روايـة: شخـوص داخلـة
مُـهم: لِا تنسون التصويت🔥"
أنكسر كأس مُنذ ثمانية أعوام دون قصد فأنجرح قدمي وترك ندبة ضِلت إلى اليوم كلما نظرت لها تذكرت شكل الكأس ومن كسره وكيف، فما ظَنك بالأنفس ؟
_____
Back to the past | الرجوع الئ المَاضي
بغداد - ٢٠٠٦/١/١ - الثامنة صباحًا
بداية سنة جديدة وشِهر جديد گعدت بنشاط أتصفح بالجرائد وأطلعّ علئ الأخبار الصباحية
أمي ترتل الأنجيل وَ والدي يقرأ الأوراق المُهمة للقضية الجَديدة
أواديـس: اليوم القضية صعبة جدًا تقريبًا أستلمتها من شهِرين لكن عقلي رح يتوقف
جاوبتهُ بأبتسامِة قلق: " بابا لِا تضغط علئ نفسك إذا قضية مُتعبة أتركها !
أواديـس: حِبيبتي ما اگدر أتراجع خطية الرجال توسل إلية حتئ ما أتركه لأنُ الأنذال يسجنو ظلم
- وصحتك تتعِب أخذ أستراحة!!
أواديـس: من صرت مُحامي بقيت أشتغل 24 ساعة علئ حِساب صحتي وسعادتي مو شيء جديد أبوية أنتِ، هو هذا شغلنا تعِب بتعِب حتئ ماعندي وقت الكافي أشوفكم بي
كارديـنيا: الرب يرزقك بابا ويحفظك إلنا
گام من الكُرسي باسنه بخِدنه وطلِع من البيت وهو قلقِان
مر أسبوع ونفِس الروتين صرنه ما نشوف والدي بـَس ساعة باليوم وأغلب وقتة بالمكتب يشتغل ويحِاول يحل القضية الصعبت عليه
وصل إلهُ تهديد علئ رغم متعودين علئ تهديدات بسبب القضايا الكبيرة إلي يستلمها لكن هالتهديد صريح وقِوي وصل لباب بيتنا
بيَومها والدي صاحَ إلنا جميعًا للصالة لموضوع مُهم گعدنا وايدنا علئ خدنا ننتظرهُ يتكلم ويبدي الحِديث
أواديـس: أنا مُخير بين نارين حاليًا !
أمي توترت وملامح الخَوف بانت علئ وجهة وكاردينيا كذلك لأن عرفنا شنو رح يكون الكِلام
جريت نفِس طويل مُتنهده وگلت الهُ:"احچي بابا ريح گلوبنا !!
ترك الجكارة من ايده وجر نفِس وبدأ يحچي . .
أواديـس: مثلما تعرفِون إنُ أنا أستلمت قضية كبيرة لسبَب خبرتي بهذا المجال وشطارتي فيهِ لسنوات طويلة، وگلت شيء أكيد أكسبها وما أخلي ينسجن الرجال ظلم لأن تعرفوني أنا ويا الحِق دائمًا
القضية كالأتي: شخِص قاتل شاب بطريقة بشعة وما عرفنا السبَب شنو، وملِبس التهمة الجريمة لرجال كبير بالعُمر بريء وعندي أدله كثيرة أدل علئ برائتة لكِن وصلني تهديد عِلني ورصاصة لباب بيتي إذا ربحت القضية رحَ أنقتل بسهولة!
أنت تقرأ
شخوص داخلة
Actionفتاةٌ مسيحيةٌ، تشهدُ عَلَى عِدّة جَرائِم، فَتكبر ثلاثُ عقود فِيْ ليلةٍ مشؤمةٍ، ثُمَّ تفر هاربة إلى تُركيا، لَا تعرف شيءً عن القاتل المَجهول سِوى الحرف -F- الَّذي يَخطهُ بالدمِ، يا تُرى مَن هوَ؟ وماذا يُريد؟ ألغازٌ مُحيَّرةٌ عِنوانُهَا -حُبّ أم إنتق...