بعد سنة
يجلس ببرود كعادته على الكرسي يعمل بجد لديه صفقة عمل مهمة يريد الحصول عليها بشدة إبتسم بسخرية فهو متأكد من حصوله عليها..بعد ساعات إنتهى عمله أخد هاتفه وسترته ثم غادر شركته صعد سيارته وستق بسرعة توقف بقوة أمام البحر لينزل ينظر له بشرود وشعره الأسود يتطاير بفعل نسمات الهواء زفر بقوة ثم نظر لسماء بعينين منكسرة إبتسم بسخرية على حاله هل أصبح الأن ماسيمو ويستلي يشعر بالحزن بسبب فتاة إشتاق لها ولا يعلم حتى من هي زفر بغضب لقد مرت سنة.. سنة لعينة لم يتدكر فيها شئ ولقد أتى له أحد الأشخاص الذي كانو رفقته يوم الحادث الأخير ذاك المسمى مارك لاكن لم يفده في شئ فقط قال له أنه كان رفقة إيلا ذاك اليوم وعندما سأله عن تلك الفتاة المدعوة إيلا قال أنه لا يعلم مكانها بالطبع لم يصدقه لذالك عند خروجه كلف رجاله بتبعه لاكن للأسف إستطاع الهروب عنهم ضرب سياته بقوة وغضب ويلعن لقد بحث عنهم لاكن لم يجد لهم أثر في أوروبا بحث خارج أوروبا لاكن لاشئ كأن الأرض بلعتهم حتى أنه لايعرف شكل إيلا لايملك صورة لها فحتى القنوات الإخبارية لاتعرف شكلها كل ماتعرفه إسمها إيلا... هو متأكد أنهم يعلمون ماحصل له خلال هذه السنة لاكن واللعنة لم يجدهم أصبح يضن لا بل أصبح متأكد أنهم يهربون منه لاكن لما واللعنة وإن كانو لايريدون مقابلته لما جاء مارك ذاك اليوم أسئلة كثيرة تجول داخله طيلة السنة لاكن لم يجد جواب لأسئلته زفر بقوة وصعد سيارته قرر العودة للمنزل...
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
في مستشفى داخل العاصمة واشنطن دخل مارك لغرفتها كعادته طيلة هذه السنة إبتسم بحزن وهو يرى وجهها الشاحب ووزنها الذي أصبح ضعيف خلال هذه السنة اللعينة التي مرت عليهم كالجحيم وضع يده على رأسها وقال بحزن شديد"متى تستيقضين فراشتي "جلس بجانبها لمدة طويلة يحكي لها ماحصل خلال اليوم..ليغادر المستشفى تاركا خلفه إيلا بدأت تتعرق...غادر المستشفى وهو يتمنى كعادته عند خروجه من المستشفى أن يجدها إستيقضت وتنتظره بإبتسامتها المشرقة التي يعلمها ويتذكرها رغم مرور الأيام والسنين
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وأتى الصباح وافترشت الشمس قلب السماء وأدلت بجدائلها الذهبية خيوط أمل تثنت على زجاج نوافذنا بغرور تغمز للأحلام بطرفها وتنقش حروفاً يتلألأ نورها هنا وهناك فتحت تلك الجميلة عينيها الزرقاء لتجده ينظر لها بإبتسامة عاشقة إبتسمت له بحب كعادتها نظر لها بحب وقال"وأخيرا إستيقضتي سمائي"إبتسمت على ذاك اللقب الذي أصبح يرافقه دائما لتضحك بخفة وتقول"هل إشتقت لي بهذه السرعة عزيزي"إبتسم لها وقال"أنا أشتاق لك كل ثانية سمائي أشتاق لك وأنتي بجانبي بين أحضاني كيف تسألين هذا السؤال"ضحكة له بخفة لتقول بحب وعشق يفيض من عينيها"أحبك عزيزي"إبتسم لها بعشق وقال"أنا أكثر حبي"إبتسمت له كادت أن تجيب لاكن قاطعها صوت إطلاق النار لتصرخ بخوف لينظر لها بخوف عليها أهلك روحه ويقول برعب وهو ينظر لها"إختبئي"إختبأت أسفل السرير ليحمل مسدسه ويقرر المواجهة لاكن صارخها منعه لتقول له بخوف"أرجوك لاتذهب أرجوك لاتتركني وحدي أنا أحبك أرجوك"نظر لها بحزن لاكن قال بتصميم"أسف لا أستطيع"ليغادر الغرفة خرج من القصر ليجد أكثر الأشخاص حقدا أمامه إبتسم لهم بسخرية وبدأت الحرب بينهم لاكن توقفت الحرب فجأة وذاك الجسد الصغير يسقط امامه بعد أن أخد الطلقة مكانه ليصرخ بصدمة وخوف "لااااااااااا..."لتفتح إيلا عينيها برعب وتنظر أمامها بخوف وتقول بصدمة"من أنا"..
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
بينما في جهة أخرى كان ينظر لها وهي تسقط بين يديه ليصرخ بخوف ليسمعها تقول بحزن وهي تصع يديها على بطنها"إبني"لم يستطيع منع عينيه من البكاء ليصرخ بقهر وهو يراها تغلق عينيها وتفارق الحياة أمامه ليصرخ بقوة بصوت يعاني ... مقهور متألم"لااااااااااا"ليستيقض وهو يتعرق بقوة كابوسه المعتاد طيلة السنة ضغط على رأسه بيديه وهو يقول بتصميم"سأعلم من هي سأعلم ماحصل خلال هذه السنة...سأعلم كل شئ"ليتسطح على السرير ويبدأ بالتفكير قبل أن يقرر النوم ليغلق عينيه وينام...
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فتحت عينيها برعب وهي تنظر أمامها بخوف وقالت"من أنا... اللعنة أين أنا..ااااه"قالت الأخيرة بألم وهي تمسك رأسها بقوة تسطحت علة السرير من جديد لتقول"اللعنة ماذا حصل كيف أتيت للمستشفى لقد هربت من ذاك اللعين لاكنه أسقطني أنا ومارك من أعلى المنحدر... اللعنة.. أين مارك"قالت الأخيرة برعب بعد أن إستوعبت مكانها ومن هي وماحصل أبعدت الأجهزة الطبية عنها وغادرت الغرفة تمشي ببطء وهي تشعر بالدوار لاكن تحاربه فهي عليها إيجاد مارك"اااه"قالتها مجددا بألم بعد أن ضربت في جسد صلب رفعت عينيها لتجد شخص واقف أمامها ينظر لها ببرود حاولت تجنبه لاكن منعها عندما أمسك يدها وقال بصدمة"هل أنت الأنسة إيلا"نظرت له بإستغراب وقالت وهي تحاول الإبتعاد عنه"نعم من أنت"قال لها بسعادة"أنا الحارس الذي كلفه السيد مارك بمراقبتك سيسعد عندما يعلم أنك إستيقصني
..لا تقلقي أنستي سيصل قريبا أدخلي غرفتك"نظرت له بصدمة وقالت بدهول وسعادة"هل حالت مارك جيدة هل هو بخير_"نظر لها بإستغراب وقال"نعم هو بصحة جيدة"دخلت غرفتها وهي تحاول فهم مايحصل جلست على السرير نظرت لسماء من النافدة لتعلم أن الصباح قريب تسطحت على السرير وقررت النوم..
🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷
إستيقضت بإنزعاج وهي تنظر بغضب لمارك الذي كان يوقضها لتستقيم بسرعة وتبدأ بتأمله لتزفر براحة وهي تراه بأحسن الأحوال إبتسم لها وقال بسعادة كبيرة وهو يعانقها"لقد إستيقضتي وأخيرا لقد كنت على وشك فقدان الأمل أنا سعيد جدا"إبتعدت إيلا من على حضنه وقالت بإستغراب"لماذا تقول هذا"نظر لها بتوتر وقال بعد أن قرر أخبارها بكل شئ"لقد كنتي فغيبوبة لسنة كاملة"شهقت إيلا بصدمة وهي تضع يدها على فمها بذهول زفر بقوة وبدأ يحكي لها ماحصل مع خالتهم وزوجها وعن لقائه بماسيمو وعن فقدانه لذاكرة...شعر مارك بتوتر والخوف من نظرات إيلا المصدومة والغضبة ليقول بتساؤل"ماذا لك عزيزتي"نظرت له بعضب وقالت بغصة وغضب"كيف... كيف واللعنة فقد الذاكره..كيف إستطاع نسيان الألم الذي تستبب لي بع خلال هذه السنو لماذا واللعنة"زفر مارك بقوة وقرر الصمت لتبوح إيلا بمايؤلمها ويحزنها عندما إنتهت عانقها بقوة لتقول ببكاء وإنهيار"أريد الإنتقام منه...أريد الإنتقام..وسأتتقم منه"عانقها مارك بقوة وقال"سأكون معك وأدعمك فراشتي..سننتقم له..سأجهز كل شئ بعد أسبوع سننزل الألمانية"إبتسمت له بحزن ليزفر بقوة ويجلس بجانبها يتكلمون......
.....
........نهاية البارت 💖
البارت قصير بس بتمنى يكون نال إعجابكم أنا عملتو بس مقدمة للأحذاث القادمه ♥️
![](https://img.wattpad.com/cover/273373594-288-k528519.jpg)
أنت تقرأ
سأموت فداء للحب
Romanceالقتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو. الضرافة اللطافة الحب الشجاعة والقوة التسامح والجمال والحزن والبرود والوحدة صفات متناقضة لاكنها إجتمعت في...