سكاكر حامضة | Taelice

الفَصل الثالث عَشر

[ وَ يَـا غَـرَاَمِــيِ مَـا خَـابَ ظَنِـيِ بـكٌ وَ مَـا لِـقَـلٌـبِـي إلاَ أَنتٌ وَ إنَـكَ لأطَهَـرُ قَـلٌـبِِ وَجَـدٌتٌ !   ]

ضَحكتٌ بِصوتِِ عَالِِِ وقَدٌ أطٌـربتٌ مساَمعَ الهَائمٌ بِقُربهاَ ، حِينَ كانت تُقلب صَفحاتٌ لِكتابٌ تَواجدتٌ صور طُفولته بين صفحَاتهٌ ..

" لَقد كُنتَ طِفلا لَطـيفا ، لا أُصدق أنك هو تيتي الذي بِقُربي ، تيتي الصارم الغاَضبٌ صاحبٌ الكلام المَعسولٌ "

" لَقد كُنتَ لَطيفاََ "
ظغطت هي على وَجنتيهٌ فأخذت شَفتيهٌ تَخرجُ بشَكٌلِِ لَطـيفٌ جِداََ

" لَـم أَكنٌ أشٌـعرٌ بِـشُـعوُرِ الَـطُفولة ثمَ الإنتقال للـنُضجٌ يَوما ، ولِيومنا هذا لا أستطيع أن أستبدل شَخصيتيِ وَ ذالك لأني عَلقتُ يا غرامي ..عَلقتٌ في زحام لا يمكنني ألنجاةٌ منه ، لا يُمكنني أن أفكر بالتقدم أنا مَحدودة التفكير .. وبِنفس الوقت أريد أن أتغير من أجلك"

إستلقتٌ على أفخاذهٌ بينماَ كانٌ مُستَمتعاََ بمُداعبةٌ خُصلاتها الـبنيةٌ ، لَكن مزاجهُ الَـجيد غَادَرهُ وبـشدة وذالك بسبب كلماتها التي دائما ما تُقلل مِن قِيمة نَفسها ..

سَحبَ وِسادةٌ وَ قامَ بِوضعها تَحت رأسهاَ ثُم خَرجٌ
لقدٌ قَرر أن يُمـضيا عطٌلة نِهاية الأسبوُع مَعا فيِ يَـخـتِِ كان تايهيونغ يَمتَلكه مُسـبقاََ كَهديةٌ منٌ وَالدهٌ

إسـتَقامتٌ هي بلَهفةٌ تتبعه ، لماَ تَركهاَ !

" لِما بَيبيِ غاضب منَ الـجميلة ! "

" الجميلة تُقَلل من قيمتها وهي لا تعلم كم ان الحبَ جَعل منها شخصا أفضل ..إسمعيني لاَ يُهمني ما هو كيانك وَ كيف هي شَخصيتك يَكفيني أني أموتُ حُباََ بكٌ ، لا يهمني لا تُغيري منٌ ذاتك لأجليٌ أولست غَرامك الثابت بِقَلبك ؟
أنا كَرستُ مَشاعري وَقلبيِ وَجعلتُ من روحي ذَليلة أمام عِشقك ..أحبتتك لأنكي لاليسا العفوية العَفيفة
النقيةٌ ..لم تَستهويني إمرأة أخرى بِقدرك ، كُنتي ولا تَزالين تَقتحمينٌ قَلبي حتى لوٌ كانتٌ إنشات تَفصِلُنا
تَوقفي عن لوم نفسك لأنك طبيعية غَيرُ مُزيفةٌ طُفولية وهذا ما أجد به سعادتي فيكٌ "

إستمعت لِكلماته التي خَرجت منٌ قَلبه الصادق المُولع بها ..
هو بلا شك مُولع بـ لاليسا ، يعيش حُبا أَفـٌلاطُـوني لا يَحظى بهٌ الكثيرٌ منَ الـبَـشَرٌ