.
.
.
.مرت 10 ساعات منذُ محادثة هازارد ولوثر مع ذاك الجندي الأمريكي.
كان لوثر مستيقظ والصباح قد حل بالفعل، وحان وقت نوم هازارد وكان لوثر يراقب البحيرة في صمت ويفكر في هيلينا.
يفكر في المستقبل القريب ويضع خطة للهرب عن هازارد، لا يمكنه أن يهرب الآن سيكون هذا فعل إنتحاري أن يجول شوارع برلين بِوجهه العاري وهو لا يريد قتل شخص بريء وسرقة سيارته كما فعل هازارد.
خطة هازارد ليست سيئة على كل حال، الجزء السيء الوحيد بها هو عدم إنقاذ البشرية بأسرها، وهو لا يأبه بالعالم قدر اهتمامه بِهيلينا لكنه يرغب في إنقاذ العالم أيضًا..لأن هيلينا تريد هذا، ولأنه أيضًا يريد!
صَدرَ صوت مجهول من الخلف ليستقِم لوثر فورًا ويُخرج مسدسًا كان أعطاه له هازارد.
خرجت سيارة من بين الأشجار وتراجع لوثر للخلف خطوة بينما يصوب مسدسه نحوهم ليُفتح الباب ويخرج رجل ببذلة رسميّة، كان ذو شعر أسود مرتب وبشرة بيضاء وفك حاد وابتسم بمجرد رؤية لوثر:
«أدعى توماس، لقد جئتُ من أمريكا، أرسلوني لإصطحابكم! »ضيق لوثر عيناه ونظر لهازارد منادياً:
«هازارد! لقد وصلوا، فلتستيقظ! »«هازارد؟ من أنتَ إذًا؟»
أجابه لوثر في صراحة:
«أنا لوثر، لقد فشل البعث! »«من أنتَ؟»نظر لوثر لهازارد الذي إستيقظ ثم شرح:
«وهذا هو هازارد، لقد أختار جسدًا آخر بدلاً من جسدي»تحدث توماس:
«مهلاً لحظة، لماذا يجب أن أصدقكَ؟»أستقام هازارد وأجابه في نعاس وخمول:
«تلك هي الحقيقة، يمكنكَ أن تقدمني لرئيسك بالجيش وسأخبرك بأشياء لا يعرفها سوى هازارد»«أنتما تقولان أني سافرت من أمريكا لهنا دون أي سابق معرفة لأجل هذا؟ »أشار لهازارد.
أدار هازارد عينهُ ثم تلى بضعة كلمات غير مفهومة لينظر لوثر نحو توماس الذي سقط أرضًا.
توماس كان مذعوراً كما لوثر، لوثر لم يتوقع أن هازارد لايزال يحتفظ بهذا السحر، والتر قال أنه فقد سحره.
قال توماس ناظرًا هازارد في حنق:
«أيها الوغد، لقد كنا نبحث عنك في كل مكان! »قهقه هازارد ساخراً:
«لنذهب إذًا، هناك عالم أريد تدميره! »كان لوثر يشعر بأنه غريب هنا، لا يعقل أنه الوحيد الذي لا يرغب في تدمير العالم الآن، لكنه دلف للسيارة في صمت، فليكن مطيعاً للآن، كل شيء سيبدأ لاحقاً، بمجرد معرفته فقط بِحاكم نيفرلاند.
•••••
بعد مرور أربعة وعشرون ساعة من أختطاف لوثر حدث ما كان الجميع في أنتظاره...
أنت تقرأ
لوثر بين النجوم✔
Romance«حُبي لكِ سَيُعوض النجوم..عَن نجمة ثملت وخرقت المألوف عَن قصيدة حُب لم تُرسل للمحبوب..عن أغنية حزينة لم ترى النور عَن نجمتُنا التي هَوت ومحت الوجود! » -إنها نهاية العالم وعدو البشرية الأكبر هو القادر على إنقاذه...فهل سَيُنقِذهُ؟