♠️26♠️

6.7K 199 34
                                    

أبعد شفتيه عن شفتيها بمسافة قليلة ليقول وشفتيه تتحرك فوق شفتيها"أنا أحبك إيلي..أول مرة يرى شخص ضعفي وسعيد أن من رأى ضعفي هو أنتي"دفعته بقوة وقالت تثلثم"لنبدأ ليلتنا الأخيرة الأن وأحرص أن لا يكون تقارب بيننا"وقف ثم جدبها لداخل القصر وقال بحماس"حسنا...حسنا لا تقارب بيننا...الأن تعالي سأريك شئ"نزل للأسفل بسرعة وهي تتبعه وتنظر له بإستغراب دخل إحدى الغرف لتنظر لها إيلا بإستغراب فقد كانت غرفة الرسم نظرت لجميع اللوحات الغير مكتملة وجميعهم مرسوم عليهم أعين زرقاء دفعها ماسيمو ببطء لإحدى اللوحات وقال وهو ينظر للوحة"إنها مثل لون عينيك صافية ولامعة"

الأن تعالي سأريك شئ"نزل للأسفل بسرعة وهي تتبعه وتنظر له بإستغراب دخل إحدى الغرف لتنظر لها إيلا بإستغراب فقد كانت غرفة الرسم نظرت لجميع اللوحات الغير مكتملة وجميعهم مرسوم عليهم أعين زرقاء دفعها ماسيمو ببطء لإحدى اللوحات وقال وهو ينظر للوحة"إنها مثل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم نظر لعينيها وقال"وبريئة.. وحزينة"زفر ببطء وقال"لمعة الحزن في عينيك تقتلني إيلي... وكلما تذكرت أن تلك اللمعة بسببي أتمنى الموت لاكن ماباليد حيلة لطالما كنت أناني في كل شئ حتى في حبك لاكن لربما هذه الليلة ستجعلني أحترم رغبة الأخر"إبتسم بسخرية وقال"أو ربما رغبتك فقط"لمس شعرها المبتل بالماء ثم نظر لرموشها السفلية التي ماتزال تحمل بعض الدموع ليقول"تعالي إجلسي سأعود بعد قليل"أجلسها في كرسي وخرج من الغرفة لتبدأ هي تأمل الغرفة حسنا لن تستطيع أن تنكر ضعفه صدمها إعترافاته صدمتها طفولته أحزنتها كلما أرادت أن تتعاطف معه تتذكر مافعل بها لتعود لكرهه من جديد زفرت ببطء تحاول تذكير نفسها أنها أخر ليلة عليها أن تنسى كل شئ حتى تمر هذه الليلة بخير وتذهب بعدها من حياته وتغادر ألمانية للأبد ستترك خلفها كل معاناتها وألامها وستنسى ماسيمو و أرثر لن تهتم لأحد بعد الأن فرغم أن أرثر لم يسئ لها من قبل إلا أنه يضل جزء من الماضي الأليم ...عضت على شفتيها وهي تتذكر قبلته لقد كانت ردة فعلها غريبة بالنسبة له فمن المتوقع أن تضربه أن تصرخ لاكنها فعلت عكس ذالك فعلت ذالك لأنه أساسا من إمتلك قبلتها الأولى هو أساسا من إمتلك جسدها فعلت ذالك لأنها لاتملك سبب لتتحتفض بقبلتها لشخص أخر لاكن السبب الرئيسي هو أنها خائفة... خائفة من أن يتراجع عن قراره لذالك لم تقم بشئ يغضبه قطع تفكيرها دخول ماسيمو يحمل منشفة في يد واليد الأخرى يحمل تلك الزجاجة التي تحتوي تلك الوردة الزرقاء الذابلة نظرت لها بعمق قبل أن تتنهد بتعب عندما أعطاها الوردة في الغرفة بعد أن جلبها لقصره بالغصب ضنت أنها ستذبل مع ذبول هذه الوردة لاكن من حضها هي ستعود للحياة بعد هذه الليلة أخدت المنشفة بهدوء ليبتسم لها لتبادله هي بتوتر وتبدأ بتنشيف شعرها وهي تنظر له يبتعد ويجلس أمام تلك اللوحة التي كانت قد رأتها...
بعد لحضات زفرت بملل وقالت"ماذا تفعل ماسيمو"نظر لها بإبتسامة حزينة وقال بصوت خشن لاكن لم تخفى عنها نبرة الحزن",أرسم عينيك في هذه الحالة لأتذكر كيف كانت عينيك في أخر ليلة لنا"نظرت له بإستغراب وفضول وإقتربت حتى ترى كيف يرسم عينيها فهي تعترف أنه رسام بارع زفرت بقوة عندما نظر لها وقال بإبتسامة"لا تتسللي لن أريك الرسمة حتى أنتهى"زفرت بقوة فهي رغم عدما رغبتها في الإقتراب منه إلا أنها تريد بشدة أن ترى الصورة نظرت له بغضب طفولي وقالت "أنا أساسا لست مهتمة لرؤيتها"ضحك بقوة على مضهرها لتضهر لها أسنانه البيضاء فتحت عينيها بتعجب وهي تنظر له كيف يضحك لو أنها لا تعلم أن الذي أمامها هو بركان في حالة سكون لضنت أنه أكثر الأشخاص براءة على وجه الأرض ولو أنه لم يكن سبب في معاناتها لوقعت في حبه حد النخاع تأملت وجهه بتركيز لأول مرة من شعره الأسود الحريري الذي يلتصق بجبينه بسبب المطر وعينيه الزرقاء الغامقة والحادة كالمحيط في ليلة عاصفة ثم شفتيه التي إغتصبت شفتيها في قبلتها الأول وأخيرا ضحكته الصادقة التي لأول مرة تراها

سأموت فداء للحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن