الفصلُ الأخيرّ .

671 51 135
                                    


اَلفَصّلُ اَلْأَخِيِرْ : [لَكنَنِيِ أحبكّ ..]


. .

"إلى عزيزيِ تايهيونغّ الذيِ أحبهُ ، إن الكلماتّ تخوننيِ وأجزِمُ لكَّ أني لا أستطيعُ التفكيرّ في أمر آخر سواكّ ..لا أطيقُ الإنتظار لأتزوجكّ وأراكّ كل يومّ دون أن يحرمنيِ منكّ أي شخصّ ، مكانّ ، أو مسافةّ ولتعودّ في المساءّ ليِ لأراكّ
إنِيِ بدأت اشتاقّ لكّ منذ الآن و حين أتخيل اللحظة التي تتركنيِ بها في المنزل وحيدة لتذهب لعملكّ ، وأشتاق لك منذ الآن حينّ أتخيلكُ تذهب بعيداً عنيِ ..وإني لا أطيقُ الدنياَ دونّ عزيزيِ تايهيونغّ الذي اعشقهّ ..ما سبقّ لي أن شعرتُ أني أفضل النساء على الأرض وأكثرهنّ حظاً إلا بعدّ أن عرفتكّ ولستُ أدريِ ماالذيِ سأفعلهّ دونكّ ..
من لاليساَ التيِ لا تنساكّ ، أهواكّ "

دونتّ رسالتهاَ القصيرةّ على ورقةّ بإبتسامةّ عاطفيةّ تصبُ فيها جميعَّ مشاعرِهاَ ثم وضعتهاَ في صندوقِِ أسودّ متوسطّ الحجمّ مع عديدِ من الرسائلِ الأخرياتّ التيِ كانت تحملُ جميعّ مشاعرّ الحبّ لهُ منذ أول لقاءّ ..

..

" أخبرتكَّ أنه آمنّ حقاً هذهِ المرة لماَ لا تصدقنيِ !"

عبستّ تنظرّ لملامِحِ حبيبهاَ المنقبضةّ بغضبّ ..

" لست لا أصدقكّ ، لكنِ كدتُ أقتلُ اللعينانّ اللذانّ تجرئاَ على إختطافكّ آخر مرة وكادتّ المحكمةّ تحاسبنيِ على ذالكّ ! ، هل تضنينّ أنه من السهلِ عليّ أن أسمح لكِ بالعملّ مرةّ أخرى بعد هذاَ "

نظرّ لها بجديةّ يقبض ملامحهُ ..

" أتفهمّ كونكَّ قلقُُ عليّ لكنّ صدقنيِ هذهّ المرةّ لن يحدثَّ أي امرِِ لنّ يسركّ ، سأعودُ برفقتكَّ للمنزلّ ..كما أني لا أطيقُ البقاءّ في النزل وحيدةّ هل تعلم كم هذا مملّ ! قسّ عليهِ نفسكّ !"

" لستُ بمزاجّ جيدّ أغلقيِ الموضوعّ .."

زفرّ بضيقّ .. لتستقيمّ هيَ من مضجعهاَ تحملُ حقيبتهاَ مستعدة للرحيلّ فلقدّ كانتّ تزور اليومّ والدتهُ في المنزلّ

" إلى أين .."

حدجهاَ بنظرةّ مستغربةّ

" إلى المنزلّ .."

ردتّ عليهّ بنبرةّ متهكمةّ ..

" هل تدركينّ كم الساعةّ ؟ "

رفعَ صوتهُ دونّ أن يرفعّ وجههُ لينظرّ إليهاَ ..

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن