part 18

13.6K 1.5K 1.3K
                                    

روايـة: شـخوص داخلـة

مُـهم: لِا تنسون التصويـت⚫.

" فَلَيْسَ يَزُولُ حُبُّك مِنْ فُؤَادِي
وَلَيْسَ العَيْش دُونَك لِي يَطِيبُ" .

______

لزم ايدي وگال:- أنا أحبَچ من زمان

دفعت ايده وجاوبتة مُستغربة: أخي شارب شيء من الصبح عليك اليسوع لِا تخجل احچي حتئ أعتبرة مُمبرر لكلامك ؟

- لِا..

- منين تعرفني أنت منو أساسًا بلا زحمة ؟

- أحبچ وبس..

رفعت حاجبي وخزرتة: من كُل عقلك ؟

سكِت ما جاوبني التفت للخلف وَ وجهة انگلب وايده يفركها صار يرجف!

دفعتة من صدرة مباشرةً حتئ أشوف شنو شاف وَ أنخطف لونه؟

أنصدمت من أشوف شخص جاي بأتجاهي يركض بسرعة ويصيح: "لك سويتها يا كلب..

جسمي قشعر يا رب شنو دايصير وهذولي منو؟ أباوعلهم بتركيز كأنُ شايفتهم ؟ بـَس المُشكلة ما داتذكر!

لحظات قليلة مو أكثر وصل يمنة وهجم علية دك بوكسيات وضرب لدرجة شفت خشمة صب دم منة كُل ضربة أقوئ من الثانية يضرب بدون توقف

لازمة گلبي مُبتعدة عنهم بمسافة، العصير وگع من ايدي من الصدمة المفاجئة . .

شبعة بوكسيات تالي راد يشرد ضربة وگال: "رح تموت علئ ايدي مثل قتيبة يا حِسن..

أنصدمت إلي أعترفلي يكون الضابط حِسن إلي شفته بالمركز الشرطة!

لعد هذا الثاني منو ؟

ضيقت عيني مُحاولة أركز بوجهة وأتذكر، تالي ضربت راسي بخفة هذا يكون الشخص الغريب إلي شفتة بالمطعم واختفئ فجأة!

عزة شجابة اليوم؟ وليش لاحگني والأغرب من هذا شبع حسن بوكسيات، شنو غايتة من تصرفة والمِوقف هذا؟!

قطعت سلسلة تفكيري وگلت لنفسي: "لورين أشردي بسرعة روحچ عزيزة هذِه فرصتچ دام يتعاركون..

مُشيت بخطواتِ علئ كِيف صارو بظهري، فتحت باب سيارتي بهدوء، دخلت وقفلتها وأني أجر نفِس گوه وأيدي علئ صدري شغلت سيارتي وشخطتها بسرعة..

أيدي علئ خدي وأيدي الثانية أسوق بيها عيوني علئ الطريق لكن تفكيري بالموقِف إلي صار..

بحِق اليسوع هذا منين طلع إلي وشنو يريد؟

بعُمري ما أذيت روحَ، وتجيلي مصائب وحدة تگول للثانية أني أقوئ منچ ؟

هذا يعترف إلي بحبهُ ويگلي أحبچ من زمان وهو ما شايفني بـَس مرة وحدة، والثاني غريب الأطوار هجم علية دك بوكسيات أساسًا ما أدري منين طلع

شخوص داخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن