سكاكر حامضة | Taelice

الفَصل العاشر

[ أعٌَـتَـقـِـد أَنَــكَ فـِـي قَــلٌـبِـيِ ..]

خَرجت من السيارة بإبتسامة واسعة حُلوة كَـالسكر وكَمثل عادة ذالك العَـاشق ينتظر الفرصة ليُصبح ثغرها مِلكُُ له وحَسبٌ
تقدمت منه وكانت تضع إكليل الورد ذاك فوق رأسها ..

" ..شكرا لك لقد كان اجمل يوم في حياتي كلها ! "

إبتسمت له بـغبطة شديدة تضع يديها على وجهها تهز رأسها ..

" سعيد بسعادتك يا جميلة .."

" ليسا لقد أتيتِ "
والدها إبتسم فور رؤية تايهيونغ معها ضحك على شكل تايهيونغ الذي يضع الإكليل كمثل ليسا تماما
" ليسا حقا شيئ ما .. أنها عبارة عن كتلة سعادة تجعل المسنين أطفالا والشباب أطفالا وتلعب مع الأطفال ، انها الحياة حقا ولا شيئ سيخسر أمامها حتى حاصد الأرواح لربما "

" إذن سأحرص أن أكون .. حارسة الجنة "
ضحكت ثم نظرت لتايهيونغ وفهم معنى كلامها

" سأدخل إلى المنزل الآن وانتما تحدثا قبل الرحيل ~"

••

" لقد كان يوما رائعا جدا برفقتك يا جميلة .. تغذي جيدا ونامي براحة حسنا ، سنلتقي قريبا ! "

ابتسم لها واضعا يده على شعرها يمسح عليه ، نظرها كان موجه للأرض ، مترردة في إخباره ..
استدار نحو السيارة بقلب نابض يتمنى لو يبقى معها دائما فهي سعادته

" تاي توقف .."
بنبرة شبه هامسة تحدثت ، استدار هو تدريجيا برضخ لصاحبة الصوت العذب
" هل من خطب ؟ "
تقدم منها ، وأصبحت إنشات قليلة تفصلهم كان طويل القامة بالنسبة لها ..
" أريد اخبارك شيئ .. ما "
همست و بَُقيت صامتة لوهلة وبقلب مرتجف تقدمت منه حيث كان أنفه قريبا من عنقها أثارت حواسه بفعلتها .. ماللعنة التي تفعلها الآن هذه كيف سيستحمل بقائها بهذا القرب دون فعل شيئ ! مكتوف الأيدي خاضع لمعذبة قلبه

" أعَـتَـقِـدُ أَنَــكَ فـِـي قَــلٌـبـِي .."

بخجل شديد قالت وابتعدت مستديرة ووجهها يكاد ينفجر حياءََ ، امسك بساعدها وذالك جعلها تعض شفتها .. كيف خرجت منها هي لا تعلم ، إستدارت تنظر له والدموع لمعت في أعينها .. نفضت يدها منه وذهبت بخطوات مسرعة ودموعها تسابقت على خديها من الإحراج ..

" كنت أنتظر هذا منذ اليوم الذي شاهدتك للمرة الأولى ، أخذت شهيقا دون زفير ..حبست أنفاسي إلى نهاية الممر ، وأغمضت عيناي ، كُـنت أَموت حُـبا .."