الفصلّ الثَـامنّ عَـشرّ

1.1K 90 161
                                    

[وَ يا حظِـيِ في الحَـياةّ و ياَ نفسَ نَفسيِ ~]

تجمع أغراضها بحماسّ عندما اتصل بها تايهيونغ في ساعة متأخرة من الصباح
حين أيقظت والديها  .. حسنا كل العائلة استقيظت بسبب صراخها والجيران معهم ~

ترتدي فستان أصفر بتفصيلات باهية كانت قد طرزته والدتها لها ، ترتدي سترتها لأن البرودة في الصباح الباكر مرتفعة

..

" أخبرني تيتي أننا ذاهبون لسويسرا ! "

جلس والديها بهدوء ، لينظرا لها بسكينة

" ماذا الا تريدان مني الذهاب .. كما أنها دولتي المفضلة هيا أنه عيد ميلادي الواحد والعشرين لأخرُج من دايغون هذه لمرة في حياتي ! .."
هي تأخذ عيد ميلادها كحجة لإقناعهما

تذمرتّ وهي تصنع توست لها ولتيتيِ

" نحن لا تمنعك ولكن الأمر مفاجئ الا تعتقدين هذا .. لا نود تقييدك هنا ولكن تريثيِ "

" الا تثقان بتايهيونغ !؟"

" بلا ! ابنتي نحن نثق كثيرا .. لكن متى وكيف سترحلين هكذا ، انتي كالقُطن في قلبي لا اسمح أن يمسك شيئ ..ماذا أن حصل لك سوء "

" امي ..اعدك لا يحصل لي شيئ رفقة تاي.. أخبرني أنه قادم ليشرح لكما ، صدقاني أنا بنفسي لا اعلم عن التفاصيل ، أخبرني أن اتجهز  وهو سيشرح لكما "

روزي بتثائبّ

" أمي اتركيها ترحل ، هي كبيرة كما أنها العطلة دعيها تستمتع ، لم تخرج من المنزل لمدة بفضل تلك الحادثة "
روزي التي تتثائب صباح الأحد وهي تصنع القهوة لها

" اذهبي لتجهيزاتك عندما يصل تيتي خاصتك سيحل لكي الأمر "

تكلمت والدتها بإبتسامة تنظر لزوجها محاولةََ ارضائه عن سفرتها

" جون .. عزيزي الطفلة لم تخرج هكذا في حياتها يوما دعها تذهب، ستصبح افضل ، كما أن تاي يحبها ولا يحصل لها شيئ برفقته "

" أعلم أنه يضعها بين عينيه ولكن .. أخشى عليها ، لا تزال صغيرة ! "

" لا تقل هكذا هي كبيرة، لا تلعب بالدمى بعد الآن ولا تتناول السكاكر كالأطفال لها حبيب و يمكنها أن تفكر كبالغة الآن ، صحيح أنا خائفة عليها ولكن يريحني أن تاي برفقتها .."

" ابتعادها عنا يقلقني .. "

نظرا لروزي التي عادت للنوم بعد أن وضعت قهوتها على الطاولة وشغلت التلفاز مستعدة للإستمتاع بقهوتها و هذا استدعى ضحك الأبوين عليها

سكاكر حامضة | Taelice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن