الفصل الرابعّ والعشرينّ

852 54 230
                                    

[كُحلُُ ودُموُعّ ~البدرّ ]

صوتّ طرقاتّ كعبّ ذاتّ الرداءّ الأحمرّ دوى بشكل سريعّ بعدّ أن جرتهاَ والدةّ تايهيونغّ ناحيةّ الحمّاماتّ وأنظار الجميعّ ناحيتهمّ جميعاً بشكلّ مستعجبّ
مالذي يحصلّ !
كانت ميراَ تحاولّ السيطرةّ على الوضعّ بعدّ أن رأت الدهشةّ على وجوهّ معارفّ كلاَ من عائلةّ كيمّ وعائلةّ لاليساَ ..

أعتلتّ المنصةّ تتحدثّ بينماَ توجهّ أنظارهاَ ناحيةّ شقيقهاَ الذي تركّ يدَ خطيبتهّ يلحقّ بوالدتهّ ~

" أنا آسفةّ بالنيابة عن والدتيِ بشأن هذا التصرفّ ، هذهّ الفتاةّ ..سارقةّ سرقتّ من والدتي أشياء ثمينةّ قبل أشهر بعد أن دخلت المنزل كعاملةّ لذالكّ حدثّ هذا ، أتمنى أن لا يكون هذا قدّ عكرّ مزاج ضيوفناَ وأتمنى لكم أن تسمتعو بالحفلةّ وشكراً "
بصوتّ مرتجفّ ومترددّ أنهت الحديث،  ثم طلبتّ من العامل إعادة تشغيلّ الأغانيِ
كانتّ ترىَ مزاج ليسا المعكرّ بشدةّ وعلاماتّ الإستياءّ الباديةّ علىَ وجههاَ بشكلّ مريعّ

كانت هي الأخرى راحلة وهي عازمةّ أن تضرب ذات الفستانّ الأحمر بشدة
لكنّ إعترضّ طريقهاَ جسدّ هوسوكّ الذيِ اوقفهاَ يثبتّ كتفيهاَ
نظرتّ لأعينهّ بنظرة جريئةّ

" دعنيِ أذهبّ هوسوك! "

" المشكلةّ كبيرةّ أساساً ستجعلينّ الأمور تنحدرّ بشكل سيئ اكثرّ ! "

" لن أضربهاَ فقطّ سأتحدثّ معهاَ "
بنبرة مبحوحةّ غاضبةّ تحدثتّ ، تحدثّ إظطرابّ في قلب الآخرّ بتصرفاتهاَ الشقيةّ

" من فضلكّ ميرا أبقي معيِ ، أود مشاركتكيِ الحفلةّ "

وضع يدهّ على ذقنهاَ مبتسمّ جَاعلاً منها تهّدأ وتنّصاعّ لحركاتهّ الهادئةّ لتبتسمّ لهّ هيَ الأخرَىَ ~
.

.

" مالذِي يحصُلّ بحَقّ السَمَاءّ ! "

ليسا تكلمتّ بصوتّ مرتجّ يميلّ لنبرةّ بكاءّ غاضبةّ  ، كنت اشعرّ أن هناكّ ما يخفيهّ تايهيونغ عنيِ ! "

"إهدئيِ ليساَ ..كونيِ رزينةّ ستفهمينّ كل شيئ معهّ فيِما بعدّ ! لا تشعري الضيوفّ أن هناك خطب ما ، إِنها حَفلتكّ حاَولّي السيطَرَة علَى الأمُورّ "
واَلدتُها همَستّّ لها مبتسمةّ ، إبتَسَمتّ لَهاْ بالمُقَابلّ ..

..

" أخبرتكّ أني لا أريدّ رؤيةّ وجهكّ هاذاَ أماميِ مرةّ أخرىَ"

" أنَسّيتِيِ أنّ والدتيِ تكُونّ زوّجة زوجِكّ الراَحلّ ؟ وأنهاَ زوجة والدّ إبنكّ ..لقدّ حزنتّ لأنكّ لم تقُوميِ بدعوتيِ لحفّلةّ خُطبتهّ لكن لا بأس كما ترينّ تزينتّ وجئت للحفلةّ حتى لا تحزنيِ ! "
تحدثتّ تذكرهاَ بأكثر الأمور ايلاماً لها بعد وفاة زوجهاَ ..

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن