القتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو.
الضرافة اللطافة الحب الشجاعة والقوة التسامح والجمال والحزن والبرود والوحدة صفات متناقضة لاكنها إجتمعت في...
أغلقت سترتها ونظرت للمرآة بعينين باردة.. فارغة لقد خرجت من المستشفى الأمس...خرجت من ذاك المستشفى اللعين الذي أخد سنة من حياتها ضحكت بسخرية وهي تقول بقهر "وكل هذا بسبب اللعين المغتصب ماسيمو الذي نسىكلشيءويعيش حياته براحة"جلست على السرير ونظرت لتذاكر الذي جلبهم ماسيمو وقالت بتصميم "سأجعلهيندم.. سأجعلهيشرب من كأسالمعانات الذي أشربهليسأجعله يشعر بماشعرتبسبيه"فتح مارك الباب عليها وقال لها بحزن حاول أخفائه"كيفحالكفراشتي"رفعت عينيها نظرت له ببرود وقالت بسخرية "ماذا تعتقدكيف سأكون ههه"زفر مارك بقوة وقال "ماذا سيريحك صغيرتي "نظرت له بغضب وقالت "موته"فتح مارك عينيه بصدمة وقال"أجننتي"ضحكت بسخرية وقالت"لاكن للأسفلنأستطيعقتله لاكن هاذا لنيمنعني من تدميره "زفر مارك بقوة وقال"سأكون معك في جميع قرارتك "إبتسمت له بإمتنان بادلها بإبتسامة حزينة وخرج من الغرفة ليقول بهمس "أتمنى أن لاتندمي... إيلا " خرج مارك من الفيلا الخاصة به صعد سيارته وغادر بسرعة توقف أمام مدرسة كبيرة ليبتسم وهو يرى تاك الصغيرة تجري بإتجاهه عانقها بقوة وقال وهو يبتسم لها "كيفحالالجميلةجيسيكا اليوم"ضحكت جيسيكا وقالت"أنا بخير أخي مارك "إبتسم لها بحب وحملها ثم قال وهو يتجه لسيارته"عنديلكمفاجأةأيتهاالصغيرة" إبتسمت جيسيكا بسعادة وقالت بحماس "ماهيالمفاجأة "ضحك مارك بقوة وقال "إذاقلتلكلنتبقىمفاجأة "قوست جيسيكا شفتيها بحزن ليضحك مارك بقوة على طفوليتها المحببة لقلبه هاذه الصغيرة كانت دائما ماتدخل السعادة بقلبه الذي كان حزين وخائف على إيلا التي كانت داخل غيبوبة لا يعلم متى ستخرج منها كان دائما قبل ذهابه لإيلا يقضي الوقت رفقة جيسيكا حتى يتشجع على آلألم والحزن الذي سيدخل قلبه من جديد عندما يرى إيلا فراشته الصغيرة التي كانت مفعمة بالحياة مستلقية على سرير المستشفى جثة هامدة ودائما عند مغادرته كان يذهب مجددا لجيسيكا حتى ينسى ألمه قليلا إبتسم بسعادة وهو يتخيل ردة فعل إيلا عندما ترى إبنة خالتها الصغيرة واقفة أمامها فهي لم تراها الأمس عند عودتها فقد كانت جيسيكا نائمة وعندما إستيقضت ودهبت للمدرسة كانت إلا وقتها نائمة أو هذا ماكان يضن أوقف سيارته أمام المنزل ليحمل جيسيكا ويدخل وهو يضحك بقوة على تحمس جيسيكا التي كانت تخفي حماسها خلف غضبها الطفولي لسبب إمتناعه عن قول ماهي المفاجأة سمع صوت خطوات تأتي نحوه ليبتسم بحنان وينزل جيسيكا ويقول وهو يشير لإيلا الواقف تنظر بصدمة وحزن وشوق لجيسيكا"هاذه إيلا كانت إبنةخالتك أما الأن أصبحتأختكالكبيرة "إبتسمت جيسيكا بسعادة ودهبت تجري بإتجاه إيلا لتعانقها بقوة... شعرت إيلا بتلك اليدين الصغيرتين تعانق رجلها لتشهق بقوة قبل أن تبدأ الدموع تنزل من عينيها الزرقاء عندما رأتها أمامها شعرت بالصدمة وهي تنظر لتلك النسخة المصغرة عن والدتها فقد كانت والدتها والسيدة إلينا يتشابهان بقوة لتصبح جيسيكا نمودج مصغر عنهما نزلت لمستواها وتأملت وجهها الملائكي بشعرها البني كوالدتها السيدة ألينا وعينيها الزرقاء المائلة للأخظر محاطة بغابة من الرموش الطويلة والكثيفة كعينين والدة إيلا أنفها الواقف بشموخ وشفتيها الرقيقة آلتي تقوسها بحزن وهي ترى إيلا أمامها بهاذه الحالة قالت جيسيكا بحزن "لماذاتبكينأختي ..لاتبكيسيشتريلكأخي ماركالشوكولاتة "ضحكت إيلا بقوة رغم دموعها التي كانت تتساقط بسرعة وشعرها الحريري الأسود الذي إزداد طوله خلال هاذه السنة يلتصق بجبينها بفعل العرق وبعض خصلات شعرها تطير بخفة يفعل نسمات الهواء الهادئة آلتي تدخل من الباب الذي تركه مارك مفتوح.. أما وجنتيها فهم حكاية أخرى بذاك الإحمرار الذي لون وجنتيها المنتفخة بسبب الدموع أما شفتيتيها التي إحمرت بقوة بسبب بكائها فمن يراها الأن ضنها لوحة فنية لرسام مجنون أبدع في رسمها فكيف لشخص يضحك ويبكي ربما تلك الدموع كانت بسبب أللام قلبها القوية التي لم تعد تستطيع كبحها تحت قناع البرود وربما تلك الضحكة السعيدة كانت بسبب تلك شعلة الأمل الصغيرة آلتي أنارت قلبها وهي ترى كتلة البرائة أمامها عانقتها بقوة وهي تستنشق رائحتها الطفولية نظرت لها إيلا وقالت وهي تحاول منع دموعها النزول من جديد مارئيك أن نلعبقليلاأيتهاالصغيرة "قلبت جيسيكا عينيها بغضب طفولي وقالت وهي ترفع إصبعا الصغير لإيلا بتحدير وقالت "أنألستصغيرة"ضحكت إيلا بقوة وقالت "حسنا..مرأيكباللعبقليلاأيهاالكبيرة ' ضحكت جيسيكا بخفة وحركت رأسها بنعم لتبدأ إيلا باللعب رفقة جيسيكا تحت أنظار مارك الحانية.. بعد ساعات خرج مارك من الحمام نزل للأسفل ليجد إيلا تحمل جيسيكا النائمة وتصعد للأعلى حمل جيسيكا عنها وقال لها"لا بأسسأتكفلبهاإنتضريني هنا لدي حديثمعك"حركت رأسها بالإيجاب وجلست تنتضره بعد لحضات نزل مارك وجلس أمام إيلا ليقول بجدية"هلمازلتيمصرة على الإنتقام"رفعت إيلا حاجبها بسخرية كأنها تقول هل تمزح معي بعد كل شئ أتراجع الأن.. فهم مارك حركتها ليزفر بقوة ويقول"حسنارحلتنالألمانيةستكونغذالقدتكلفتبكل شئ المنزلالصغيرةالموجودقربشركة ماسيمو ومدرسةجيسيكا حتى أني تحدث مع صديقي"إبتسمت إيلا بإمتنان وقالت"شكرالك مارك"عض مارك على شفتيه وقال بهمس"أتمنى أن لا تندمي إيلا"وصل صوته الهامس لإيلا لتبتسم بحزن وقالت"لنأندمبل هو من سأجعلهيندم"ضحك مارك بسخرية وقال"جهزينفسكسنغادر على الساعةالسادسة حتى نصل في وقت الإجتماع لتدخليكمساعدةخاصةلأدريانفهوسيدخل في صفقة مع شركة ماسيمو وإنتمتبنجاحستبقينفالشركةدائماوسيكون هذا أسهللتنتقمي أنا لنأستطيعمساعدتكفماسيمويعرفنيوإنرأنيمعكسيعلمأنك إيلا التي كانت معنه في الحادثالأولوالثاني لاكن تدكريدائما أني بجانبك"عانقته إيلا وقالت"أنا أحبك"إبتسم بحب وبادلها العناق بقوة وقال"أنا أيضافراشتيوالأنإصعدي لغرفتك جهزيملابسك "إبتسمت له وصعدت نظرت بتوضيب ملابسها..إنتهت بعد مدة لتتسطح على السرير وهي تفكر في يوم الغد وماذا سيحصل معها وكيف ستتعايش وكيف سيكون لقائها مع ماسيمو حسنا هي لن تنكر شعورها بالخوف لاكنها لن تستسلم زفرت بقوة وهي تفكر في الإجتماع الذي سيغير حياتها فلولا خطة مارك لن تعرف كيف ستدخل حياته عضت شفتيها وهي تشعر بإقتراب وقت اللقاء والإنتقام هي كانت تضن أنهم سيسافرون لألمانية بعد أسبوع لاكن بسبب الإجتماع سيغادرون غدا عليها أن تكون قوية فنجاح هاذه الصفقة مهمة جدا لها فهي ستهل الطريق عليها كثيرا لتدخل حياة ماسيمو بسهولة وتدمرها كما دمر لها حياتها..زفرت بقوة وأغلقت عينيها بتعب بسبب التفكير الذي أرهقها.. صباح يوم جديد إستيقضت إيلا على صوت مارك لتدخل للحمام إرتدت ملابس عادية ثم خرجت وهي تحمل حقيبتها قبلت جيسيكا النائمة على كتف مارك وخرجو من الفيلا بإتجاه المطار صعدت إيلا الطائرة وجلست بجانب مارك بإتجاه النافذة لتشاهد إبتعاد الطائرة عن الأرض لتحلق في السماء بإتجاه مكان واحد بإتجاه ألمانية اللعينة ... بعد ساعات نزلت إيلا من الطائرة لتشعر بنسمات الهواء الخفيفه تظرب وجهها صعدت السيارة يجانب مارك وتنظر في النافدة وهي تشاهد شوارع ألمانية التي تحفضها عن ضهر قلب بعد مدة توقفت السيارة أمام منزل بسيط نزل كل من إيلا ومارك الذي يحمل جيسيكا ليدخلو المنزل إلتفت لها مارك وقال"الإجتماع بعد ساعةونصفجهزينفسكجيدا إيلا"حركت رأسها بالإيجاب ودخل غرفة كانت أمامها لتغير ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتخرج بعد لحضات لينظر لها مارك بإعجاب ويقول بمرح"ما أجملك يافتاة"ضحكت إيلا بحرج وبدأت تتحدث مع مارك بمواضيع مختلفة تنتظر وصول صديقه وماهي إلا لحضات وسمعو توقف سيارة أدريان ليخرج مارك بسرعة خلفه إيلا المثوثرة عانق مارك أدريان الذي بادله بقوة ليقول مارك وهو يشير لإيلا"إحرص على عودتها بخير إنها حياتي"إبتسم أدريان وقال"ثق بي"ضحك مارك بخفة وقال"أنا كذالك"ليفتح أدريان الباب لإيلا ويقول بإبتسامة"تفضلي"صعدت إيلا بجانب أدريان الذي إنطلق بإتجاه الشركة وهو يخبر إيلا عن طبيعة العمل وطبيعة الإجتماع فتجربتها شبه منعدمة فهي لم يكن تخصصها إدارة الأعمال لاكن ماميزها هو إتقانها لأكثر من لغة... ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ نظر لساعة المعلقة على الجدار ليعلم أن وقت الإجتماع قد إقترب إتكأ بضهره على الكرسي وقال وهو ينظر بحدة لساعة"سيبدأ إنتقامي منكم اليوم من جديد يكفي أني أجلته لسنة بسبب فقداني لداكرتي لاكن الأن سأنهي مابدأته السنة الماضية تلك السنة اللعينة التي لا أتدكر منها أي شئ وأني قد أكون كشفت أوراق ستفشل إنتقامي لاكن لايهم..لايهم"أغلق سترته ووقف بشموخ وقوة كعادته إتجه لقاعة الإجتماع دخل ببرود وغرور ليرافع جانب شفتيه بسخرية وهو يراه جالس على الكرسي..نظراته كانت مشوشة مثوثرة وكان يحاول إخفائها بملامح اللامبالاة هذا يعني أنه حصل شئ في السنة الماضية ربما هذا اللعين الجالس أمامه يعلم من هو وما علاقتهم إذن عليه أن يلعب بالمكشوف لايهم في جميع الحالات سيحقق إنتقامه وبأبشع الطرق ...زفر بغضب وهو يرى أن أعضاء الإجتماع لم تكتمل بعد ضرب على الطاولة بغضب وقال"أين ذاك اللعين ألم نحدد وقت الإجتماع"شعر الجميع بالثوثر والخوف من الوحش الهائج الواقف أمامهم هو أصبح واللعنة أكثر شرا من قبل..صرخ مجددا بغضب وهو يكاد ينفجر..ينظر لذاك اللعين الجالس أمامه ببرود كاذب كأنه يقول له أنا أقصدك بكلامي والأخر يجيب بعلامته اللا مبالية التي تملأ وجهه بلا يهم "سأقتله إن لم يأتي بعد دقيقتين"لم يكد ينهي كلامه ليدخل أدريان بسرعة من الباب وهو يقول"أنا هنا سيد ماسيمو"كاد أن يجيبه بغضب وقد قرر طرده من شركته وفسخ العقد لاكن دخول كثلة الإثارة خلفه جعلته ينسى كلماته وينظر لها بدهول خفي شعر بظربات قلبه تشتد أصبح العرق ينزل على جبينه بكثرة نظر لعينيها ليقول بدهول" نفس العينين في الحلم"مسك رأسه بقوة وهو يشعر بذاك الألم القوي يضرب رأسه من جديد داكرته مشوشة لاكن أعطته إندار صرخ بألم من رأسه أغمض عينيه بقوة وهو يرى شريط السنة المفقودة من حياته تمر بسرعه أمام عينيه ليرفع عينين بصدمة تراجع خطوات بسيطه للخلف وهو يشعر بالدوار الشديد ليغلق عينيه بألم وقبل أن يفتحهما غلفه الضلام من جميع النواحي جلس على الكرسي يحارب ذاك الضلام والدوار القوي رفع عينيه مجددا ليرى شفتيها ترتفع بإبتسامة ساخرة..هاذه اللعينة كانت بحياته..هاذا شئ مؤكد...