاتفها ركضت اليه كانت تتوقع أنه ادم ، ولكن وجدته  سجى

ورد بضيق : الو

سجى : يا ساتر  ، ايه كنتى متوقعه حد تانى ولا ايه

ورد : لا عادى  ، انتى فين

سجى : جايبن فى الطريق اهو

ورد : معلش بقى يا سجى ، انتى عارفه انو المفروض كتب كتابك يبقى فى البيت عندك بس انتى عارفه انو جدو تعب اخر مرة ف الطريق ، و سمير حفيده الكبير ولازم يعمله هيصه كبيره ف البلد ، حقك عليا

سجى : ايه يا اوفر ، فى ايه ، وبعدين مفيش حاجه ، بالعكس كده احسن على الاقل عمتى تقدر تحضر هى و خالى ما انتى عارفه انهم فى المنصوره

ورد : طب الحمدلله اهم حاجه انك متزعليش ، بكرا اليوم يومك يا عروسه و هتكتبى على اسم ابو سمرا

سجى بخجل : بس بقي يا ورد

ورد : ايه ده احنا بنتكسف اهو

سجى : يا بت لمى نفسك مش عارفه اكلمك

ورد : هو ابو سمرا جنبك ولا ايه

سجى :  اه ياختى صمم انو يجى ياخدنا ، وبابا راح بعربيته مع مااما

ورد : هو سمير مكلمش ادم

سجى : لا كلمه و قاله انو فى الطريق ، و قرب يوصل كمان

ورد : اايه قرب يجى ، طب سلام هروح اه لازم اروح اجهز سلام

سجى بضحك : اهدى يا بت ، يخربيت جنانك قفلت الخط

سمير : فى حاجه ولا ايه

سجى : شكلنا كده يا ابو سمرا ، هيكون فى عصافير كناريا فى عيلتنا
سمير بضحك : قصدك زينا

سجى : لا يا حبيبى احنا ملناش زى ، احنا مرة و مش هتكرر

سمير : يا روح قلب حبيبك انت ،

سجى :سميررر

سمير : سجى ابوس ايدك عدى اليوم لحد بكرا بس

سجى بتفكير : هحاول بس موعدكيش

___________________________________'

فى سياره مازن

نجوى : بس غريبه يعنى ان كتب الكتاب عند العريس مش العروسه

ادم : طريق السفر و حش على الحج عبد الرحيم و كمان هو عاوز يفرح بحفيده ،  فاتفقوا ان  الحل الامثل يتعمل هناك خصوصا ان سجى من المنصوره برضو

نجوى :ربنا يكملهم ع خير و عقبال يا ادم انت ومازن ياااارب

ادم : دعواتك بقى معانا يا ست الكل .

نجوى : من عينى يا حبيبى ، وانت التانى شد شويه عاوزين نوصل بسرعه

مازن : هو انا ليه حاسس انى مش مرحب بيا هنا

نجوى : حاسس مش متاكد يعنى

مازن : اهلا يا صباح الالش ع الصبح ، اهدى علينا يا حجه على الصبح

نجوى و هى تضرب مازن على مؤخرة راسه: اخرس و سوق و انت ساكت

مازن وهو ينظر ل ادم الجالس بجواره : ما تحوشها عنى شويه ياللى عمال تتضحك انت على الفاضى

ادم بضحك: الصراحه فرحان فيك

وبعد لحظات وصلت سيارة مازن  الى بوابه قصر عائله الرازى

عبد الرحيم: يا مرحب بيكم ، اتفضلوا البيت نور

ادم : منور باصحابه يا حج عبدالرحيم

عبدالرحيم ل نجوى : حمدالله على السلامه يا ام الدكتور

نجوى : الله يسلمك يا حج ، والف مبروك لحفيدك ، وعقبال لما تفرح بكل حبايبك يارب

ادم : دى خالتى يا حج عبدالرحيم وزى امى ، انا امى توفت من فترة كبيره

عبدالرحيم : لامؤخذة يا بنى ، مكنتيش اعرف ، ربنا يرحمها ، ويبارك فى عمر الحجه

مازن الذى جاء بعد ان ركن سيارته : السلام عليكم

عبدالرحيم : وعليكم من السلام ، اتفضل يا بنى

ادم : ده مازن ابن خالتى يا حج عبد الرحيم

عبدالرحيم : وهو يرحب بيهم إلى داخل البيت , يا اهلا وسهلا بيه ، البيت نور  والله ، نورتوا والله اتفضلوا

فى غرفه سعاد

حيث كانت تتحدث مع اختها فى الهاتف

سعاد : يووه يا صباح ، هو كان بمزاجى يعنى

صباح : يعنى عجبك كسره نفس ميار كده ، يا كبدى عليها ، دى قالبه البيت مناحه

سعاد : ما انتى عارفه انى كان الود ودى ان سمير يتجوز ميار ، دى الغاليه يا صباح

صباح بشر : خلاص زى ما وقعتى بينهم اول مرة ، توقعى بينهم تانى

سعاد بخوف: بسس رضا حلف عليا بالطلاق  لو عملت حاجه يا صباح

صباح: وهو ايه اللى هيخليه يعرف بس

سعاد : هتعملى ايه يعنى

صباح : الاول انا هروح البس انا والبت ميار ، و نجيلك على البيت و بعدين هتعرفى انا هعمل ايه

سعاد بضحكه شر : ماشي وانا مستنياكى

وبعد انتهاء المكالمه فى منزل اخت سعاد

صباح : يا بت ياااا ميار ، انتى يا زفتااا

ميار : فى ايه يا ماما

صباح : البسى بسرعه علشان هنروح لخالتك ، علشان كتب كتاب المعدول ابنها

ميار : ماما انتوا ليه مصممين انكوا تخربوا ع سمير ، وبعدين انا قوتلك ميه مرة سمير اخويااا و مش عاوزه اتجوزه

صباح وهى تمسك بزراع ابنتها : هو بمزاجك يا روح امك ، انتى اولى يا غبيه بفلوسه دى كلها ، اولى من الغريبه ، تروحى هناك واللى هقولك عليه تعمليه وانتى ساكته ، فاااهمه

ميار بخوف : فاااهمه

صباح : انا هروح البس ، وانتى شوفيلك حاجه عدله البسيها كده وحطى اى حاجه فى وشك كده

ميار فى نفسها : انا استحاله اوافق انى ادمر حياة سمير ، طول عمره بيعاملنى على انى اختى و انا بعتبره انو اخويا ، ويستحيل اسبب ليه اى اذى , انا لازم انبهه

يتبع ....