♠️14♠️

10.3K 308 28
                                    

نزلت البارت 14 و15 بتمنى ينالو إعجابكم ❤️ إستمتعو👇♥️
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

"ربما أنا واقع في حب الفتاة التي أنقدتني"قالها بإبتسامة لتقول إيلا بسخرية"هل تنتظر مني أن أصدقك"زفر ماسيمو قبل أن يبتعد عنها ويقول"صدقي أو لاتصدقي هاذه هي الحقيقة"وقفت ونظرت له بصدمة لتقول وهي تتمنى أن يكذب هذا"أنت تكذب..صحيح؟؟.. مستحيل أن يكون كلامك صحيح"وقف بجانبها هو الأخر وضع يده على وجهها وقال بجنون"نعم هذا حقيقي لا أعلم كيف أو متى لاكن أنا أحبك إيلا وستعيشين معي للأبد وننجب أطفال صغار.. ولا أطلب منك أن تبقي معي أو تبادلني شعوري فهاذا سيحصل غصبا عنك حبيبتي"نظرت له بصدمة لاتستطيع إستوعاب كلامه في الأول كانت تعتقد أنه يسخر منها لا أكثر والأن يقول هذا بل يأكد على ذالك عضت شفتيها وهي تحاول منع نفسها من البكاء فهي تريد الذهاب تريد منه أن يتركها تذهب لا أن يقع في حبها ويرغب في البقاء معها للأبد زفرت بقوة قبل أن تقول"لا أنصحك بأن تتشبت بي فأنا سأهرب عاجلا أم أجلا لدى حاول أن تتأكد من شعورك وتتركني أذهب قبل أن أهرب"ضحك ماسيمو بشدة قبل أن يقول"هل تعتقدين أن الهروب مني بهذه السهولة"إبتسمت بعجز لاكنها مثلث القوة وقالت"لا أهتم سأواجه الجميع وسأهرب من المستحيل أن أبقى معك"زفر ماسيمو بقوة وقال"لا بأس سأتحملك وسأتحمل كلامك الأن لاكن لا أنصحك في أن تتعودي على هذا فأنا لا  أتحكم في غضبي دائما..لدى حاولي أن تقعي في حبي بسرعة لتجنب غضبي فهو خطر عليك"نظرت له بصدمة وقالت بجنون"هل تمزح معي أنا لا أريد البقاء معك"قلب ماسيمو عينيه بملل وحملها فوق كتفه وقال"هيا لنذهب للمنزل"لتقول هي"ألم تقل أنك تهت عن مكان المنزل"إبتسم بسخرية وقال"هل يمكن أن أتوه في مملكتي"ليبدأ التصفير حتى يعلن لها عن نهاية الحوار لتصرخ إيلا بغضب وتوقفت عن الحديث لتقول بعد مدة بهدوء"حسنا أنزلني أستطيع السير"توقف عن التصفير وقال ببرود"لا"زفرت بغضب وقررت الصمت الا أن يصلا للمنزل...بعد مدة توقف ماسيمو أمام الكوخ لينزل إيلا التي كانت تنظر بصدمة قبل أن تقول"كنت تعلم مكان المنزل..لما كذبت"دفعها للحائط وقال"كنت أريد أن أقضي معك بعض الوقت"إبتسمت بسخرية وقالت"اللعنة علي.."قطعها بقبلة قوية لم يسمح لها فيها برفضه ليقول"تلعني..أقبلك..وسأكون أكثر من سعيد"زفرت إيلا بغضب ودفعته لتقول"لا تقبلني مجددا أنا أكره نفسي عندما تقبلني"ضحكة مرعبة صدرت منه قبل أن يقول"لما لاتكرهي نفسك عندما حاول أرثر تقبيلك لما لا تكرهي نفسك عندما يقترب منك أرثر"ضحكة بسخرية وقالت"لا تقارن نفسك بأرثر فهو حبيبي أم أنت لاشئ بالنسبة لي..."مسكها من شعرها بقوة وقال بغضب"أنا لم ولن أقارن نفسي بأرثر فلا مجال لذالك.. أما بنسبة لكلمة حبيبي لا أنصحك بقولها لشخص غيري أم سأقتلك صدقني لن أهتم سأقتلك حتى وإن كنت أعشقك"أنهى كلامه بصراخ غاضب قبل أن يقول بسخرية"أنا لا شئ بالنسبة لك صحيح"نظرت له بغضب وحاولت إبعاد يده لتقول"أجل أنت لاشئ بالنسبة لي.. .أنت فقط شخص خطفني كلف رجله بإغتضابي وكان يريد أن يجعنلي أعمل كعاهرة في الملهى الخاص به..أنت شخص حقير ومن المستحيل أن أعتبره شئ في حياتي أو أن أحبه هاذا مستحيل..صدقني أنا لن اسامحك أبدا"أبعد يده عن شعره لتزفر هي بألم في حين عض على شفتيه بعجز لم يجد بما يجيبها كلامها صحيح لاكنه لايهتم هي فتاته..ملكه  أي أن مسامحتها له لا أهمية لها فهي ستضل معه للأبد ليتستم بإنتصار وقال"لست مهتم أن تسامحيني فأنتي بالأخير ستضلين ملكي"ليدخل المنزل بغضب في حين صرخت هي بغضب أكبر وهي تتوعد له وتتمنى نجاح خطتها في الهروب بعد مدة دخلت للمنزل ثم الغرفة المخصصة لها لتتسطح عل السرير وتنام...
بينما في الغرفة المجاورة تسطح ماسيمو على السرير بعد أن تأكد من دخولها زفر بقوة وهو يفكر أنه الأن إعترف لها بما يشعر رغم رفضه لذالك في البداية فعندما تأكد من صدق مشاعره تجاهها والتي كانت تتولد داخله منذ علمه يرفضها للعمل كعاهرة في الملهى الخاص به والتي تأكد منها عندما قامت بمساعدته رفض إخبارها ولاكن الأن بعد زلة لسانه و عليها أن تتقبل مشاعره فهي ستضل معه شائت أم أبت ..ليغلق عينيه بعد مدة من التفكير وينام..
صباح يوم جديد إستيقض ماسيمو وإستحم كعادته في الصباح خرج من غرفته ليجد باب غرفت إيلا مغلق ليفتحه ببرود ودخل الغرفة رفع حاجبه بسخرية عندما لم يجدها في الغرفة نزل للأسفل وهو يفكر بإستغراب هل هربت..لاكن إن هربت كان سيشعر بها زفر بدون إهتمام فحتى وإن هربت سيجدها سار بإتجاه الباب ليخرج للبحث عنها ليتوقف فجأة وهو يشعر بالجوع ليقول ببرود"سأبحث عنها لاحقا"ليتجه للمطبخ هو متأكد أنه سيجدها بسهولة لدالك هو غير مهتم دخل المطبخ لينظر بصدمة لإيلا الواقفة بالمطبخ تحولت صدمته لإستغراب هل هي تقبلت الأمر الواقع وبدأت في تعلم واجباتها الزوجيه إبتسم بسخرية على تفكيره فخلال هاذه المدة أصبح يعلم تفكير إيلا وهي من المستحيل أن تتقبل حبه أو أن تتقبل العيش معه لاكن رغبتها لاتهمه ستعيش معه رغما عن أنفها إقترب منها بهدوء كانت هي لم تعلم بوجوده في المطبخ ليعانقها ماسيمو من الخلف ويقبل عنقها لتشهق هي بخوف قبل أن تعلم أنه ماسيمو لتصرخ بغضب "إبتعد عني"إبتسم بسخرية وقال"صباح الخير أيضا حبيبتي"كلامه إستفز إيلا لتقول بغضب وكره"إبتعد عني أنا أكرهك..أكره نفسي عندما تقترب مني"صرخت بألم عندما عض عنقها بقوة قبل أن يبتعد لتلتفت له وتقول بغضب"أكرهك من أعماق قلبي"مسك ماسيمو وجهها بغضب وقال"لست مهتم إن كرهتني أو أحببتني فبالنهاية أنت لي وستضلين معي"أنهى كلامه وقبلها بخفة قبل أن يقول لإبتسامة "مفهوم حبيبتي"ليبتعد عنها ويجلس على الكرسي لتنظر له هي بذهول في حين قال هو بإبتسامة"أحب القهوة المعطرة"صرخت إيلا بغضب وهي لم تعد تتحمل وقاحته"وهل أخبرك شخص أني خادمة لديك فلتتحمل مسؤوليتك بنفسك"ضرب ماسيمو الطاولة بغضب وإقترب منها بسرعة وجذب شعرها بقوة وقال"لقد تساهلت معك كثيرا لاتعتبري هذا ضعف مني أستطيع قتلك في أي وقت أريد لذلك توقفي عن إثارة أعصابي"أنهى كلامه بصراخ وخرج من المطبخ ثم من المنزل بأكمله لتجلس هي على الأرض وتبدأ البكاء بقوة هي لم تعد تتحمل هذا لقد أصبحت تعيش في الجحيم...لقد أصبحت تكره حياتها بسببه والأن يقول بمنتهى البساطة أنه يحبها وستضل معه برغبتها أو بدونها لعنت نفسها لمئات المرات على غبائها عندما كانت ترفض السفر لأمريكا والأستقرار رفقة مارك لأنها كانت تحب العيش في ألمانيا كما أن لها دكريات كثيرة في ألمانية مع والدتها وأصدقائها ومارك عندما كان يعيش هنا شهقت ببكاء لتلتفت لجهة الطاولة ليلتفت إنتباهها هاتف ماسيمو إقتربت منه بسرعة لتحمله كتبت رقم مارك وإنتضرت أن يجيب بعد لحظات سمعت صوته الهادئ  يقول"مرحبا"حمحمت بتوتر وقالت_مرحبا مارك أنا إيلا"عم الصمت لمدة لدرجة أن إيلا ضنت أنه أغلق الهاتف لتسمع صراخه من الجهة الأخرى يقول"اللعنة عليك إيلا أنتي مختفية لأكثر من شهر أين أنتي واللعنة لقد أتيت لألمانية حتى أبحث عنك أين أنت إيلا هل أنت الفتاة التي كانت في إنفجار الملهى"بدأت إيلا تفكر هل تخبر مارك عن إختطافها أو لا سمعت صراخه من الجهة الأخرى لتقرر إخباره حتى ينقدها لتقول"أنا مخطوفة"ضحك مارك بصدمة قبل أن يقول"تمزحين أليس كذالك"صرخت فيه إيلا بغضب"هل هذا وقت المزاح أيها الغبي"لتكمل بعد أن لم تجد جواب من مارك "لقد قام بإختطافي ماسيمو ستيلي صاحب الملهى الذي إنفجر أنا الأن في الكوخ الخاص به لقد قال أنه سيأخدني غذا لقصره أنظر مارك عليك إنقادي أرجوك أنا خائفة إن كنت تعلم مكان قصره تعال وخدني أرجوك"زفر مارك بقوة وهو يشعر بالخوف عليها من لا يعلم ماسيمو ويستلي بدأ يلعنها بقوة وعلى غبائها الذي أخدها له ليقول بخوف"إيلا لماذا قام بإختطافك أتعلمي من هو إنه قاتل.. أنا أعلم مكان قصره لاتقلقي سأتي وأنقدك لاتخافي "شعرت إيلا بخوفه عليها لدى قررت تهدئته لتقول"مارك لابأس..لاتقلق أيها الغبي سأتتضرك كل شئ سيكون بخير حبيبي"وكأن كلماتها كانت نداء لذاك الذي دخل بقوة وغضب لتشهق إيلا بصدمة وهي تنظر لماسيمو الذي كان كالفهد الذي يتربص لفريسته وللأسف هنا الفريسة هي إيلا فصلت الخط مع مارك ووقفت بسرعة تدرس المسافة بينها وبين الباب قبل أن تنطلق بسرعة لاكن يد ماسيمو منعتها وهي تجدبها بقوة من شعرها ليقول بهدوء ماقبل العاصفة"من هو الذي تقولي له حبيبي"شعرت إيلا بالخوف وهي تنظر لعينيه التي أصبحت حمراء بالكامل لذا قررت الصمت ليقول ماسيمو بهدوء مجددا"هل كنتي تكلمين أرثر"أخد الهاتف منها ليجدها قد مسحت الرقم من سجل المكالمات ليصرخ بها بغضب جحيمي لم يعد يتحكم به بسبب صمتها وبسبب مسحها لرقم"من هو الذي كنتي تقولين له حبيبي"شعرت إيلا بالخوف على مارك أكثر من نفسها لتقول بغضب حاولت أن تداري به خوفها وتوترها"اللعنة عليك لاتتدخل فيما لا يعنيك لقد قلتها وسأكررها أنت لاشئ بالنسبة لي..أنا أكرهك..أنا أكرهك..أكرهك"بدأت تصرخ وهي تبكي بتلك الكلمة ..تضربه في صدره بأقصى قوتها ليترك شعرها وينظر لها بعجز وحزن لم يستطيع إخفائه لذالك إلتفت وأعطى لها ضهره ثم يقول"لا يهم سأعلم من هو وأقتله"ليغادر بعدها المطبخ ثم المنزل بأكمله عندما خرج أول مرة من الكوخ كان غاضبا حد الجحيم ونسي أخد هاتفه وعندما شعر بذالك عاد للمنزل بسرعة ليسمعها وهي تقول لشخص أخر حبيبي لقد شعر بشئ يحترق داخله..ربما قلبه الذي تألم وهو يسمع تلك الكلمة التي من حقه تقولها لشخص أخر هو يعلم أن هذا مستحيل لاكن مع ماسيمو لاشئ مستحيل في حياته ما يرغب به سيحصل عليه حتى وإن كان هذا مقابل قتله للعالم... توقف أمام تلك البحيره لينظر لها ويبتسم بسخرية عندما تدكر كلمات سيباستيان وهو يقول له أنه سيقع في الحب وهو كالمغفل كان واتق من نفسه أنه لن يقع في الحب..لو لم تكن إيلا فهو لن يقع في الحب هذا ما أصبح واثق منه تلك الفتاة جدبته جرائتها عندما تجرأت وكانت تشرب الدواء حتى لاتستيقض ليطردها هو ليس غبيا حتى لايعلم هذا فلقد كانت تظهر عليها أعراض هذا الدواء ومن بينها تعرقها المستمر وضربات قلبها المنخفضة فداك الدواء يصنع في شركة واحدة وهي شركته..كما أنه يصعب الحصول عليها إلا إذا ساعدها شخص ما قريب له وهو زاك..عض شفتيه بغضب وهو يتذكر ذاك اللعين لو كان أمامه الأن لقتله دون رحمة صرخ بقوة..بقهر.. بغضب من نفسه عندما قدمها له على طبق من ذهب اللعنة عليه وعلى غبائه صرخ مجددا بقهر وهو يتخيل ذاك اللعين يغتصبها ويتدوق شفتيها"اللعنة"قالها بغضب وهو يشعر بشيء يحترق داخله..زفر بقوة قبل أن يدخل سياراته وينطلق توقف أمام ملهى ليلى هو ليس بجودة الملاهي التابعة له لاكنه يفي بالغرض مادام يملك النبيد دخل ببرود ليصدم بعض الرجال من وجوده فقد ضن الجميع أنه مات إبتسم بسخرية ثم تقدم جلس في الكرسي وأخد الزجاجة بدأ يشرب بسرعة ودون توقف وهو يتخيل زاك بقرب إيلا اللعنة عليه كيف سمح له بذالك سيقتله لامحال.. زجاجة بعد زجاجة  إلا أن قال له النادل أنه النبيذ الذي يشرب منه إنهتى ليخرج من الملهى بخمول وهو لايشعر بنفسه وصل أمام الكوخ بأعجوبة دخل بتمايل ورائحة الكحول تفوح منه صعد للأعلى ليدخل غرفة إيلا التي كانت نائمة أو تمتل ذالك وإستيقضت عند دخوله الهمجي للغرفة لتنظر له بخوف ورعب في حين نظر لها هو نظرات أرسلت الرعب لقلبها لتبدأ التراجع وهي تراه يقترب منها بإبتسامة تدل على تخطيطه لشيئ سيجعله يندم..

....
......
..........

نهاية البارت بتمنى يكون نال إعجابكم ❤️
البارت المقبل مشوق وحزين 🥺 أسفة على التأخير 🤦🥺

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن