"أنظر من حولك"
- جالسة تقرأ الكتاب بينما تشرب القهوة، برغم ذلك لم تقلب الصفحة لو لمرة.."هل سأنجح هذه المرة، أتمنى ذلك حقاً، أتمنى أن تنال إعجابهم، أريد الحصول على عقد معهم بشدة، هذا الشيء الوحيد الذي كنت أريد فعله حقاً، حتى لو كنت أفعله بالسر منذ زمن، لكن أريد التوقف عن كوني منبوذة وغير مرغوبة في المنزل، أريد الحصول على احترام على الأقل، حقاً أشعر بالعجز كوني أريد أبسط حقوقِ، أريد معاملة حسنة لو لمرة، أريد حقاً الحصول على العقد مع هذه الدار حتى ابدأ في عمل ثابت، وافتخر أنى وأخيراً حققت شيء لنفسي كنت أريده حقاً، حتى لو أرادت أن يكون أول نشر لي على حسابِ الشخصي لا مشكلة فقط أريد العمل معهم، أريد حقاً أن أنال اعجاب احدهم، أريد الحصول على معجبين، أريد الحصول على الحب والإهتمام، أريد أن ينظر لى أحد"
ظل يحدق بها من وقت لآخر لكن لا تغير يحصل، كأنها مثل التمثال "هل هي حية؟!" حرك رأسه يمياً ويساراً بيأس أن تنظر ناحيته، فقام وحمحم قليلاً إلى أن انتبهت له بعينيها البنية ووجهها ذو الملامح الجميلة، لكن كل شيء بلا مشاعر لا يشعر بأي شعور على كون عيونها حية "هل هي بشر!؟، كيف لها أن تكون جميلة؟ لكنها تبدو مضجرة وباردة في نفس الوقت!، هذه.. اعتقد أنه ليس عدل لأحدهم، أحدهم أنا بطبع أن أرى هذا الجمال على الصباح، لا أعتقد أنه عدلاً على الإطلاق، أريد أن أراها تتفاعل، أريدها بجانبي، لأزعجها قليلاً لأرى ردة فعلها"
قال: هل أنتِ سنيم؟
حدقت به قليلاً ونظفت حلقها، وقالت: نعم، من أنت؟
قال: أنا من دار نشر * * * التي تقدمتِ روايتك لها.
فتحت عينيها قليلاً فجأة وقامت من على الكرسي، ونظفت حلقها: آه نعم، هل تم قبول الرواية؟
"حسنا لنبدأ بأزعاجها، آه حقاً حتى صوتها ناعم يدعى للراحة والهدوء، صوتها منخفض جداً، لدرجة أنى اريد ازعاجها أكثر الآن كيف لها ان تكون هكذا بحق؟"حك أنفه قليلاً قائلاً بحزن: نأسف لكِ على ذلك..
إزالة جميع تعابيرها وتحولت لصمت مع تحديق، دق قلبه قليلاً على ذلك، خطفت أنفاسه للحظة حتى قالت بثبات: آه حقاً.. حسنا.. شكراً لكم.
"ماذا قالت للتو؟ " آه حقاً.. حسنا.. شكراً لكم" ونظف حلقه "هل هي جادة؟ كيف لها ذلك أنها حقاً غريبة، كيف تكون بهذا الثبات؟!" تنهد و حدق بها "أريد معرفتها"
قال بجدية وهو يخرج كرت صغير من جيبه قائلاً وهو يضعه على الطاولة: لكن برغم ذلك تم توظيفك كمساعدة للمدير التنفيذي.
ظلت تحدق به بصدمة وهي تلتقط الكرت وتنظر به ولم تفهم شيء مما يقوله أو بالأحرى تشعر بالاستياء لدرجة أنها ستقبل بأي وظيفة يأتي بها القدربعد مشاهدتها تتنهد وهي تحدق في الكرت في صمت ومن الواضح أنها لا تقرأ ما به، مثل ما كانت تفعل مع الكتاب بالمثل، فقال بثبات: أنا ذلك المدير، آمل أن نعمل بجد سوياً.
ومد لها يده لمصافحتها، لكن من كثر الصدمات المتتالية لم تفكر سوى أن تشد أكمام القميص قليلاً على يدها و تصافه بهدوء، ورفعت زاوية من فمها بابتسامة قريبة ليقال عليها باهتة، كان قلبها يدق بشدة لأنها على الأقل حصلت على وظيفة.
مرحباً فى روايتى الجديدة اتمنى أن تنال اعجبابكم و اتمنى ان تدعمونى بستمرار حتى استمر فى نشرها حتى النهاية،ولا تنسوا وضع تصويت او vote لدعمى و دعم الرواية و لا تنسى وضع تعليق برأيك، دمتم بخير جميعاً ♡ و أيضاً نشر الفصول دائما يوم الجمعة لا تقلقوا سيكون النشر من تنظم
أنت تقرأ
My Home is You || منزلي هو أنت
Storie d'amore- " سنيم فتاة هادئة الملامح.. تسعي لنشر رواية لها في دار نشر مشهورة.. إذا بها تتلقي طلب لتكون سكرتيرة لنوح المدير التنفيذي لتلك الدار بدلاً من ذلك.. إذا هل ستتخلي سنيم عن حلمها؟ ولما فجأة تلقت طلب لتكون سكرتيرة له؟ هل هناك سبب خفي لذلك؟ و هل سيتمكن...