♠️36♠️

6K 184 16
                                    

نضرت بصدمة لجسده الذي سقط فوقها حاولت أن تتوازن لاكن وزنه التقيل جعلها ترجع للخلف وتسقط فوق السرير وهو فوقها تأوهمت بألم قبل أن تبدأ بدفعه ببطء حتى يبتعد عنها...وقفت بسرعة لتنظر بتوتر له غائب عن الوعي لا يشعر بشيء وضعت يدها على رأسه لتشهق بصدمة وهي تتحسس حرارته المرتفعة لتقول"اللعنة ما سبب مرضه؟"إبتسمت بسخرية وقالت"هل الوحوش أيضا تمرض"زفرت بقوة ثم ساعدته حتى يتسطح على السرير بشكل جيد لاكن إختل توازنها من جديد بسبب فستان الزفاف الطويل لتسقط فوق ماسيمو شهقت بصدمة وحاولت الإبتعاد لاكن شئ منعها... منعها فضولها في تأمل ملامح وجهه الهادئة من رموشه السوداء الطويلة تزين عينيه المغلقة بتعب الى أنفه الواقف بغرور وضعت أنفها فوق أتفه تستشعر أنفاسه ثم نظرت لشفتيه الرقيقة القاسية وضعت يدها تلعب بشعره الحريري الملتسق بجبينه بسبب العرق نظرت لعينيه بتمعن لتنظر بصدمة لعينيه وهي تنفتح لينظر لها ماسيمو بهدوء ثم يبتسم ويقول بخمول"سمائي"ثم يفقد الوعي من جديد إبتعدت عنه بسرعة فتحت خزانة الملابس زفرت بغضب فملابسه فقط موجودة..أخدت قميس أسود وبنطلون أسود وإرتدتهم ثم جلست بجانب ماسيمو وقد جلبت معها بعض الأدوية قد وجدتها في الحمام ومنشفة مبللة بالماء البارد حتى تساعد في تخفيف من حرارة جسده وضعت له الدواء في فمه وقد إبتلعه بصعوبة ثم بللت المنشفة وبدأت بمسح وجهه ويده وقدمه زفرت بحرج قبل أن تفتح أزرار قميسه حتى تمسح صدره...بدأت تمسح صدره وبدون شعور منها لمست يده المصابة ليتأوه ماسيمو بألم نظرت له بصدمة لتنزل له قميسه وترى الجرح الملتهب شهقت بصدمة ثم جلبت مجموعه من الأدوية حتى تعقم له يده ..
إنتهت من تعقيم يده لتفكر بإستغراب"هل تلقى رصاصة أخرى؟ في ذاك اليوم يده اليمنى من كانت مصابة"نظرت ليده اليمنى لتجدها هي الأخرى مصابة لاكن جرحها ليس كالأول عقمتها هي الأخرى قليلا وقالت بتعب"الأن علمت ما سبب إرتفاع حرارتك لهذه الدرجه"وضعت يدها لتتحسس حرارته من جديد لتجدها قد إنخفضت زفرت بتعب ونظرت لساعة لتجدها الثالثه صباحا تسطحت بجانبه وقد قررت أن تغفو قليلا ...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
"كيف حالها؟؟"قالها أرثر بوجهه الشاحب وشعره المشعت ليقول الطبيب بعملية"إصابتها ليست خطيرة ستستيقض بعد ثلاث ساعات "حرك أرثر رأسه وجلس على الكرسي أغلق عينيه بتعب لتخترق أدنيه ذاك الصوت الأنثوي يلقي عليه أقسى أنواع الخبر"اليوم يصادف زواج رجل الأعمال الشهير ماسيمو ويستلي بالسيدة إيلا التي كانت تعمل في إحدى المستشفيات التابعة له"فتح عينيه ببطء لينظر لتلك المديعة وهي تلقي تلك الأخبار التي دمرت ما تبقى منه إرتفع جانب شفتيه بسخرية ليقول بهدوء وقد إحمرت عينيه وبرزت عروق جبينه"سأقتلك ماسيمو...سأقتلك"لينزل رأسه يحاول منع ذاك الوحش الذي يصارع للخروج ليكون أول ضحياه هو ماسيمو ويستلي ...نظر بإتجاه غرفة ويندي ليقول"علي الإطمأنان عليها فقط وسأعود لألمانية اللعينة..."
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
فتح عينيه ببطء ليتأوه بألم أبعد المنشفة من فوق رأسه أراد الوقوف ليشعر بشئ ضعيف يكبل حركته نظر بجانبه ليجد إيلا غارقة في نومها نظر لها بذهول ونظر للغرفة بالصدمة...مئات الأدوية الساقط على الأرض... والمياه تملئ المكان بقايا التلج الدائب...فستانها الابيض الملقي أرضا بأهمال...تسطح من جديد فوق السرير يحاول تذكر ما حصل...فتح عينيه بصدمة بعد أن تذكر كيف غلبه الدوار عندما دخل الغرفه وهاجمته غيمة سوداء ليفقد بعدها الوعي نظر لجسده العاري بإستغراب ليستنتج أنها هي من أزالت عنه ملابسه بعد  أن رأي يده المضمدة ليعلم أنها قامت بعلاجه نظر لها بإبتسامة وقد بدأ يتولد أمل داخل قلبه من جديد إلتفت لها ووضع يده على رأسها وبدأ يلعب بشعرها...لقد أحب شعرها الطويل أكثر من شعرها القصير رغم أنها تضهر كالقمر بالحالتين إلى أنن فضل شعرها الطويل وسيمنعها من أن تقصه في يوم ما ...إتسعت إبتسامته وهو يراها تفتح عينيها لتتقابل عينيه الزرقاء الغامقه بعينيها الصافية لتقف بسرعة وحرج وتقول"هل إستيقضت"إبتسم وقال"لا مازلت نائم"نظرت له بقرف قالت"مضحك جدا"إتجهت للباب وقالت"أنت مدين لي على معالجتي لك بالأمس"ضحك بخفة وقال"أنتي مدينة لي بإرتدائك ملابسي"نظرت له بذهول قالت"أتمزح"إبتسم بسخرية وحرك رأسه برفض لتلعنه بخفث وتغادر الغرفة ليبتسم بخفة سرعان ما تحولت إبتسامته لضحكات مرتفعة ليقول بأمل"ستقعين في حبي إيلي... ستقعين في حبي..."
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أغلقت باب غرفتها القديم إتكأت على الباب ووضعت يدها على قلبها وبدأت تتنفس بقوة لا تعلم هل من الإحراج أم من شئ أخر لا تعلم ماهيته زفرت بقوة ودخلت للحمام حتى تستحم....
بعد لحضات خرجت من الحمام تلف منشفة طويلة حول جسمها لتتفاجئ بماسيمو مسطح فوق سريرها ينظر لسقف بشرود شعرت بالخجل لتدكرها أنها لا ترتدي شئ أسرعت نحو الحمام حتى تختبأ قبل أن يلاحض وجودها لاكن خطتها فشلت عندما أمسك يدها وحصر جسدها ليكون صدرها على الباب وضهرها على صدره شهقت بصدمة لتقول بغضب"ماذا تفعل في الغرفة"إبتسم ومسح قطرات الماء التي نزلت منها وقال"كنت أطمأن على زوجتي الصغيرة"حمحمت إيلا بتوتر وهي تشعر به يضغط على جسدها بجسده وقالت "إبتعد"ضحك بخفة وقال"لماذا"صرخت في ولم تعد تقدر أن تتحكم في غضبها"إبتعد واللعنة"إبتسم ماسيمو بخبث وتسللت يده للمنشفة حتى يفكها لتشهق إيلا وقد عرفت مايريد أن يفعل حاولت إبعاد يده لاكنه مسك يدها بقوه ولفها ليقابل وجهه وجهها ورفع يديها ومسكهم بقوة وضع أنفه على أنفها وقال وهو يفتح منشفتها"ما بك صغيرتي ألستي زوجتي وهذا حقي"بدأت تتحرك بين يديه بقوة وتصرخ فيه بغضب...لتتوقف فجأة وتنظر لعينيه الماكرة وإبتسامته الماكرة.. بصدمة..أنزلت رأسها لتنظر لجسدها العاري بعد أن فتح المنشفة لتسقط ودفعها بقدمه حتى تكون بعيدة عنها إجتمعت الدموع بعينيها لتقول "لا تنزل رأسك أرجوك"إبتسم بمكر وقال"لماذا صغيرتي"سقطت الدموع من عينيها ليحمحم بتوتر ويقول"حسنا حسنا لا تبكي صغيرتي فقط إهدئي"ترك يديها وأغلق عينيها بتوتر بعد أن إرتفع حدة بكائها ليقول"حسنا حسنا إهدئي لن أفتح عيني أبدا"شهقت ببكاء وقالت بأمل"حقا"إبتسم وقال"أعدك"لتسرع هيا للمنشفة وتجري للحمام وتغلقه بقوة وهي تصرخ"أنا أكرهك أيها اللعين"ضحك ماسيمو بقوة ليقول"وأنا أحبك صغيرتي لقد أتيت فقط لأخبرك أن هناك حفل في القاعة التي بالأسفل سيحضر فيها مجموعة من رجال الأعمال وزوجاتهم أريد منك النزول إذهبي لغرفتنا ستجدي الفساتين إختاري أي فستان تريدي...سأنتضرك عزيزتي.."فتح الباب وكاد أن يخرج لاكن توقف فجأة وقال بتهديد وصوت غاضب"إختاري شئ مستورا إن وجدتك قد إرتديتي شئ عاري أقسم أن أحدث مجزرة في الأسفل خاصة أن مجموعة من رجال الأعمال الموجودين لا يعرفو من زوجتي يعرفون فقط إسمك بفضل القنوات الإخبارية اللعينة"أنهى كلامه وغادر الغرفة ونزل للأسفل مكان وجود القاعة...
لتخرج خلفه إيلا وهي تبتسم بشر...
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بعد ساعة
زفر ماسيمو بملل لقد مرت ساعه ولم تنزل إيلا بعد هل ما فعل أحزنها أو شئ من هذا القبيل أم أنها فقط تأخرت في إعداد نفسها...زفر بملل أكبر عندما إقترب منه أحد رجال الاعمال يحاول إنشاء علاقة معه...
كان ماسيمو يثحدث بتركيز مع إحدى الرجال ليعم الصمت فجأة حتى أن الرجل الذي كان معه صمت وكان يركز في نقطة معينة تعجب ماسيمو من الوضع ليبدأ بالبحث عن مصدر هذا الصمت...فتح عينيه بصدمة وهو ينظر لإيلا التي تنزل من الدرج بغرور وهي تتمايل بمشيتها بذاك الفستان العاري

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن