لمياء—
صحينا من فجر الله على حسب تعليمات رشاش ، خبز لنا قحص خبز وصراحه كان لذيذ مره ، تسلم يدينه.
اخذوا معاهم الاسلحه و قرر رشاش انهم يروحون بثيابهم العادية هالمره.
"لا قربنا عند المكان ، ابي عمر و لمياء ياخذون هالذهبه و يروحون فيها للصايغ داخل المحل ، يشغلونه شوي عننا ، بعدها تسوين اللي قلت لك عليه يا لمياء فاهمه؟"
هزيت راسي موافقه على كلامه ، ان شاء الله اسوي الخطه بشكل صحيح ولا اخرب على نفسي كل شيء.
ركبت مع عمر هالمره و ورانا قحص و رشاش و مهل و وراهم سلطان و مصلح في الجمس الاحمر.
وصلنا انا وعمر اول شيء ونزلنا زي ما قالنا رشاش و اشغلنا البايع شوي.
الين ما وصلوا مصلح وقحص و دخلوا علينا و خذونا كأننا رهاين عندهم ، وجه مصلح السلاح على راسي وقعد يهدد انه بيثور فيني. نجحت الخطه وصدقوها راعين المحل ، شفت رشاش يأشر لي بعد ما طلعنا من محل الذهب ، ورحت ركض عند التلفون ، رنيت على الرقم اللي حفظته صم ولو فقدت الذاكرة بظل اتذكره.
"الو السلام عليكم"
"وعليكم السلام اختي تفضلي"
"لو سمحت الله يخليك فيه سرقه حاصله في محل الذهب (الفلاني) في منطقه جنوب الرياض الحقوا علينا تكفون الافراد مسلحين و شكلهم ناوين يفضون اسلحتهم في المحل ، المحل متصل بمحلات اخرى فيها اطفال و نساء الحقوا علينا تكفون"
"ابشري لا تخافين و حاولي تهدين اللي معك وبنرسل لك اقرب فرقه شرطه تسيطر على الوضع عندكم"
"يعطيك العافيه مشكور"
سكرت السماعه و رحت ركض للسياره ، ركبنا و مشينا نبي نبعد قد ما نقدر عن مكان الجريمة.
شفت سيارة قحص و مصلح وقفت قدامنا ، اشر رشاش لنا اننا ننزل ونجيهم.
فتحت باب السياره ونزلت و وقفني رشاش.
"بس نبي عمر انتي خليك في السيارة"
نزل عمر و هو يطالعني ، طالعت فيهم بحقد! مين يعتقد نفسه ذا الرشاش! قاطع لي كم طريق و ناهب كم سياره و شاف نفسه اجل لو يحكم العالم وش بيسوي.
خلصوا كلامهم و نقاشهم الطويل الممل ، ورجع عمر للسياره.
"اسمعي نبي نمر محطه قريبه هنا عندهم بقاله ومحلات ، تبين تنزلين تشوفين وش فيه؟"
"اكيد!"
"زين ابشري"
كملنا طريقنا و رحنا انا وعمر للبقاله و الباقين مروا البنشر.
"هاك ، انزلي وخذي اللي تبين واذا تبين تغسلين ملابسك عطيها قحص يوديها لك"
"لا ما عندي الا لابستهم بس ابي البقاله"
نزلت وعمر قعد في السيارة.
-
عمر—
كسرت خاطري على سالفة الملابس ، نزلت للبقاله ورحت عند المحاسب.
"لو سمحت ، فيه محل بيع ملابس؟"
"ملابس رجاليه فيه عند صاحب المغسله"
"زين ، فيه ملابس نسائيه؟"
"فيه في السوق نهاية الشارع"
"زين يعطيك العافية"
"لمياء"
"لبيه؟"
"انا بروح محل قريب خذي راحتك هنا وغطي وجهك عشان محد يشوفك"
"زين تمام لا تتأخر"
طلعت من البقاله و رحت للمحل ، بشتري لها كم لبس نظيف وجديد ، دخلت المحل و لفيت فيه شوي و خذيت لها كم قطعه ، ان شاء الله انهم يعجبونها.
-
لمياء—
خفت شوي يوم راح عمر ياليت ما يتأخر علي كثير ، سمعت اصوات داخل البقاله وغطيت وجهي علطول وكملت اخذ من المشروبات ، لفيت بروح اختار بعض الخبز و طلع بوجهي شرطي.
"معليش اختي ، ما شفتك والله"
هالصوت ابد مو غريب علي ، رفعت راسي و شفته.
فهد!
اختبصت وما عرفت وين اروح و لفيت ورا ورحت علطول اخذت لي اي خبز و رحت عند المحاسب حاسبت و طلعت علطول.
وش جاب فهد هنا!
شفت مهل وسلطان قاعدين يسولفون و يضحكون.
"سلطان! سلطان!"
لف علي سلطان و استغرب شوي لين ما شلت طرحتي.
"انا لمياء ، فيه شرطه في البقاله!"
"متى شفتيهم؟ كم عددهم؟"
وقف مهل علطول و رمى المشروب اللي بيده.
"توي اللحين شايفته صدقوني شكله خطير وناوينا شر"
"وانتي شدراك انه جاي هنا عشاننا"
"ليش بيجي هنا اجل! يتسيّح مثلاً!"
"الحكومه للحين ماهي عارفه وجيهنا اصلاً"
"اقول امشوا اخلصوا علينا"
مشيت من عندهم وما لفيت اشوف حتى هم وراي ولا لا ، الخوف تملك قلبي ، ليش انا خايفه ما ادري بس لو فهد يدري اني هنا و مع العصابه بيذبحني ، ليت بس اقدر اسأله كيف امي وخالتي و ابوي ، هم حزنوا على غيابي ، ولا يمكن ارسلوا فهد هنا يجيبني.
مشيت شوي ولقيت الباقين عند البنشر للحين واقفين ، ركضت عند رشاش ونزلت اغراضي في واحد من الجموس.
"رشاش فيه شرطي هناك ، وهقوتي انه جاي عشانكم"
"شدراك؟"
"ما ادري بس الوضع ما يطمن هنا"
"خلاص هدي وخليك طبيعيه اركبي الجمس وخليك داخل ، غطي وجهك و لا تبينين"
"زين"
ركبت الجمس و نزلت راسي عشان ما يشوفني احد ، ما ادري وش بيسوي فيني فهد لو يدري اني هنا.
سمعت صوت رشاش يتكلم مع فهد ، حاولت اسمع وش يقول فهد لكن ما قدرت من صوت مكينه السياره.
شفت مصلح جاي بيركب الموتر معاي ، ورفعت راسي ولمحت فهد واقف و يطالع رشاش ، لفيت على مصلح و سألته.
"عرفكم الضابط؟"
"خليك ساكته ، نزلي راسك"
حسيت السيارة قاعده تتحرك ، رجعنا على ورا شوي شوي و فجاءه دعس مصلح و مشينا ، طلعنا من القرية كلها و اتجهنا للبر.
"راجعين للمخيم خلاص؟"
"ايه"
سكتت علطول ، مصلح هو نفسه اللي خنقني لما قطعوا طريقنا ، لا زلت ما كلمته ولا تكلم معاي من ذيك الليلة ، هو حتى مع العصابه نفسها قليل كلامه.
-
فهد—
سمعت خبر ان فيه واحد يشبه رشاش في قرية جنوب الرياض ، ركبت سيارتي بدون لا ابلغ اي احد ولا اتكلم مع اي احد ورحت للمكان.
وصلت بعد طريق طويل ، و وقفت عند البقاله باخذ لي ماء ، سألت صاحب البقاله و وريته صوره لرشاش و قالي انه ما شاف احد بهالشكل هذا.
رحت باخذ لي ماء و طلعت في وجهي وحده.
"معليش اختي ما شفتك والله"
رفعت راسها لي و ابعدت عني وراحت بسرعه ، استغربت منها والله كنت بسألها عن رشاش بس ما امداني ، يله ما عليه قدامي اهل القرية كلهم اسألهم.
طلعت من البقاله و نزلت اغراضي في السياره قفلتها و كملت طريقي مشي ، لفيت لجهة السوق الشعبي و سألت اللي اقدر عليهم ، جيت عند شايب و قالي كنه شاف واحد يشبهه واقف عند البنشر ، رحت علطول هناك وطلع كلامه صح.
لقيت رشاش واقف عند السيارة ويدخن.
لف علي و ابتسم.
"مضيع قاعه الافراح يا الاخو؟"
سكتت وقربت منه.
"ما توقعت اشوفك هنا يا رشاش ، توقعتك للحين زابن في البر زي الجبان"
"البر حماني يالله لك الحمد"
"ما فيه شيء بيحميك من عواقب افعالك"
شفته لف على واحد من السيارات اللي معاه ونزل منها واحد ومعاه سلاح.
"خله علي ، احب العب مع الحكومه"
عشّق سلاحه و صوبه نحوي.
"نزل سلاحك احسن لك ، انا طالب تعزيزات وهذاهم جايين يقشونكم كلكم للسجن"
"ما تدري يمكن نهرب قبلها"
"ما تدري يمكن امسكك قبل تهرب ، لا تثق بنفسك كثير يا رشاش ترا بتضيع"
"الكلام معاك طوّل يا.....فهد ، ايييه توي ذكرتك ، انت اللي مات خويك وهو يطاردنا؟"
"غالب كان ارجل منك"
"ارجل مني في قبره"
قالها وضحك بعده ، حطيت يدي على سلاحي ، وتجهزت لأي شيء بيصير.
ما دريت الا سمعت صوت وحده من سياراتهم شغلت وحرك بعيد عننا ، والله ما اخليهم يهربون اللحين بعد ما لقيتهم ، رجعت ركض لسيارتي وطلبت امدادات من المركز.
—
هالبارت طول مره وحسيته ممل لكن ابشروا بالبارت الجاي بتصير اشياء حلوه ان شاء الله تعجبكم ❤️
أنت تقرأ
خطة "ب"
Adventure"طف الموتر!" "طف الموتر بسرعه لا تقعد تعاين فيّ!" "ايش فيه مين انتوا؟" "يا رشاش فيه بنيّه هنا" "جبها معك" "شكلس بتجين معانا اليوم"