XXI

19 6 11
                                    

ما الدّافع للبقاء صاحين.. على أهبة الإستعداد.. مجهَّزين ومذخَّرين.. متوقّعين كلّ شيءٍ وأيّ شيءٍ..

مستنفرِين ومعلنِي حالة الطّوارئ القصوى.. متأهّبين ومحتاطين.. حذرين ومتيقّظين.. مرهِفي السّمع، وشاحذي البصر..

مراقِبين وعلى وشك الإنطلاق والهجوم والدّفاع.. جاهزين للحماية والتّدمير والتّحطيم، والبدء في الإصلاح..

على وشك الإنفجار.. ملغَّمين ومحصَّنين ضدّ الإنفجارات الفجائيّة لقنابل القدر والأمور غير المتوقّعة، والحوادث غير المحسوبة والجديد الخارج عن خطّ السّير المرسوم، والّذي يمكن أن يقلب الطّاولة، ويعيد توزيع الأوراق.. يبعثر القطع على الرّقعة، ويعبث بتضاريس السّاحة وباللّاعبين كما بأرض الملعب، وأيضاً بالقوانين والعقوبات المترتّبة على تجاوزها؟!..

فقط هو تفسير للحياة...

أسرار

أسطرٌ بالتّداعِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن