XVIII

11 7 13
                                    

زوراً على خلفيّة الوعي الغائب، اِنتهاكاً لحرمة الجرح، واِختراقاً لآليّة الخدر..

كعادة الأحاديث، لا تراعي أحداً أو شيئاً..

كطبيعة المحبّين.. متقلّبون، شكّاكون وغيورون، باذخو الشّعور وشحيحو العقل..

كحساسيّة الدّموع ووهنها عندما تتساقط لؤلؤاً على أرضيّة الحزن، وتحت سماء الفرح..

هرباً من الشّهود ومواجهةً للشّواهد، وتجاوزاً للإضافات..

كمصداقيّة المغتربين، كخبرة المنفصلين..

سئماً من رتابة الأسئلة والأجوبة المخادعة..

كحفاوة اِستقبالٍ خالٍ، وتعرّج خطّ المعيشة.. اِنسياقاً لأخويّة الأعذار، ودرئاً لفضولٍ جليٍّ فاقد الهدف، وسطوة التّثنّي والإنثناء..

كلحظة التّوقّف في التّنفّس...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن