الفَصل الحادي عشر

1.4K 139 162
                                    

[ وَ رَأيٌـتُ فِـيٌ عَــيٌـنَـيٌكَ مَـوجَـاََ لاَ يُـقَـاوَمٌ فَـأبـٌحَـرتٌ ..]

لقد مر اسبوع بسرعة وهي لم تلتقي به ولم تتحدث معه ، ليس بيدها انها تشتاق له و تتمنى لو أن بينهما باب يطرق وحسب ، الخجل مُسيطر عليها
فَترى وَجنتيها مُحمَرتين دائما
منذ أن دخل حياتها إستُبدلت تحسنت صحتها وادراكُاها العقلي تطور بشكل جيد
لكن لا تزال طفلة بريئة في عمر السابعة تشهد الحب و ملاذه
لقد كان جيدا انها تعرفت عليه
لم تكن سعيدة كما هي الآن !

تجول في غرفتها ذهابا وأيابا ، طلبت من والدها أن يأخذها لزيارته في مقر عَمله
التوتر يجعلها ترتعش
لم يسبق أن تفحصت شكلها في المرآة يوما ..
ولكن اليوم هي تطل على نفسها في كل ثانية قبل أن ينده والدها لها

" تشجعي يا جميلة ستفعلينها ستخبرينه انكي تحبينه ، ستخبرينه انكي فقط خجلتي وانكي لم تقصدي إيذاء قلبه .."

نفخت وجنتيها بينما تحفز نفسها ..

" هل سيكون هناك ؟ هل سينزعج من وجودي.. هل هو مشغول ؟ "

سألت كل هذه الأسئلة دفعة واحدة لوالدها

" أنتي طلبتي زيارته وايضا اساسا انا احتاج الذهاب هناك لدي قضية وُكلت ألي لذا .."

..

جلست بقرب والدها كان مكان خاص رجال الأمن .. نظرت من حولها بغرابة ، رجال من المعسكر يحيطون المكان كحراسة له
ولأن والدها محامي فقد استطاعت الدخول

" أين تاي.."

" صَبراََ هو قادم يبدو أنه مشغول .."

إستقامت هي بغية أخذ جولة حول المكان ..

" لا تبتعدي كثير ليسا ! "

نبهها وقبل أن يكمل جملته عادت بخطى لطيفة خائفة تجلس بقربه

" سيطلقون علي .. لا أذهب يا والدي سأبقى هنا "

" كم أنتي لطيفة .."

ضحك هو وقد قرص أنفها لشدة لطافتها

كانت تهز أقدامها تنتظر مجيئه بفارغ الصبر تشد على تنورتها القصيرة من التوتر

شعرت بالحنق والدموع تتخذ عينيها مخبأََ قبل أن تهطل ..
ليست صبورة فيما يخصه ..

أدارت رأسها وشعرت بأنظار اعجاب عليها ، احتمت بيد والدها بخوف

" ليسا لقد وصل مُوكلي ابقي هنا ولا تخافي لن يحصل لكي شيئ .."

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن