البارت الثاني

2.5K 75 8
                                    

[ابشركم قررت اكتب بالعامي والله يعينكم على الكلجات]
-

لمياء—
انتظرت اتصال بابا يوم كامل وصراحه زعلني الموضوع ، لكن ما تكلمت ولا قلت شيء لان ادري ان امي علطول بتلقاها عذر عشان حتى الطلعه ما اطلع مع ابوي .
سمعت تلفون غرفتي رن و رحت ركض الحق يمكن يطلع ابوي
لمياء : الو؟
المتصل : مين معاي؟
لمياء : انت اللي متصل علي انت مين؟
وقطع الخط .
استغربت كثير من الاتصال بس ما انشغل بالي كثير لان علطول بعده بكم دقيقة اتصل ابوي ، وافق ابوي على الطلعه و رحت السوق عشان اشتري لي فستان محترم و هديه حق عهود .
عهود زي ما تقولون غنية او حتى فاحشة الثراء ، ف شراء هدية لها يعتبر اصعب مهمة ممكن اسويها في حياتي .
شريت هدية اخيراً و اتمنى تكون بالمقام اللي تستاهله عهود لان مو اي هديه تقبلها.
رجعت البيت ولقيت فهد راسه ينزف دم و امي تصيح عنده ، رحت ركض عندهم.
"بسم الله ايش صار مين اللي سوا فيك كذا؟"
"رني على ابوك خلي يجي بسرعه"
"حاضر يمـ—"
"لا تتصلين ماله داعي اصابه بسيطه في مطارده"
"اي بسيطه وانا اقدر اشوف جمجتك من هنا ، على الاقل روح المستشفى"
راحت امي فوق تلبس عبايتها عشان يروحون المستشفى.
"زين كذا خوفتي امي زياده يا الهبله"
"ابغا مصلحتك انا اللحين وما ابغاك تنزف وتموت صرت هبله؟ الشرهه علي اللي خايفه عليك!"
ما اصدق كيف فهد مستفز لهذي الدرجة ، دخلت غرفتي وما اهتميت باللي صار كله ، على الاقل حاولت ما اهتم.
مرت الايام و جاء اليوم حق الحفلة ، كنت متوتره الصراحه ، تقدرون تقولون عهود مو اصدق صديقاتي يعني تعتبر زميله ، و سالفة انها عزمتني لحفله يعتبر شيء حلو و اتمنى اني بستانس هناك.
"بجيك اول ما اخلص شغلي" ، هذا اللي قاله ابوي لما اتصلت عليه للمره المليون اليوم ، يعني مو كافي ان هديتي اغبى هدية بين البنات برضو اتأخر وادخل اخر وحده مره ما ينفع!
قررت اتصل عليه اخر مره.
"اهلاً يا روح بابا ، انا ما راح اقدر اجي الا بعد الساعة ١٠ ، فين فهد طيب ما يقدر يوصلك؟"
"لا يا بابا فهد لا زال في القسم وبيتأخر اليوم ، يقول عنده قضيه مهمه شاغله باله"
"وهو شاغل باله شيء غير شغله السخيف هذا ، يطارد لي ورا شويه لصوص و اطفال"
"طيب و عزيمتي متى اروح!"
"طيب ايش رايك ارسلك السواق و الرجعة انا برجعك"
"تمام! بس قوله لا يتاخر بالله انا متاخره بليّا"
انتظرت يمكن ٤٥ دقيقة ما ادري بس وقت طويل ، واخيراً شرفنا السواق.
"يله يا فنار سريع روح من هنا سيدا"
شرحت له الطريق قد ما اقدر و كلمت امي تشرح له زياده و الحمدالله مسكنا الطريق و ان شاء الله ما اتأخر ، اف بطني بدا يعورني.
شغلت الكاسيت حقي و بديت اسمع وانا في الطريق ، مشغل الكاسيت شراه لي بابا في عيد ميلادي العاشر وكان احلى هديه ، جابه بابا من بريطانيا خصيصاً لي.
دخلنا منطقة اغلبها تراب حتى الطريق في نهايته تراب وبديت اخاف.
بدت الانوار كل مالها و تخف الين ما اختفت وما بقا الا نور السيارة الامامي. حاولت اهدي نفسي وانه كل شيء تمام ، وبحكم ان الخدامة برضو معاي كان الوضع شوي مستقر.
لمحت شخص يلوح لنا اشاره منه يبغانا نوقف
"مدام سوي وقف؟"
"لا يا فنار كمل سيدا هذا ممكن مشكله"
فجاءه نفس الشخص اطلق رصاص على كفر السيارة و كنا شوي و نقلب ، وجع وش يبي ذا!
"على كيفك هو؟ ما تشوفني اقولك وقف!"
"طف الموتر لا تعاين فيّ!"
"مين انتوا وش تبون!"
"يا رشاش فيه بنيّه هنا"
قال واحد منهم وهو يطالعني بنظرة مقرفه ، جاء واحد ثاني جنبه يطالع فيني بس مو نفس نظرات الاول
"وخر عنها يا مهل"
"جبها معاك يا سلطان"
"شكلس بتجين معانا"
قالها اللي كان واقف جنب الباب ، فتح الباب بقوه حسيته شوي و يكسره ، مد يده الا ويصوب سلاحه جهتي.
"انزلي"
"ليش"
"انا اقول....انزلي"
قرب السلاح من خدي و لازال يطالعني بنفس النظره من اول ما شافني ، نظره استغراب و تردد بنفس الوقت ، نظره غريبه ما فهمت ايش يقصد فيها ، بس اللي فهمته انه هو واللي معاه مو ناوين خير فيني ابد.

خطة "ب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن