"الحياة تستمر"
بعد فترة قصيرة---
اخذت تتمشى بين العائلات و اطفالهم،و تسمع ضحكات و صرخات الاطفال،"هذه هى الحياة بعينها،هنا تجد الضحكات فقط،لا مكان للحزن هنا، أنها مدينة الملاهي،هنا أصبح مكاني المفضل بعد ذلك اليوم، عندما أكون هنا تختفى جميع احزانِ،فقط الضحكات هنا،لهذا اعشق هذا المكان " ذهبت لاقرب مقعد و هى مبتسمة و تمر بجانبها عائلات كثيرة مع اطفالهم.. حينها دمعت عينيها "هل عائلتى ستكون سعيدة أيضاً، هذا الشىء الوحيد الذى احبه ولا احبه فى المكان"
---
فى مكان أخرى فى مدينة الملاهي
---
أخذ يتأملها ببتسامة وهو يعمل،بعد أن اعتاد قدومها لهنا،أصبح يحب عمله الذى يكرهه.. لكن بعد فترة لم يتحمل هذا البعد و قرر الاقتراب
ذهب لها و مد لها آيس كريم شكله يدل على طعمه اللذيذ،نظرت لآيس كريم وله، مع ابتسامة قالت:شكرا لك،تفضل أنت.. وكانت ستغادر المقعد لكنه اوقفها ببتسامة كان حقاً وسيم و مع ابتسامته زادت من ثقته بنفسه فقال:هذه هدية من المكان،لانك إنسانة رائعة اليوم و كل يوم..
حدقت به على جملته الأخيرة،و بالاخير تنهدت ببتسامة قائلة وهى تأخذه منه:حسنا شكرا جزيلاً لكم.
فأبتسم أكثر وقال:شكرا لك لوجودك و لابتسامتك،اسمحي أن اقول إنك حقاً جميله و خاصة عندما تبتسمين..
فأبتسمت بأحراج و خجل:آه،حسنا شكراً "لهذه المجاملة"
---
بعد أن ذهبت للدار لزيارة لمى بعد أن تلقت مكالمة منها
---
ذهبت لها فى الاستراحة عندما رأتها تلوح لها ابتسمت و ذهبت لها، ضمتها لمى فور وصولها قائلة:صباح الخير لك ايتها الجميلة.
"آه ما خطبكم اليوم؟! هل هو مليء بالمجاملات و الخجل؟!" :صباح الخير لكِ أيضاً.. و بادلتها العناق أيضاً بخجلبعد أن جلسوا لفترة و تحدثوا عن العمل و أشياء أخرى..تذكرت لمى شيئاً فقالت بمسرعة بفضول وامل:آه سنيم هل مازلتِ تبحثين عن بيت آخر؟
تذكرت فقالت:آه.. و وجدته بالفعل.."بعد زفاف نوح و جولي،و خاصة عندما سمعت بذهابهم لشهر العسل لم اتحمل أن اظل فى هذا البيت الواسع وحدي،لذا بدأت ابحث عن بيت صغير لى أنا،حتى لا تظل تراودنى افكار لا معنى لها،و أيضاً لأتابع عملى بهدوء و خاصة للكتابة... لكن أكثر شىء فاجئنى أنه لم يمر أسبوعين و عادوا مجدداً،و فى الحقيقة لم يسألهم أحد عن السبب، و برغم ذلك كانت جولي سعيدة أنها معه حتى لو عادوا، و قال أنه سيقضى باقى الشهر مع جولي،لكنى انتهذت الفرصة و اخبرته عن رغبتى فى امتلاك شقة أخرى وقال انه سيبحث عن واحدة لى بعد أن رفض من البداية..ههه أنه مضحك حقاً أنه وافق بالاخير،وبعد أن وجدتها اخبرته عنها وقال أنه سيتأكد من أمانها اولا.."
أنت تقرأ
My Home is You || منزلي هو أنت
Romance- " سنيم فتاة هادئة الملامح.. تسعي لنشر رواية لها في دار نشر مشهورة.. إذا بها تتلقي طلب لتكون سكرتيرة لنوح المدير التنفيذي لتلك الدار بدلاً من ذلك.. إذا هل ستتخلي سنيم عن حلمها؟ ولما فجأة تلقت طلب لتكون سكرتيرة له؟ هل هناك سبب خفي لذلك؟ و هل سيتمكن...