روايـة: شخـوص داخلـة
مُهم: لِا تنسون التصويت🔴.
لَم تكُن المرة الأولى التي تَحترقُ بها يدي ولكنها كانت أصغرهن وأبسطهُن، كان ألمها قويًا، فتجاوزتهُ بعدم المُبالاةِ بَهِ، فكيف للحروق التي بداخلنا ولَم نَجد لَها عِلاجًا ؟
____
الحياةَ مَتاهة وحَربًا لن يعيَش بهَا الإ المُحارب القوَي ..
كحِرب ماتيلدا لعشيقهَا قاتلهَا F "..
مُجرم خادعَ بذكاء أصبح مُختل عقليًا ضغطتُ زرًا عِلئ المُسدس أصبحُ كسكِب الماء عِلئ الأرض
لهُ عينَان مُعاذ الله بهمُ مُخيفة كثيرًا ومَلامح قاسية صوتًا حِاد مُتين صِارم جُسمه مِنقوش عليهُ حِرفهُ الوضِر وموشومَ بالأحمِر الفاسَد
الكِثير من الغرور يرافقهُ ويمتلكهُ، يعِشق الدمَ جُزئه المُفضل عنَد نحِر الذي ليَس لهُ ذنب، جرائمَ لِا تعد ولِا تُحصئ قدَ فعلهَا القاتَل بكُل شغِف
..
بوَسط غرفة بيضاء اللون كُل اجزائها أدواتِ تعذيَب جَسدي ونفِسي، كُنت مَرميه عِلئ الأرض كُل شيء في داخلي يرتجَف بقسوة وهِش وهزيَل
أود الصراخ بكُل ما أوتيتُ من قِوه لكن عاهدتُ نفَسي إن لِا أبينَ لهُ أي ضعفًا مني
ساعاتِ مِرت بدون لِا أشعر بهَا وأنا جالسة لوحدي أسمعُ أصوات ضحكِات عالية وصراخ وأنين ولاِ أعلم لمنَ ؟
دخل بهدوء بيدهَ قنينة المشروب وسكيَن حادة
عدلت گعدتي وباوعتلة بنظرة عدم الأهتمام والامبالاةَ ماكو شيء يخوفني منه برررردت حِيل أتجاهة وبردتَ مشاعري
وحتَئ أختفت الرعشة القديمَة إلي من أشوف هيئة ظلة لو حِرفهُ الـF يرجف كُل جسمي ولساني ينربَط
جَريت نفِس وزفرته بصوت مَسموع، شال كرسي بيد وحده، وأيده الثانية يشرب بيها مُبتسم وضحكاتة العالية القذرة مُستمرة ما تنقطع
مد ايدهَ بجيَب بنطرونه الأسَود طلع علبة قداحة ..
بهذهِ اللحظة ركَزت ويا خطواتة وحركاته أكثر بأندهِاش، شنو رحَ يسوي هالحقير ؟
كسر الكرسي الخشَب برجلة بقوة صار اجزاء فرغ المشروب وشعل القداحة أنفجرت ولعت النار أنذهلت ورجعتَ ليورا بسرعة وگلبي أنقبض هذا الأرعن قادر يسوي كُل شيء مجنونَ يخطر علئ بالهَ!!
عيونهَ الوسخهَ صارت علية أبتسم وگال بخبثَ:" گومي..
باوعتلة بتَك عين وغفلت عنهُ ما رديت ..
صاح بصوتَ عالي..
- گوووووومي يااااابة..خزرتة بقوة بادلني بنظرة حِنونه وبضَحكةً بَائِقَة

أنت تقرأ
شخوص داخلة
Aksiفتاةٌ مسيحيةٌ تُصبح شاهدةً على سلسلةٍ من الجرائم البشعة، لتجد نفسها تكبر ثلاثين عامًا في ليلةٍ واحدة. تهرب إلى تركيا، ولا تملك عن القاتل المجهول سوى علامة واحدة: الحرف F الذي يخطّه بالدم. فمن يكون هذا الغامض؟ وماذا يريد منها؟ ألغازٌ متشابكة تقودنا إ...