part 11

18.3K 1.7K 2.3K
                                    

روايـة: شخـوص داخلـة

" إنّي أحبكَ كالأقصى لزائرِهِ
‏كتُربةِ القدسِ للزيتونِ والتينِ
‏ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني
‏ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني ؟
‏كلُّ المذاهبِ فيكَ اليومَ واحدةٌ
‏هنا ملائكتي ، هنا شياطيني
‏إنّي أحبّكَ لا أخشى توابعَها
‏إلا عليكَ أيا حِصني وتحصيني".

مُهم"لاتنسـون التصويـت🔴.

______

مُنذ الطفولة أتخِيل يوم الذي يأتي بهِ فارسي الوسيم و يعترف بحبهُ لي كالأبطال،فارس مُختلف مُميز يحمل حُبًا كبيرًا بقلبهُ لي

أحلام وردية وبريئة جدًا ولا عادت تُثير أهتمامي

كبرت قليلاً وشاء القِدر إن تأتي ليلة تُكبرني ثلاثة عقود في يومًا واحد

نعِم أنكسرت ، أنخذلت ، وتهشمت

ولكن إيماني بالرب أرجع القوة وأستقيم داخلي وأحييّت من جديد

أنزرعت قوة شديدة مُكرمة يُكاد الموت لا يُرعبها حقًا

قوة ، شجاعة ، عزيمة ، إصرار، خلقِت "ماتيـلدا" من جديد

ثم أيام هادئة مِرت وظهر فارسي، دخل إلئ حـياتي السوداء دون سابق إنذار، وأضاف لها نورًا ساطع نِـور أتبع نِـور، أعجابًا ومن ثُم صداقة نقية زرعِت بقلبي المِشاعر وأنخلق حُب أتجاهة حُب كبير يُكاد يُسمئ عشقًا عظيمًا وشغِف أبدي لِا نهايةً لهُ

أحببتُ وأنغرمتُ بهِ ورأيت فيهِ تعويض رباني أصَبح حِياتي بأكملها وأصبحتُ مليكتهُ قِدم لي الحُب فقدمتُ لهُ روحِي وأحِاسيسي وكُل جوارحي ومشاعِـري.

•••••••••••

تركيـا - إسطنبول - ٢٠١١

نزلت من سيارتي بكُل أناقتي بأبتسامة مُريحة

صارت أمام عِيني لوحة كبيرة أسم الشركة

تمشِيت بهدوء ودخلت . .

المُوظفين گاعدين يشتغلون علئ الحاسبات توجهت لمكتبه إلي أمامي ودخلت . .

واگف وبيده كوب قهوة فاتح النافذة وعيونه علئ الاطلاله تقربت منهُ وحضنته من ظهرة

التفت علية شافني وضحِك بهدوء ترك إلي بيده واجه بأتجاهي تقرب وحضنَي حيل لصِدرة

إبراهيـم: لو أعرف شوكت تبطلين سوالفچ، كِم مرة اگلچ من تجين گوليلي ؟

- أحِب أجي بدون عِلم وأحضنك
حاوطت يداهُ خصري، وگال مُبتسم:"أحبچ وأحِب حضنچ الدافي

- عُــمري
- مِشتاق الچ
ضحِكت: "أمس چنت يمي بالشقة؟
همِس بأذني :" صِح بس گايل الچ كُل دقيقة أشتاق لعيونچ الحِلوة ؟
رديت وعيني بعيونهُ :"ياعُمري أنت آي صِح والحِل ؟

شخوص داخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن