سكاكر حامضة | Taelice

الفصل الواحدّ والعشرينّ

[ جَمعّ قلبهاَ بقلبهّ ؛ بدايةّ هيامّ جديدةّ ]

~~
كانتّ قدّ مضتّ أيامّ أخرىَ بعدّ إتصالهمّ الأخيرّ ، فصلّ الشتاءّ قدّ حلّ والأمطارّ باتتّ غزيرةّ
نظرتّ لاليساَ لنافذةّ غرفتهاَ
عيونهاَ الكبيرةّ تجولتّ مع قطراتّ المطرّ المتساقطةّ
بينما تصاعدّ بخارّ قهوتهاَ يلفحّ وجٍههاَ
شعرتّ بالفراغّ ولكنّ في نَفسّ الوقتّ لا يمكنهاَ التذمرّ بشأنّ إفتقادهاَ لَحبيبهاَ لأنّها تدركّ أنهّ مشغول في رعايةّ والدهّ والبقاءّ بجانبهّ إلى أن يتحسنّ

" أحبهّ أكثر مماَ يفعلّ "

تمتَمَتّ بينّ نفسهاَ متنهدةّ .. تفقدتّ صورتهّ
تفاصيلهّ الصغيرةّ تشدهاَ تزرع الظغط في داخلهاَ
ترتعشّ حينّ يقعّ بصرهاَ عليهّ
تايهيونغّ كانّ فتنةّ لاليساَ
فتنةّ لأعينهاَ الجميلةّ
لمّ يكنّ مجردّ رجل أحبتهّ وحسبّ
كانّ كنزهاَ الذيِ لنّ تجدّ لهُ مثيلاً في هذهّ الدنياَ الواسعةّ
حبهاَ الوَحيدّ ..

روزيِ سَحبتهاَ من عالمهاَ الذي يستحوذّ عليهّ تايهيونغّ

" لقدّ سمحتّ ماماَ أخيرا بالخروجّ ، تدفئيِ جيداً ودعيناَ نخرجّ لنمشيِ لقدّ ضجرتّ من المنزلّ "

روزي تكلمتّ بحماسّ ~
ليساَ إستقامتّ مبتسمةّ ناحيةّ الخزانةّ تلتقطّ ملابسهاَ
كانّ اليلّ قدّ حلّ بالفعلّ

••

نَزلتاَ من السيارةّ متحمستانّ ..

" عندما تنتهيانّ إتصلاَ بيِ لأرجعكماَ إلى المنزلّ ، روزيِ لُفيِ وشاحكّ ، ليساَ لا تتركيِ أختكّ وحدهاَ إبقيِ قريبةّ منهاَ "

والدهماَ تكلمّ بخوفّ عليهمّ ..

" باباَ نحنّ فقطّ سنتمشىَ ونأكلّ ونعودّ "

روزيِ تذمرتّ ~

" ألى أينّ سنذهبّ "

ليساَ سألتّ ..

" تعاليِ هناكّ متجرّ يبيعّ أشياء لطيفةّ مثل علاقاتّ المفاتيحّ وحقائبّ صغيرةّ لطيفةّ "

روزيِ جرتهاَ لأحدىَ الأسواقّ ~

كلاتَاهماَ راحتاَ تسوقانّ فيِ أرجاءّ الميظنةّ المليئةّ بالناسّ التيِ لا تزالّ صاحيةّ تتجولّ في الأرجاءّ ،.وهاهيِ روزيِ تحمل عدداَ من الأكياسّ شاركتهاَ ليسا في حملهمّ

" ما رأيكّ بتنورتيِ البرتقاليةّ روزيِ "

" جميلةّ هل تسمحينّ بإعارتهاَ ليِ الأحدّ القادمّ "