الفَصل التاسع

1.5K 194 236
                                    


[ الَـجَـنَـةٌ ؛ وَ إِخـٌـتَـرٌ خَـلِـيـِلَ قَـلـٌبـِكَ بـِحـِكـٌمَـة فَـلَـيٌـست كُـلُ الـٌقُـلُـوبِ بـالـقُـلـُوُبِ تَـلِـيـقٌ ]

" ضَـننتُ أنك نَسـيتني تايهيونغ .. "

من بين أحضانه نبست قائلة ، رغم أنهما التقيا قبل مدة ليست بطويلة إلا أن لاليس تعلقت بتايهيونغ

كيف انساك يا طفلة قَلبي وسِنيني ، يا من لا تغفو عيني الا على صورتك ، يا من تنعشين قَلبي وأيامي
كم وددت أن أسرق رقة إسمي من فمك ..
أدركت الآن أن إسمي اجمل مما توقعت بعد أن خرج من فاهك العذب .. حديثك كموسيقى عذبة يُنصت لها قلبي بشَغف
استطعت ملاحظة انكي غيرتي عطرك برائحة الاطفال لآخر بعبير اقرب للعسل تفوقين الورود جمالا لو كانت الورود حية لشَعرت بالغيرة منك يا صاحبة عيونٌ بِـرك العَسل الصافي ..

أنتي بـِقَلبي شَدِيـدة الثَبَـات كَـالـرُوحّ ..

" لمٌ انساك يا جميلة ، أنا لدي عمل ولكني اعدك اني لن اتركك وسأزورك حتى تضجرين مني "

" لا تقل هذا ، لن تشعر الجميلة بالضجر برفقتك .. انت صديقي الوحيد وانا متعلقة بك كثيرا ! "

رفعت رأسها بلطافة وهزت رأسها بالرفض وكانت خطيرة ليتحملها قلبه ..

كلا َ ! نحن لسنا أصدقاء .. أنا أحبك.. أهواك ، اعشقك ، أهيم بك ، مهووس بك !

" حسنا يا جميلة هاتي يدك واصعدي للسيارة .."

ابتسم هو لها بصدق وفتح لها الباب ركبت تسحب فستانها القصير بحياء ركب هو من بعدها ونزع سترته ووضعها على افخاذها الحليبية النحيلة ~

" هذه مرتي الأولى التي اركب فيها أمام مقعد السائق .. أنا متحمسة "

ضحكت ببلاهة ..
كان الهدوء مسيطر عليها ، كانت تشعر بالخجل منه

" الى اين سنذهب تاي .."

" مكان جميل .."

" رائع ! "

حل الصمت مخيما أرجاء السيارة .. إستدارت تنظر من النافذة بسعادة غامرة فكيف لا تكون سعيدة وهي برفقة شخصها المفضل من بين الجميع.

كلما تراه تشعر بنفسها رقيقة جدا ومفعمة بالطاقة وكأنه يرسل لها الحياة برؤياه
تصبح مليئة بالصخب وطفلتها ذات السبع أعوام تتحرر معه في حين الجميع بات يكبت هذه الطفلة ~

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن