القتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو.
الضرافة اللطافة الحب الشجاعة والقوة التسامح والجمال والحزن والبرود والوحدة صفات متناقضة لاكنها إجتمعت في...
نزلت من السيارة بهدوء نظرت بسخرية لشركته ثم دخلت بخطوات واثقة خلف دانيال كانت تنظر للجميع بتقيم تدرس حركات الجميع..تدرس الشركة بشكل جيد حتى تحقق إنقامها بشكل رائع صعدت المصعد برفقة دانيال لتسمعه يقول بقلق"اللعنةتأخرتعلىالإجتماعسيقتلنيالسيد"نظرت له بإستغراب وقالت"لمنتأخرسوىثلاثدقائق"زفر بقوة قبل أن يقول"السيدماسيموحريصفيأصغرالأشياءولنيهتمإنكانتثلاثدقائقأوحتىثلاثثوانيأتعلمينلقدأصبحأكثرقسوةوحقارةفيهاذهالسنة..اللعنةإنهيصرخ"قال الأخيرة بتوتر وهو يسمع صوت صراخ ماسيمو "سأقتلهإنلميأتيبعددقيقتين"قالها ماسيمو بصراخ وصل لمسامع كل من إيلا ودانيال الذي دخل بسرعة وقال"أناهناسيدماسيمو"عضت إيلا شفتيها بقوة وقد أصبحت على يقين أن لقائها بمعذبها ومغتصبها وساجنها قد حان دخلت بقوة وغرور رغم الخوف الذي كان بداخلها..إرتفعت جانب شفتيها بسخرية وهي ترى إنهياره بعد رؤيتها تقدمت بخطوات واثقة وجلست على الكرسي غافلة عن تلك الأعين المصدومة التي تتبعها كان ينظر لها بدهول وصدمة قبل أن يقول بصراخ"إيلا"كلمة واحدة خرجت من فم أرثر الواقف بصدمة..كلمة واحدة زعزعت كيان إيلا وهي ترى الشخص الذي أحبته والشخص الذي ضحى بحايته من أجلها يقف الأن أمامها ينظر لها بغير تصديق كانت تنظر له بمشاعر مختلطة في حين هو كان ينظر لها بشعور واحد لا غير شعور الحب الذي يكنه لها لم يهتم متى أو لماذا أو كيف هي أمامه الأن كل مايهمه أن حبيبته الصغيرة حية وتقف أمامه الأن لاكن لا ينكر صدمته الكبيرة.. تبادلو الأنضار التي كانت كفيلة بقول ماعجزت الألسنة عن قوله... غافلين عن ذاك الصقر الذي إستعاد وعيه عندما إخترقت كلمة أرثر أدنيه بقوة ليقول بهمس وهو ينظر لها بحدة"إيلا"وضع يده خلف ضهره لمس مسدسه بخفة ثم وقف ينظر لكل من إيلا التي بادلته النظرات في الأخير وأرثر الذي أصبح الأن متأكد أنه إلتقى به في السنة اللعينة التي لم يعد يتدكر منها أي شيء جلس مجددا على الكرسي يحاول كبث داك الألم الذي بدأ يشتد يشعر برأسه يكاد ينفجر أغلق عينيه وهو يشعر بدوار خفيف..عض شفتيه بقوة حتى كاد أن يدميها وهو يشعر بتلك الدكريات التي تضرب عقله بقوة دكريات غير واضحة لعن نفسه وضعفه في هاذا الوقف وقف ونضر للجميع بغرور وبرود ثم زفر بقوة وقال بصوت قوي رغم تعبه "أنا موافق على أن أعطيك سيد دانيال خمس بالمئة من شركتي مقابل خمسة وعشرون بالمئة من شركتك"إبتسم دانيال بسعادة فلقد نال مراده فحتى وإن كانت نسبة خمس بالمئة قليلة لاكن إن كانت من شركة ماسيمو فهي أكثر من كافية لاكن الغريب في الأمر هو لماذا وافق دون شروط ودون سماع سبب رغبتي في بيع خمس وعشرين بالمئة من شركتي مقابل خمسة بالمئة فقط من شركته كل هاذه الأسئلة كانت تدور في عقل دانيال كاد أن يسأل ماسيمو لاكنه قاطعه ببرود"إنتهى الإجتماع فليخرج الجميع"خرج الجميع ليتبعهم ماسيمو بخطوات بطيئة ليغلق باب غرفة الإجتماعات إنتظر أمام الباب قليلا قبل أن يبتسم بسخرية ويذهب بإتجاه مكتبه ليقول لسكريتيرة"عند خروج تلك السيدة من غرفة الإجتماع أرسيليها لي وأخبري جون أن يبدأ مهمته"دخل دون أن يسمع جوابها جلس على مكتبه وفتح الحاسوب بسرعة بشاهد مايحصل داخل غرفة الإجتماعات فهو عند خروجه منها إنتضر خروج إيلا رفقة أرثر لاكن لم يخرج أحدا لذالك عليه معرفة ماعلاقتهم... ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ بعد خروج الجميع نظرت إيلا لأرثر بإبتسامة متوترة وقالت بتلعثم"مرحبا"كان صوتها كإنذار لتتجمع تلك الدموع داخل عينين أرثر الذي كان ينظر لها بصدمة..بحزن..بعشق..بندم..ذاك الندم الذي رافقه طيلة هاذه السنة اللعينة عندما ضن أنها ماتت كان يتعذب يوميا وهو يحمل نفسه ذنب وفاتها..ذنب وفاة الفتاة الوحيدة التي أحبها قلبه ويال السخرية بسبب ماسيمو كان يضن أنه قتلها هو لم يكن يرغب بهاذا هو أرسل الرجال لقتل ماسيمو لا حبيبته إيلا تلك الفتاة اللطيفة البريئة والجميلة فراشته الصغيرة التي تقف أمامه الأن بقوة رغم توترها الواضح كان يضن أنه فقدها للأبد وبسبب ألم قلبه الذي لم يتحمل فراقها سافر من ألمانيا ذهب لروسيا يتعالج عند طبيب نفسي بسبب محاولته الإنتحار المتكررة حتى يلحق بحبيبته نضر بطرف عينيه لأثار للإنتحار على يده ..بعد أن تعالج عاد لألمانية حتى ينتقم من ماسيمو ويقتله لمس مسدسه بخفة كان يود قتل ماسيمو اليوم يعلم أنه لن يخرج هنا حيا لاكن لم يهتم فهو كان يرغب الذهاب الى حبيبته لاكن رؤيتها اليوم دمر مخططه عض على شفتيه بقوة وهو يسمع صوتها الرقيق تناديه"أرثر"لم يعد يتحمل أسرع بإتجاهها عانقها بقوة بوبدأت دموعه تنزل بهدوء من عينيه بادلته العناق رغم تألمها قال بهمس قرب أدنها"إيلا.. فراشتي الصغيرة إشتقت لك كثيرا حبيبتي"إبتسمت بخفة وقالت"أنا أيضاً"أبعدته عنها كادت أن تتكلم كانت تريد إخباره كل شئ لاكنه عانقها مجددا يمنع عنها التحدث ليقول بهمس قرب أدنها"أنت في شركته لا تكرري خطأ كهذا الجميع وفي له والكمرات في كل مكان لا تتقي في أحد"إبتعد عنها قليلا وقال بإبتسامة"نلتقي في المكان الذي إنتهى فيه كل شئ"أنهى كلامه ثم إتجه للباب فتح الباب وخرج بعد أن إبتسم بسخرية لتلك الكمرات المتواجدة أعلى الباب ليضحك ماسيمو بغضب وهو يغلق الحاسوب بقوة وهو يلعن لم يستطيع أن يعلم شئ لاكن أصبح متأكد أن إيلا و أرثر على علاقة دهب بإتجاه تلاجة صغيرة موجدة داخل مكتبه أخرج زجاجة نبيد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أخدها ثم ضرب بها باب المكتب بقوة لتتكسر وتصدر صوت قوي لتتوقف إيلا أمام المكتب وتبتسم بسخرية لقد كانت تريد الخروج من الشركة وهي تفكر في المكان الذي قصد أرثر لاكن أوقفها الحارس وأخبرها رغبة ماسيمو في لقائها لذالك إتجهة بسرعة بإتجاه المكتب لتسمع صوت تكسير قوي..زفرت بقوة ثم فتحت الباب بقوة ليضرب الحائط خلفه ثم دخلت المكتب لتسير على على فتات الزجاج بحدائها العالي كانت تنظر له بمشاعر مختلفة أهمها الكره بينما هو كان ينظر لها بتعبير واحد..البرود..إقتربت منه تنظر له بحقد كبير إلتقطه بسهولة إبتسم بسخرية ثم بسرعة وفي لحضات وجدته يرفع مسدسه بإتجاهها لم تهتم إن كان ستموت الأن على يده لاكنها لن تتركه حيا إن ماتت ضغطت على يدها بقوة ثم قالت ببرود"أتتهجم على الموضفين الجدد في شركتك سيد ماسيمو"إبتسم بسخرية من تلك الفتاة الواقفة أمامه فاللعينة لم تكتفي بتشويش عقله بل دخلت لمكتبه دون إذن والأن تقول هذا أمامه نظر لها ببرود وقال"أتريدين الموت"إبتسمت بسخرية"تريدي قتلي؟؟؟اللعنة عليك يارجل لماذا تتصرف كأني قتلت شخص عزيز عليك كوالدتك"كانت تعلم جيدا أنها تلعب على أوتاره وهاذا سينتهي بشئ واحد وهو موتها.. اللعينة ترغب بالموت سرعان ماحققه لها ماسيمو عندما أطلق صراح تلك الرصاصة لتنطلق بسرعة وتنتشر دمائها لاكنها وقفت بقوة لم تنحني لم تصرخ تعض شفتيها بقوة لتدميها وينزل خط دماء من شفتيها أم عينيها التي إحمرت بقوة من كبتها لدموعها وصراخها نضرت لكتفها التي مرت بجانبها الرصاصة لتدخل الحائط في حين إبتسم هو ببرود يخفي خلفه إستغراب وغضب جحيمي الأن أصبح متأكد أن اللعبة أصبحت ممتعة كما أنها خطيرة فجميعم يعزفون على أوثار الموت وهو أولهم فهو يحاربهم ولا يعلم ماحصل في السنة الماضية لايعلم من صديقه ومن عدوه نظر بسخرية لعينيها التي بدأت تغلق لتسقط فاقدة للوعي أمامه إقترب منها ثم أشار بمسدسه لرأسها سيقتلها رغم يقينه أنها من كانت معه في الحادث الذي حصل كاد أن يطلق الرصاصة لاكن توقف فجأة وهو يتذكر شخص غير واضح فاقد للوعي أمامه لاكنه متأكد أنها فتاة من شعرها وجد نفسه يحملها ويخرجها من النيران التي تأكل أي شئ أمامها أبعد مسدسه من أمامها ليقول ببرود"لن أقتلك الأن حتى أتأكد من أنتي وماذا كنتي في حياتي اللعينة"ليغادر المكتب ببرود تاركا إياها فاقد للوعي غارفة في دمائها بسبب يدها التي تنزف بقوة...
... ..... ......
نهاية البارت بتمنى يكون نال إعجابكم ❤️❣️ لم أراجع البارت لدى أسفة على الأخطاء 💓
