VI

24 10 21
                                    

ما هذا؟! إنّها أغنيتي الّتي أطلقت سراحها..

أسمعتم بالغناء الحرّ من قبل؟.. هذا هو!..

إنّ كلماتي هذه، وألحاني هاته، وموسيقاي تلك، هي ما يعنيه..

بعدما كانت سجينة قلبي، أسيرة روحي، وحبيسة فكري.. ها هي ذي..

جمّعت الحروف، ورتّبت الجمل.. ضبطت الميزان، وشددت الأوتار..أخذت نفساً عميقاً، وفجّرت ينابيع الشّعور تاركةً لها العنان، لتنبجس صوتاً بحّت له حنجرتي، ربّما لأنّي لم أعتد ذلك قبلاً، بل لم أجرّبه أساساً..

قناعتي بأنّه من الجمال بحيث يعجبني ويروق لي..

كيف لا وهو صادرٌ من صميم النّفس المجهولة؟!..

نغمٌ أترنّم به حياةً، وأردّده صباحاً مساءً..

كتغريدة طيرٍ حلّق أخيراً نحو الحلم...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن