XXII

11 6 6
                                    

كذبةٌ أخرى ألفّقها على أمل لقاءٍ آخرٍ، بعد وداعٍ مرٍّ كالعلقم، وحارٍّ كبركانٍ متفجّرِ..

أحيكها، وأنسج تفاصيلها ببراعة الكاذب المحترف، والمخادع الخبير، وغشاشٍ بلا ضميرٍ.. حتّى يقضي الدّجل المتكدّس على نقاوة الطّبيعة..

أصوغ أسطرها بحبكة روائيٍّ محنّكٍ، ووصفٍ رومانسيٍّ، وطابعٍ نفسيٍّ موغلٍ في العمق..

بدلالة المسمّيات والأماكن والأشخاص..

الممثّلون.. من يؤدّون دوراً مهمّاً في المسرح الواقعيّ، ويمنحونه الحياة والتّأثير اللّازم لجعله أقرب ما يكون إلى الصّدق المرسل، والأمور الجارية فعلاً..

بسردٍ شاعريٍّ ودقيقٍ، بسيطِ وخفيفٍ في آنٍ واحدٍ، ما يجعل منها موضوعاً يسهل الإقرار على مصداقيّته، والإذعان لإمكانيّة كونه حدث أو سيحدث.. أو هو يحدث الآن...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن