فى المنصوره
حيث كان الجميع يقومون بتجهيز انفسهم للذهاب الى القاهرة حيث مستشفى ورد الموجوده هناك
عبدالرحيم: رضا . مراتك هتيجى معانا ولا هتعقد هنا فى البيت
سعاد: لا يا عمى انا جهزت وجايه معاكوا
سمير: انا هروح اجهز العربيه
وانطلقوا ع الطريق ، حيث كان يسوق رضا سيارته و بجانبه عبد الرحيم و بالخلف كانت تجلس سعاد
أما بالسيارة الاخرى كانت تجلس نيرمين بجوار اخيها الذى كان يتولى القيادة
فى سياره رضا
عبدالرحيم و هو ينظر الى سعاد بواسطه المرايه المعاكسه لوجها : غريبه يعنى يا سعاد انك غيرتى كلامك و جيتى معانا
سعاد بضجر: يعنى اقعد فى البيت لوحدى يا عمى
عبدالرحيم بسخريه: ليه هتخافى تقعدى لوحدك ،
سعاد بضيق: يعنى ولا كده عاجب ولا كده عاجب
رضا بغضب: لسانك يا سعاد احسلك ، ولو سمعتك بتنطقى بكلمه هناك شوفى هعمل فيكى ايه ، ثم اكمل حديثه بعد سكوت لحظات ، وااه صحيح سجى ، احتمال تبقي هناك
سعاد بشهقه : ااايه ، ودى اللى هيجبها دى ، هى مش كانت غارت فى داهيه
عبدالرحيم : سعاااد ، كلمه كمان وهنسي انك بنت اخويا و همد ايدى عليكى ، وزى ما قال جوزك اياكى تفتحى بوق
رضا: الدكتور هو اللى اصر انها تبقي موجوده علشان فى نسبه كبيره ان ورد تفوق بسبب وجودها ، بعد ما الحمد الله ربنا شفها ، واهيه هترجع تانى علشان تبقي جنب ورد
سعاد ببرطمه بصوت منخفض: ياكشى ما تفوق ولا توعى تيجى التانيه
رضا : بتبرطمى بتقولى ايه يا سعاد
سعاد بخوف : هاا ، مشس بقول حاجه يا ابو سمير ، سوق يا اخويا ابنك سبقك
اما فى عربيه سمير
نيرمين: يعنى كل اللى حصل معاك انت وسجى كان بسبب ماما
سمير بحزن : اهاا تخيلى بقي ، وامك كل يوم تقولى غارت فى داهيه دى متستهلش ظفرك
نيرمين : يا حبيبتى يا سجى ، اكيد قلبها اتكسر ميه حته
سمير : يعنى انا خليتك تركبى معايا علشان تشوفلى حل ولا تقطمينى ياختى ، بقولك البت هتكون هناك ف المستشفى و انتى مفيش اى احساس خلاص
نيرمين بخبث: وايه المقابل بقي
سمير بضيق مصطنع: ماديه حقيره ، قولى ياختى عاوزه ايه
نيرمين و هى تفكر : اممم ، عاوزه ايه يا بت يا مرمر ، عاوزه ايه
سمير : ما تخلصى يا هبابه
نيرمين : يووه ، ثم اكملت بابتسامه ، عاوزه تليفون جديد
سمير : هو مش انا لسه جيبالك تليفون السنه دى
نيرمين : اهو انت قولت اهو السنه دى ، وبعدين لسه فيه طلب كمان
سمير: خير ، ايه تانى
نيرمين : انا يعنى كنت عاوزه
سمير: انجزى
نيرمين: عاوزه اعمل دراسات عليا
سمير بابتسامه: مفيش مشكله ايه بقي لزمته التوتر ده ، اول لما تظهر نتيجتك ابقي قدمى ع الدراسات اللى انتى عوزاها يا ستى
نيرمين بقلق: ما انا مش عاوزه اعمل دراسات هنا
سمير باستفهام: مش فاهم يعنى امال عاوزه ايه
نيرمين وهى تقفل عيونها : ف. جامعه القاهرة
ارتد جسم نيرمين نتيجه توقف سياره سمير فجاءة
سمير بغضب : فين ياااختى
نيرمين: علشان خاطرى يا سمير ، وافق
سمير: ما تقدمى ف الجامعه اللى هنا ، ايه لزمتها الشحططه يعنى
نيرمين بلمعه فى عيونها كالاطفال: سمير علشان خاطري ، يا ابو سمرا يا حلو انت
سمير وقد بدء عليه الموافقه : اووف مفيش فايده فيكى ، انتى يا مفعوصه مش قولتلك متقوليش ابو سمرا دى
نيرمين بخبث: الله اشمعنى سجى بقي
سمير بابتسامه حين ذكر اسمها: تصدقى انا كنت قربت اقتنع بس غيرت كلامى ،وبدء بالقيادة مرة اخرى
نيرمين بغيظ طفولى: يوووه بقي
سمير بضحك: والله انتى و شاطرتك
نيرمين بانتباه: يعنى ايه
سمير: يعنى لو عرفتى تخلينى انا وسجى نرجع لبعض زى ما بتقولى ، هوافق ع اللى انتى عوزاه
نيرمين بفرحه : هييييبيه يعيش سمير ، يعيش
سمير: بس الكلام ده ياختى لما تنفذى اللى قولنا عليه وراينا بقي شاطرتك
نيرمين بثقه : انت مش واثق فى قدراتى ولا ايه يا بنى عيب عليك
سمير بسخريه : الصراحه مش واثق خالص
نيرمين بغيظ : بقي كده ، طب يا ناصح ناوى تعمل ايه بقي لما تشوفها ، ده انت لما كلمتها فى التليفون ، كان ناقص تقفل السكه فى وشك
سمير : قفليها بقي يا بنت سعاد فى وشى ، اصل انا ناقص
نيرمين : انا من رائى يعنى تخلى جدو يتدخل فى الموضوع ده
سمير وهو ينظر لاخته ثم.نظر الى الطريق
سمير : نيرمين يا حبيبتى ، اللى انتى متعرفهوش ان جدك اصلا هيتدخل كده كده ، ولو مش علشان خاطرى ، يبقى علشان يغيظ ماما
نيرمين : انا معرفش ماما بتعمل كده ليه ، كل ده علشان خاطر ميار ،ثم اكملت بضحك دى كانت بتقولك من فترة قريبه يا ابيه
سمير : اهو انتى قولتيها اهو ، معتبرانى اخوها ، بس خالتك وامك بقي مش عجبهم الحال ده
نيرمين: متقلقش يا كبير سيب الموضوع ده عليا ، ميار اصلا معتبراك اخوها ، البت كويسه و بتحترمك ومش موافقه على الكلام ده
سمير: اللى يهمينى دلوقتى سجى وبس
نيرمين وهى تسقف : الحب ولع فى الذره يا جدعان
سمير بضحك: بالذمه دى واحده فى كليه اعلام
نيرمين بغرور مزيف: قسم صحافه لو سمحت
سمير : يا شيخه اتنيلى ، وبعدين ايه حوار بقي الدراسات العليا دى اللى جت ع بالك مرة واحده هو انتى ناويه تشتغلى اصلا بيها
نيرمين : اكيد لا مش هشتغل بيها
سمير : ولما انتى مش عاوزه تشتغلى ، هتعملى دراسات عليا ليه
نيرمين : يا سمير يا حبيبى ، دى دراسات عليا كده مختلفه
سمير: يعنى ايه مختلفه معلش ، استحملى غبائى و فهمينى
نيرمين : يعنى دراسات كده حابه اخدها فى الجامعه ، ثقافه عامه
سمير : انا مش معترض يا نيرو بس علشان متتعبيش
نيرمين : يا سمير اهى حاجه اتسلى بيها بعد التخرج ، بدل القاعده فى البيت و كل شويه ماما تفتح معايا حوار على ابن خالتو صباح
سمير بغصب : انا مش فاهم ازاى على يبقى اخو ميار ، فى فرق شاسع بينهم
نيرمين : صدقت والله يا سمير ، ميار مش مهتمه بالفلوس زى على و خالتو صباح ، لا وماما عوزانى اتجوز على بحجه انو بقي معاه فلوس
سمير : ما هو معاه فلوس من مين مش من جوازته ، يتجوز الواحده يلهف فلوسها و يطلقها و شكرا على كده
نيرمين : و ماما مش متوقعه انو ممكن يعمل معايا كده ، لا ازاى انا بنت خالته ، اذا كان عمل كده فى بنت عمه مش هيعمل كده معايا
سمير : متقلقيش يا حبيبتى على جثتى ان ده يحصل ، طول ما انا جنبك متخفيش من حاجه يا نيرو ، وقفلى بقي على الحوار ده
نيرمين بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا سمسم
سمير بابتسامه حنونه : ويخليكى ليا يا قلب سمسم
____________________________________
وبعد ساعات
وصلوا الى المستشفى و أثناء اتجاهم الى غرفه ورد
لم يجدوها ، كاد ان يتحدث سمير ، ولكن وجد حاله من الهرج تحدث ولكن لمح احدى الممرضات
سمير : لو سمحتى الانسه اللى هنا فين
الممرضه: نقولها العنايه المركزة
اتجهوا جميعا الى العنايه وكان الاسبق لها سمير
وجدوا نوال بالخارج تبكى بانهيار شديد
سمير : مالك يا عمتى فى ايه
نوال ببكاء : ورد يا سمير ، ورد بتموت يا بنى
يتبع ......
أنت تقرأ
وردتى الجميله
Romanceدراما ، رومانسي،اجتماعى بنت بسبب حادثه عملتها تدخل فى غيبوبه وترفض التواصل مع الواقع و تفضل محبوسه فى عالم اللاوعى الخاص بيها تربط اصوات الناس فى الواقع ب العالم اللا وعى اللى هى فيه بس يا ترى هتفضل فى العالم الخاص بيها ده كتير طب ايه الحادثه ال...