4-'الى هازارد'

243 47 8
                                    

.
.
.

«مهلاً، الفاتيكان؟»قال لوثر.

أردفتُ أنا:
«لماذا مذكرات أبي في الفاتيكان؟ ألم تكن الفاتيكان معارضة للسحر؟ مذكراته عن هازارد! »

أجابني أندرسون:
«بل أن مذكراته في صالح الفاتيكان! إنها تثبت أشياء ذكرت في الكتاب المقدّس والذي أنكرها العلماء ومن ضمنهم أن الأرض هي مركز الكون! »

تحدث لوثر:
«هازارد وماذا؟ عما تحتوي تلك المذكرات تحديدًا؟»

أجابه أندرسون:
«عَن الكثير من الأشياء التي لا أعرفها أيضًا، لكن من الواضح أنها خطيرة ولا يمكن لأي شخص أن يطلع عليها! لقد إحتفظت بها الفاتيكان منذ مقتل والدكِ»

«أريد الإطلاع عليها! »نظرتُ للوثر.

قطبت حاجباي فَمِن المستحيل أن أسلم معلومات سرية تخص أبي لأكبر عدو للبشرية!

قلتُ فوراً:
«هذا مستحيل! إن أردت تدمير العالم دمره بعيدًا عن أبي! لا تجعل أبي سبباً في خراب! »

سرعان ما أمسك لوثر بِـلوكاس الواقف قربه واضعًا بِذراعه حول رقبة لوكاس وصوب سلاحهُ في رأسه ثم قال:
«أيها العجوز! أخبرني بكل ما يوجد في تلك المذكرات! »

صرخت صوفيا:
«هل جننت؟ دعه يذهب! »كانت تركض نحو أخيها ليحرك لوثر المسدس نحو صوفيا:
«لا تتجرأي على اختبار قدرة تحملي وكراهيتي لكم أنتم البشر! »

تدخلتُ أنا في هدوء تام:
«انت لن تقتله أليس كذلك؟ »

رمقني بينما حول سلاحه للوكاس مجددًا وأجاب:
«وهل انتِ واثقة؟ »

«أجل، لقد قلتَ توًا أن الذخيرة قد نفّذت، حتى إن رغبت في قتله فـأنتَ قليل الحيلة دون هازارد! »

رفع لوثر مسدسه في السماء وأطلق لتنطلق رصاصة ثم عاود وضعه على رأس لوكاس:
«لقد كنتُ أسخر ياصغيرة! لم أقتلكِ لأني علمتُ أنكِ تخفين سرًا لهذا السبب هذا الإرهابي كان يعلم بشأنكِ!»

«دعهُ يذهب! »استرسل أندرسون:
«سأخبرك بكل شيء فقط دعه يذهب! »

«أخبرني أولاً!»

تحدث لوكاس:
«أبي..اسرع أرجوكَ!»

أجابه اندرسون:
«انا لا أعرف الكثير، لكني سأجعلك تتطلع على المذكرات بنفسكَ! أعدكَ بِهذا فقط دعهُ يذهب!!»

وقف لوثر يفكر لِدقيقة ثم قال:
«في نهاية المطاف..سأعثر على هازارد وستكون عقوبتكم وخيمة إن حاولتم فعل أشياء غبية! »

وقفتُ أنا عاجزة، لا أريد توريط أبي في أي شيء سيء قادم، لكن..لا يمكنني ترك لوكاس للموت أمام والده وأخته الصغرى.

إن كان هذا قرار السيد أندرسون فَـليكُن.

أطلق لوثر سراح لوكاس ليسقط لوكاس أرضًا ويبدأ في السعال بقوة حينها ركضت صوفيا وأندرسون نحوهُ.

لوثر بين النجوم✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن