XL

17 4 16
                                    

متوقّفاً أمام الباب، ألمح من وراءه أكداس الكنوز المحرّمة، تائقاً إلى اِستكشافها، ومتمنّياً فرصةً تسنح لي، قبل فوات الأوان، كي تصل يداي إليها..

منتهكاً غموضها، وخصوصيًّة فرضت عليها..

متجاوزاً سيلاً من التّحذيرات والتّهديدات، ومتمسّكاً بعنادٍ متزايدٍ..

أُخمّن أسرارها، قائلاً في نفسي:

" إنّه من المستحيل أن تبقى كذلك للأبد، شيئاً في كنف الحظر، وأمراً مثيراً للفضول!..

ليس ذنبي أنّها تبدو بهذا الإغراء، ولا أظنّني مضطرّاً لمقاومة جاذبيّتها، ورغبةٍ عارمةٍ في تجاوز الحدّ..

نعم، سأفعلها، راضياً بالعتاب، والعقاب مهما كان..

المهمّ أن أحقّق مبتغاي، وأصل إلى ما أنشده من إجاباتٍ لتساؤلاتٍ سكنتني، فباتت لي هاجساً آن التّخلّص منه..

حان وقت رفع السّتار، وإزاحة اللّثام"...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن