الفصل الخامس عشر

14 9 0
                                    


"كل شىء ولا شىء"


بعد أن حملت سنيم بعد فترة من الوقت اخذها الوقت كثيراً فى الكتابة،لكن المفاجئة أن روايتها الأولى اخذت جوائز كثير لكن نوح هو من يستلمها،لانها تخفى هويتها مما آثار فضول القراء و الجمهور المتابع لها زاد من غموض الكاتبة،و بفضل كتابتها الرائعة، لكن ما لم يكن فى الحسبان أن جولي أيضاً حملت بعد شهران من حمل سنيم،لكن بطبع سنيم تعرفوا ما فعلته،كالعادة لم تقل شىء أو تدافع عن حقها حتى أنها لم تنزعج من نوح،لكنها تلقط توبيخ يكفي لعاملين من والدتها بسبب إهمالها..

و اخذت الأيام و اكملت سنيم رواية أخرى اثناء فترة حملها وحدها فى بيتها، احيانا تزورها اختها و اخوها أحيانا والدتها و والدها، و يأتى نوح بعد أن يتصل بها لانها تنزعج منه إذا لم يتصل قبلها..

---

بعد أن ولدت على خير.. و استعادة عافيتها تم نشر روايتها الأخرى و عادة لعملها كمساعدة لنوح فى الدار، لكن بالنسبة لنوح كانت اسعد ايامه فى العمل لكن بعد العمل تغادر العمل وحدها و احيانا مع لمى،و يظل هو وحيد و يغادر لجولي و تقابله بفرحة كبيرة..

لكن سنيم كانت تظل قدر الإمكان منشغلة بعملها و احيانا تزور منزل زواجها و تتصل بنوح قبلها تخبره و يسعد كثيراً و يذهب لها مسرعا مثل الطفل الذى وجد دميته المفقودة..

ظلت تعمل سنيم على عملها و تهتم بطفلها الصغير الذى أصبح مخزن اسرارها و معالجها الذى تبكى معه و تشكى له أشياء مرت عليها عقود، و ذلك أصبح يرضيها و لا تحتاج شىء آخر من الدنيا.. لكن الجمهور لم يتركوها و آثاره الفضول أكثر بعد روايتها النفسية الأخير و زاد جمهورها كثيراً و نالت الرواية جوائز و اهتمام يتخطى الرواية الأولى بمراحل.. لكن استلمهم نوح لأنه مدير الدار و المسئول على أى فعل له علاقة بكتاب الدار لراحتهم،و كانت هى تجلس بين الجمهور سعيده بتفاعل الجمهور و غموض الموقف..

و عملت على فكرة جديدة لكن نوح لم يتركها و أصبح مهوس أنه يريد أن تلتفت له بأى شكل و بالفترة الاخيرة ظل يزورها كثيراً..

و مرت سنتان على هذا الحال.. لكن جولي كانت غيورة أكثر لكن تنسى كل ذلك بمجرد رجوع نوح لها، و يظل يبكى احيانا لها و يشكى لها على لمى على أنها سنيم،لكن ذلك مع مرور الوقت كان مثل بذرة رميت دون قصد فى أرض ثم مع المطر مرة مع مرة اصبحت هذه البذرة تنمو لتصبح وردة جميلة..

لكن نوح لم يستسلم و ظل يلح على سنيم أن يكون لهم طفل ثاني، سنيم لم تفكر كثيراً و وافقة لانها كانت سعيدة بقرب نوح على هذا النحو يعود لها مهما حدث، " أنه يعود للمنزل دائما و هذا يكفينى " لم تحسب حساب ما يحدث معه او ما يحدث حولها و حوله..

My Home is You || منزلي هو أنتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن