[ خريفٌ يقتحمّ الهيامّ في قلبَيّهماَ ]
" .. أنا محبطة لأني لم أتمكن منّ مساعدتهّ سيدتيٌ اعتقدّ أنه يعاني من التهاب أو فطرياتّ رغم اني قمتّ بغسلّ رضاعاتهّ بشكل جيدّ لكن هذا الصغير يحتاج لزيارة الطبيب .."
تكلمتّ بلباقةّ وإحترامّ تبتسمّ بإتزانّ للطفلّ المحمول بين مرفقيِ والدتهّ
هذه الأخيرة شكرتها وأخذت تخرجّ من الحضانةّ خلال ذالك لاليسا عادت أدراجها نحو القاعة حيث يلعب الأطفال لتجمع أدباشهاَ .. كان الجو باردّ حيث قدّ إبتدا الشتاءّ منذ شهر ، اخيرا تمكن كلا منّ تاي و والدها الإطمئنان عليها حيث أنها تتمكن من العودة للمنزل بمُفٌرَدها .. همتّ بالخروجّ فور أن ودعت الحاضناتّ بإبتسامة يهواها الجميع ..تفقدت الهاتف و كان مليئّ بإتصالات تايهيونغ ، إتصلت بقلق طفيفّ .. ما سبب كل هاته الإتصالاتّ بينما يعرف مكانها ؟
" تيتيِ ..؟ "
بصوت رقيق تكلمتّ
" لما لا تجيبين على هاتفك ! .."
" لا تصرخ ! "
انزعجت منه هيّ ،انه دائم القلقّ عليهاَ
" كنتّ مشغولة مع الأطفالّ لذالك لمّ اجب و لم اسمع إتصالاتك لذالك أنّ أجبّ ! "
تنفسَت وتكلمَتّ بهدوءّ
" أين انتي الآن ! "
بقلق زفرّ الهواء يسأل بنبرة حادةّ لمّ تعهدها منهّ ..
" ساعبر الطريق الآن لأشتري القهوة واغراض لجينوّ ، أخبرني مالخطب معك ! سأصل للبيت لا حاجة لكل هذا القلق انت تشعرني وكأنيِ .."" دعينا نتحدث عن هذا لاحقا حين التقي بك "
قاطع كلامها هوّ بتمهيدّ
" اتمنى أن يكون كل شي بخير في عملك .. سأتصل بكّ لاحقا ساعبر الطريق ، احبكّ "
لم يسمع بعدها سوى صوتّ إغلاق المكالمةّ ناظر الرواق الأيسر من مبنى الشرطة العسكريةّ ويشعر بخطر محدق قريبّ بحبيبتهّ ..
الشكوك تغزو عقله كالشياطينّمذا وأن تم إستخدامها كرهينةّ ؟
ولأنه عسكري فهو مراقب طوال الوقتّ حتى هاتفه مراقبّ و هذا يعني أن كل عائلته مراقبة وليسا من بينهمّ ..
وهي معرضة للخطر .. عمله كظابط في الجيش يجعله شخصاََ وقائي بشكل مفرط تجاه الأشخاص اللذين يحبهمّ .. وليسا تخصه ولا يتصور فكرة فقدان قطعة من قلبه وحبّ حياتهّ
أنت تقرأ
سكاكر حامضة | Taelice
عاطفيةهَل تُـريـديِن سَــكَـاَكــر حَــامِـضٌـةٌ يـَا صغِيـرةٌ ؟ عندما يبدأ كل شيئ بحلوى حامضة ~ طفلة صغيرة في جسد أنثى بالغة .. حبهما نقي لا تشوبه شائبة ~ [ كـِـيِـمٌ تَــايٌـهـيُـونٌــغ × لَالـِــيِــسَـا مَـانُـوبَـانٌ ] بدأت : 2020/ 06/ 08 إنتهت...