part 41

14.5K 1.4K 966
                                    

روايـة: شخـوص داخلـة

مُهم: "لا تنسون التصويت والتعليق ع كل فقرة + متابعة حسابي 🔴.

‏بِهمسٍ دافئ وبِأنفاسٍ تلفَحُ
‏بِالرُّهبَةِ والرَّغبَةِ والخَوف
‏كان يُتمتِمُ إعتِرافَُهُ الأوَّلُ
‏يَلتَّفُّ لِيوجِّه نِداءهُ نَحو عَينيها
‏أتقبلينَ أن تَكوني فُرصتي بِالحُبْ
‏أو أن تكوني نِهايَتِي بِالرفض
‏أتقبلينَ بأن أموتُ بِكِ حُبًّا
‏فإنِّي أقبَلُ بِالموتِ
‏إن كان بِكِ أنتِ .

___

بعد مَرور ٦ أشَـهر ✞

【 تركـيا - قـصر الـسيد عـبد الـقادر 】

فزيت علئ صوت مُوسيقئ هادئة قريبة من مُسمعي فتحت عيوني بغشاوه صارت گبالي الساعة شفتها "الثامنة صباحًا . .

وخرت الغطى من جسمَي وگمَت من السرير أباوع علئ الهاسكي مُتمدد علئ القنفة أبتسمَت بعدما راح الخِوف من الكلب صرت اللعب وياهَ وتعودت علئ وجودَة . .

طلع الاغا من الحَمام بَدون ملابس شمَرت علية المخدة لزمها بيده وضحِك اجا يمي . .

-الاغـا: قد اسويلكي اغرائات من الصبح..

- لو يصير عُمرك ٦٠ هم رح تبقئَ ذو الفقار السرسريَ والرب..

-الاغـا: يقولون السغسغي حظو كثيغ حلو علئ رغم فساد اخلاقو ما تشوفين كيف دخلتي أنتِ لحياتي..

- أوي أوي قنعتني هههههههه ..

-الاغـا: ول ابويي أبوسها لهلضحكة يصيغ ؟..

حاوطت ايديه لصدَري رفعت حاجبي وجاوبتة برفض وبأبتسامَة: "تؤؤ..

ضحِك بخفَه وراح فتح الكنتور طلع بنَطرون نيلي وهانك أبيض وسترة نيليَة وگف بُقرب المرايا لبسهَم وبقئ واگف يمشط شعَره ويَرش عطر . .

أبتَسمت وأني أباوع علئ الالوان إلي أستَخدمهم ، محيت اللون الأسود من حَياتة وغيرته بهالـ٦ أشهر ونسيته الماضي وطلعتة من حالتة وعقدتة النفسية . .

تغيَر الاغـا ورجع ذو الفقار القديم . .

أتذكِرت ردة فعل أمة عائشَة من لاحظت التغييَر الكبير بشخصيتة صارت تبچي من الفرح ما صدگت أبنها دا يرجع طبيعي مثل الأول وحالتة تحسنت . .

بيومهَا صاحتلي لغرفتهَا دخلت وقفلت الباب وگالتلي . .

عائـشة: حبيبتي ماتيلدا أني چنت واثقة بيچ ثقة عمياء الله شاهد إنُ أنتِ رح تكونين السبب بتغيير أبني للأحسن شكرًا لو اشكرچ منا لمية سنة ما رح أكتفي هواااي فرحتيني ياگلبي

ما مصدگة أشوف أبني حبيبي يضحَك ويگعد ياكل ويانه بعدما هجر مكان الأكل من وفاة زوجتة وما شفت ضحكتة بس من دخلتي أنتِ لحياتة فدوا ربي يكتبلي عُمر وأسويلچ كل شي تحبينه وكل شي رايدته أنتِ بـَس أمري وتدللين علية والله

شخوص داخلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن