الفصلّ العشرينّ

694 69 33
                                    

[أحبكّ فوقّ الحُبِ حُباً ! ]

" لكن لما سنذهبّ اليومّ "

بهدوءّ تكلمتّ ..

" والديِ مريضّ "

بجمودّ تكلمّ ، فزاَورهّ ذالكّ الشعورّ السَيئّ مجدداً
تفاجئتّ هيَ بكلامهّ

" لماَ لمّ تخبرنيِ ، أعتذرّ لأننيِ سببتُ لكّ القلقّ بمرضيِ ، أنتّ كنتّ حزينّ وأنا زدتّ الطينّ بلةّ ..هل أنت بخيرّ "

تأثرتّ هيَ متجهةّ صوبهّ تعانقهّ تقبلّ عنقهّ ~

" هل هو بخيرّ ؟ .."

" لا أعلمّ .."

بتعبّ همسّ يلقي بهمومهّ جميعهاَ بينّ أحضانهاَ ..

" أعتقدّ أني حبيبةّ سيئةّ لأنيِ لمّ أشعرّ بحزنكّ يوماً لاطالماَ كنتَ بارعاً في إخفائهّ وكنتُ بارعةّ فيِ ألأعتقادّ أنكّ بخيرّ طوال الوقتّ "

بكتّ هيَ ، ثمّ مسحتّ دموعهاَ بسرعةّ ، وضعتّ يدَيهاَ على وجههّ

" سيكونّ بخيرّ ، أَعدكّ هو قويّ ولنّ يترُكَكمّ .."

إبتسمّ لهاَ ..

" لستِ سيئةّ ..أنا حقاً بخيرّ ، لكنّ هذاَ مفاجئّ بالنسبةّ ليِ والديِ كانّ يتمتعّ بصحةّ جيدةّ دائماً "

" سيكونّ بخيرّ ، لكنّ يجبّ أن تكونّ بجانبهّ "

قَبلّ جَبينهاَ بحبّ ~
كانتّ قوتهّ الوحيدةّ ، يشعرّ أنّ أحدهمّ أخيراً إنتبهّ أحدهمّ لمشاعرهّ ..

نظرّ لهاَ بآمالّ بينماَ كانتّ توضبّ أغراضهّ

..

فيِ ساعةّ متأخرةّ كانتّ تفكرّ في حالّ عائلتهاَ ..
وإشتياقهمّ لهاَ بعدّ اسبوعّّ من الفُراقّ
كانتّ هذهّ المدةّ الأطولّ التيِ لمّ ترىَ فيهاَ عائلتهاَ
حتى أنهاَ إشتاقتّ لجينوّ الصغيرّ كثيراً

كانّ نائماً في الكرسيِ بجانبهاَ ..
إستقامتّ لتعدلّ غطائهّ ، لمّ ينمّ منذّ ساعاتّ

" سأكونّ بجانبكّ دائماً .."

همستّ بينماَ عدلتّ خصلاتهّ أستذكّر مرَحهّ وإبتساَمتهّ الظَريفةّ التيِ يشعّ منهاَ الحنانّ
لهّ قلبّ دافئّ يتسعّ لجميعّ سكانّ الأرضّ ..
كانّ يغزوّ أعينيِ ، وكأنّي أرى الناسَ جميعاً علىَ هيئتهّ ..

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن