XLI

17 5 11
                                    

سيكونون من حولك على الدّوام، يتربّصون بك، وينتظرون منك إشارة غفلةٍ كي يستغلّوها وينقضّوا عليك، ولن تفطن لذلك إلا متأخّراً جدّاً، في لحظةٍ يدركون فيها كما تدرك بأن لا مجال للمقاومة..

إنّها غلطتك منذ البداية، أن لم تحتط، كنت لتوفّر على نفسك كلّ هذا التّعب..

هم لم يظهروا منذ وقتٍ قريبٍ، لا، بل أنت الّذي ظهرت لهم.. من برزت في الحياة، بعد أن كافحت الموت، بجميع أشكاله..

إذاً فتعرّف على أحد حلفاءه، الموتى الأحياء، نعم، هم الزّومبي، المستمرّون في حياتهم الميتة، إلى أبد الآبدين..

ستشكّل لهم خطراً، وتُضْحِي منغّصاً عليهم، فالأفضل لهم أن يقطعوا عليك الدّرب، ولن تصل طالما هم محيطون بك..

لا عليك، فقط تسلّح بالأمل، حتّى تنجو...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن